قطاع المستحضرات الطبية والتجميل من القطاعات الهامة جداً والتي تمثل نسبة لا يستهان بها من التجار وخصوصاً العاملين بمحلات بيع العطور ومواد التجميل وما شابه.
محمود الجليس الذي مثل هذا القطاع لاكثر من دورتين يعيش ظروفاً انتخابية صعبة للغاية لاسباب عدة وبالرغم من انجازاته المتعددة في هذا المضمار وتحديداً متابعة شؤون بعض المتضررين في القطاع ولكن هذا لا يكفي بسبب ان القطاع وخلال الفترة الماضية عاش ظروفاً صعبة ومعقدة لم يستطع الجليس مجاراتها او حتى تبني هموم العاملين فيها مثل قطاع الادوية ومستلزماتها التي عانت الكثير دون وجود صوت مساند يساندها في معاركها اسوة بغيرها بالقطاعات الفرعية المنتمية الى القطاع الاكبر الامر الذي يدفع الجليس لان يكون بوضع صعب خلال المرحلة القادمة من الانتخابات وبسبب ان قطاع العطور ومستحضرات التجميل لن تجد ان الجليس حاضراً مع القطاع بشموليته وعموميته بل على العكس كانت الخدمة لاشخاص بحد ذاتهم وليس للجميع في ظل وجود منافسة قوية للجليس في الانتخابات التي ستجرى يوم السبت القادم.