تصرف غير مفهوم من قبل زعيم كتلة عمان محمد علي فتحي البقاعي صباح اليوم أثار حالة من التخوف والشكوك لدى أعضاء الكتلة بعد المؤتمر الصحفي الذي عقده البقاعي صباح اليوم في إحدى المكاتب بشارع مكة.
الشكوك المؤطرة بالنظنون لن تمر مرور الكرام لدى فريق الكتلة الذي وجد رئيس الكتلة بموارثة سياسة العزف المنفرد والتغميس خارج الصحن بتصرفه عندما عقد مؤتمراً صحفياً له وحده دون غيره في ظاهرة لم تتكرر من قبل ولن تتكرر وفق أعضاء الكتلة الذين أكدوا (لأخبار البلد) بأن العمل الفردي والتصرف غير الديمقراطي يسيء للكتلة جميعها وحتى لرئيسها الذي كان عليه ان يظهر للرأي العام وبالمؤتمر وكأنه فريق كامل يحمل برنامج سيطبق من قبل الجميع وليس على طريقة "السوبر مان" للبقاعي الذي كسر القواعد وضرب ما تبقى من تماسك للكتلة التي يبدو أنها مرتبة ومنسقة لتخدم شخص واحد ليس أكثر.
ولا نعلم عن الفائدة التي حققها زعيم الكتلة محمد علي فتحي البقاعي بدعوته المحدودة بعدد من الصحفيين بعدف القاء خطبة البرنامج الانتخابي والبيان عليهم دون مشاركة أحداً من أعضاء الكتلة والتي يبدو أن بعضهم لم يعرف في هذا المؤتمر الا بعد ان انتهى متسائلين عن خطورة نهج الهيمنة والتفرد لان الجميع في كتلة عمان شركاء وليس مجرد حشوات فهي تضم في صفوفها شخصيات وازنة مثل الدكتور يوسف مراد والنائب عبدالرحمن العوايشة والمهندسة بثينة الطراونة ومعاذ الشريف وآخرين.