الشريط الإعلامي

حارس الأرجنتين يكشف سر احتفاله الخادش للحياء

آخر تحديث: 2022-12-19، 09:34 pm

أخبار البلد - حاول حارس مرمى منتخب الأرجنتين إيميليانو مارتينيز، الدفاع عن نفسه، بعد الانتقادات اللاذعة التي تعرض في الساعات القليلة الماضية، بسبب احتفاله المشين بجائزة "القفاز الذهبي”، كأفضل حارس مرمى في كأس العالم قطر 2022، التي توج بها التانغو للمرة الثالثة في تاريخه.

وصدم حارس مرمى أستون فيلا، مئات الملايين حول العالم، بردة فعله الخادشة للحياء، فور تسلمه جائزة أفضل حارس في المونديال، وفعل ذلك قبل مغادرة منصة توزيع الجوائز والميداليات، لتنهال عليه الانتقادات، سواء من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أو وسائل الإعلام العالمية، التي وضعت علامات استفهام بالجملة على تصرفه غير اللائق.

وعندما سُئل عن سبب هذا اللقطة التي أثارت غضب الملايين، أجاب في تصريحات نقلت على لسانه من خلال موقع "Goal” العالمي، قائلا "فعلت ذلك لأن الجماهير الفرنسية أطلقت صرخات الاستهجان ضدي، لست أنا من يعامل بتلك الغطرسة”، في إشارة واضحة، إلى أن هذا السلوك المثير، جاء كردة فعل على محاولات تشتيته من قبل مشجعي الديوك.

وبعيدا عن هذا التصرف، كان حارس آرسنال السابق، واحدا من أبرز الأسماء التي ساهمت في حصول الأرجنتين على اللقب الغائب منذ العام 1986، بفضل تصدياته المذهلة التي أبقت التانغو في البطولة حتى اللحظات الأخيرة، لعل أبرزهم مشهد الانفراد الصريح أمام أستراليا في الوقت المحتسب بدل من الضائع، وآخر كربوني في المباراة النهائية أمام فرنسا، بخلاف دوره الكبير في الفوز على هولندا وحامل اللقب، بما فعله في ركلات الجزاء الترجيحية.

الجدير بالذكر، أن المنتخب الأرجنتيني فاز على فرنسا في واحدة من أمتع مباريات نهائي كأس العالم وأكثرها إثارة وتشويقا، بدأت بتقدم بطل كوبا أمريكا بثنائية ليونيل ميسي وأنخيل دي ماريا، واشتعلت بعودة الديوك بثنائية المدمر كيليان مبابي، قبل أن تتحول إلى معركة لا ينصح بمشاهدتها لأصحاب القلوب الضعيفة في الأشواط الإضافية، بعودة ليو للتقدم مرة أخرى بالثالث، ثم برد زميله في باريس سان جيرمان بالهاتريك، وفي الأخير حُسمت لممثل أمريكا الجنوبية بركلات الجزاء الترجيحية، كأول مرة تبتعد فيها كأس العالم عن أوروبا منذ عام 2006.