نهى المهاجم كريم بنزيمة رسمياً مسيرته الدولية مع المنتخب الفرنسي، وذلك ساعات قليلة بعد نهائي كأس العالم الذي شهد هزيمة فرنسا ضد الأرجنتين بركلات الترجيح، وهي مباراة كان بنزيمة قادراً على المشاركة فيها ولكن إصابته وعدم تحمس المدرب ديديه ديشامب لعودته حرماه من الحضور
وبعد مرور عامين تقريباً على عودته إلى المنتخب في بداية سنة 2021، بعد استبعاد تواصل قرابة 5 سنوات لم يقدر خلالها على المشاركة في "يورو 2016" ومونديال 2018، فإن بنزيمة اختار هذه المرة الاعتزال بعد إعلانه وضع حد لمسيرة دولية كان عنوانها الأزمة تلو الأخرى
نجم الجيل الواعد
يُعتبر بنزيمة اللاعب الوحيد الذي تألق من الجيل الواعد لكرة القدم الفرنسية الذي ضمّ أساساً سمير نصري وحاتم بن عرفة، ونحت مسيرة بطولية انطلقت مع فريق ليون ثم تواصلت مع ريال مدريد الإسباني بمجموعة من الأرقام القياسية المختلفة والتتويجات الكبيرة، خاصة في دوري أبطال أوروبا حيث حصد اللقب في عدة مناسبات وأصبح الفرنسي صاحب أكبر تتويجات في هذه البطولة، ولكن المسيرة التي انطلقت في عام 2007 توقفت بعد 97 مباراة سجل خلالها 37 هدفاً
أزمة أولى واستبعاد
تورط كريم بنزيمة في قضية ابتزاز لزميله السابق في المنتخب الفرنسي، ماثيو فالبوينا، والتي كانت لها انعكاسات كبيرة على المنتخب وتسببت في إبعاده عن "الديوك" بقرار من المدرب ديديه ديشامب، وهو ما تسبب في جدل قانوني سياسي في فرنسا خاصة وأن إبداعات بنزيمة دفعت الجماهير إلى الدعوة لرفع الفيتو عنه ومنحه الفرصة والاستفادة من مهاراته ولكن ديشامب رفض التنازل
قطيعة مع اللاعبين
خلال فترة إبعاده عن المنتخب، كانت تصرفات بنزيمة في بعض الفترات تثير الجدل، خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو مختلف التصريحات التي كانت تكشف عن جانب خفي بداخله وهو إحساسه بالظلم والرغبة الكبيرة في العودة، وقد طاولت انتقاداته أكثر من لاعب وآخرهم أولفييه جيرو، عندما اعتبر أن مقارنته به أشبه بمقارنة سيارة كاترينغ وسيارة أخرى بمحرك فيراري
عودة غامضة
كانت عودة بنزيمة في 2021 إلى منتخب فرنسا حدثاً عالمياً تجاوز صداه حدود فرنسا ليصل إلى كل أوروبا نظرا إلى أهمية هذا القرار، لا سيما وأن فرنسا صارت معه تملك هجوماً مرعباً يضمّ كلا من كيليان مبابي وغريزمان وديمبيلي، وهو هجوم جعل أوروبا تخشى من قوتها إذ صار بإمكانها أن تضرب دفاعات كل المنافسين دون تعقيدات. وعلى الرغم من ذلك، لم ينجح منتخب الديوك في بطولة أوروبا 2021، حيث خرج من الدور ثمن النهائي
جدل متواصل
عادت أزمات بنزيمة في منتخب فرنسا منذ أن أعلن مبابي تمديد عقده مع باريس سان جيرمان، إذ ظهر وكأنه غاضب من هذا القرار. وعلى الرغم من نفيه، فإن العلاقة توترت نسبياً بين اللاعبين، خصوصا وأن مبابي كان مصدر اهتمام الإعلام الفرنسي طوال الفترة الماضية وسرق الأضواء من بقية اللاعبين
أزمة بعد الإصابة
تجددت أزمات هذا اللاعب مع المنتخب منذ إصابته مع ريال مدريد والجدل حول أحقيته بالمشاركة في المونديال، وتواصل الجدل خلال البطولة بعد أن غادر الدوحة بداعي الإصابة. ولكن مع وجود أخبار تؤكد أنّه كان قادراً على المشاركة وأن عددا من اللاعبين رحبوا باستبعاده من البطولة ورفضوا عودته، أجج الأزمة. وتسببت تغريدات اللاعب على مواقع التواصل في إثارة الجدل خاصة بعد أن نشر صورته وكتب تعليقاً "لست مهتماً" في إشارة إلى أنّه لا يرغب في حضور النهائي مشجعاً
ورغم أنه غير موقفه نسبيا قبل ساعات من النهائي، فإنه فاجأ الجميع بإعلان الاعتزال. ويبدو أنه قرّر رفع الحرج عن المدرب ديديه ديشامب بعد أخبار عن توتر العلاقة بينهما خاصة وأن ديشامب رفض في المؤتمرات الصحافية الحديث عن لاعب ريال مدريد، لتنتهي علاقة بنزيمة بالمنتخب على وقع أزمة أخيرة وفي غياب تتويجات كبيرة باستثناء دوري الأمم الأوروبية
اعتزال بعد أسابيع من الكرة الذهبية
قبل السفر إلى الدوحة كان بنزيمة على موعد مع التاريخ بعد أن توج للمرة الأولى بالمرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم وأعاد اللقب إلى فرنسا بعد سنوات طويلة من الانتظار. ولكنه اعتزل بعد فترة قصيرة من هذا التتويج التاريخي لكرة القدم الفرنسية
وبعد مرور عامين تقريباً على عودته إلى المنتخب في بداية سنة 2021، بعد استبعاد تواصل قرابة 5 سنوات لم يقدر خلالها على المشاركة في "يورو 2016" ومونديال 2018، فإن بنزيمة اختار هذه المرة الاعتزال بعد إعلانه وضع حد لمسيرة دولية كان عنوانها الأزمة تلو الأخرى
نجم الجيل الواعد
يُعتبر بنزيمة اللاعب الوحيد الذي تألق من الجيل الواعد لكرة القدم الفرنسية الذي ضمّ أساساً سمير نصري وحاتم بن عرفة، ونحت مسيرة بطولية انطلقت مع فريق ليون ثم تواصلت مع ريال مدريد الإسباني بمجموعة من الأرقام القياسية المختلفة والتتويجات الكبيرة، خاصة في دوري أبطال أوروبا حيث حصد اللقب في عدة مناسبات وأصبح الفرنسي صاحب أكبر تتويجات في هذه البطولة، ولكن المسيرة التي انطلقت في عام 2007 توقفت بعد 97 مباراة سجل خلالها 37 هدفاً
أزمة أولى واستبعاد
تورط كريم بنزيمة في قضية ابتزاز لزميله السابق في المنتخب الفرنسي، ماثيو فالبوينا، والتي كانت لها انعكاسات كبيرة على المنتخب وتسببت في إبعاده عن "الديوك" بقرار من المدرب ديديه ديشامب، وهو ما تسبب في جدل قانوني سياسي في فرنسا خاصة وأن إبداعات بنزيمة دفعت الجماهير إلى الدعوة لرفع الفيتو عنه ومنحه الفرصة والاستفادة من مهاراته ولكن ديشامب رفض التنازل
قطيعة مع اللاعبين
خلال فترة إبعاده عن المنتخب، كانت تصرفات بنزيمة في بعض الفترات تثير الجدل، خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو مختلف التصريحات التي كانت تكشف عن جانب خفي بداخله وهو إحساسه بالظلم والرغبة الكبيرة في العودة، وقد طاولت انتقاداته أكثر من لاعب وآخرهم أولفييه جيرو، عندما اعتبر أن مقارنته به أشبه بمقارنة سيارة كاترينغ وسيارة أخرى بمحرك فيراري
عودة غامضة
كانت عودة بنزيمة في 2021 إلى منتخب فرنسا حدثاً عالمياً تجاوز صداه حدود فرنسا ليصل إلى كل أوروبا نظرا إلى أهمية هذا القرار، لا سيما وأن فرنسا صارت معه تملك هجوماً مرعباً يضمّ كلا من كيليان مبابي وغريزمان وديمبيلي، وهو هجوم جعل أوروبا تخشى من قوتها إذ صار بإمكانها أن تضرب دفاعات كل المنافسين دون تعقيدات. وعلى الرغم من ذلك، لم ينجح منتخب الديوك في بطولة أوروبا 2021، حيث خرج من الدور ثمن النهائي
جدل متواصل
عادت أزمات بنزيمة في منتخب فرنسا منذ أن أعلن مبابي تمديد عقده مع باريس سان جيرمان، إذ ظهر وكأنه غاضب من هذا القرار. وعلى الرغم من نفيه، فإن العلاقة توترت نسبياً بين اللاعبين، خصوصا وأن مبابي كان مصدر اهتمام الإعلام الفرنسي طوال الفترة الماضية وسرق الأضواء من بقية اللاعبين
أزمة بعد الإصابة
تجددت أزمات هذا اللاعب مع المنتخب منذ إصابته مع ريال مدريد والجدل حول أحقيته بالمشاركة في المونديال، وتواصل الجدل خلال البطولة بعد أن غادر الدوحة بداعي الإصابة. ولكن مع وجود أخبار تؤكد أنّه كان قادراً على المشاركة وأن عددا من اللاعبين رحبوا باستبعاده من البطولة ورفضوا عودته، أجج الأزمة. وتسببت تغريدات اللاعب على مواقع التواصل في إثارة الجدل خاصة بعد أن نشر صورته وكتب تعليقاً "لست مهتماً" في إشارة إلى أنّه لا يرغب في حضور النهائي مشجعاً
ورغم أنه غير موقفه نسبيا قبل ساعات من النهائي، فإنه فاجأ الجميع بإعلان الاعتزال. ويبدو أنه قرّر رفع الحرج عن المدرب ديديه ديشامب بعد أخبار عن توتر العلاقة بينهما خاصة وأن ديشامب رفض في المؤتمرات الصحافية الحديث عن لاعب ريال مدريد، لتنتهي علاقة بنزيمة بالمنتخب على وقع أزمة أخيرة وفي غياب تتويجات كبيرة باستثناء دوري الأمم الأوروبية
اعتزال بعد أسابيع من الكرة الذهبية
قبل السفر إلى الدوحة كان بنزيمة على موعد مع التاريخ بعد أن توج للمرة الأولى بالمرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم وأعاد اللقب إلى فرنسا بعد سنوات طويلة من الانتظار. ولكنه اعتزل بعد فترة قصيرة من هذا التتويج التاريخي لكرة القدم الفرنسية
