أعلنت شركة التطوير العقاري الإماراتية إيجل هيلز عن إطلاق مرسى لليخوت الفاخرة الضخمة التي يصل طولها إلى أكثر 180 متراً، وهو المرسى الأكبر على الإطلاق في البحر الأبيض المتوسط: مرسى دوريس لليخوت Durrës Yachts & Marina.
إذ يقع مرسى دوريس لليخوت Durrës Yachts & Marina في مدينة دوريس الألبانية القديمة، على بعد 34 كيلومتراً فقط من تيرانا، عاصمة ألبانيا، ومن شأنه أن يعيد تعريف مفهوم أسلوب حياة الرفاهية من خلال قدرته على استقبال اليخوت الفاخرة الضخمة وبواخر الرحلات البحرية.
دوريس هي أقدم مدينة في العالم وتضمّ أكبر ميناء في ألبانيا، ويعود تاريخ هذه "المدينة الأزلية" الواقعة على البحر الأدرياتيكي إلى 3000 عام، حيث تأسّست عام 627 قبل الميلاد. وهي تحفل بالمواقع الأثرية القديمة، مثل مدرّج الإمبراطور الروماني هادريان الشهير، والذي يضمّ 15,000 مقعداً، ممّا يجعله ثاني أكبر مدرّج أثريّ في البلقان.
وبالإضافة إلى 12,000 وحدة سكنية فاخرة على المرسى الأنيق، والتي تجسّد مثالاً رفيعاً على أسلوب الحياة المترف على ساحل البحر الأدرياتيكي، يتضّمن المشروع مجموعة كبيرة من المرافق ذات المستوى العالمي، وتشمل:
·مرسى على أحدث طراز يستوعب أكبر اليخوت الفاخرة الضخمة في العالم والتي يصل طولها إلى أكثر من 180 متراً
·محطّة لسفن الرحلات البحرية الدولية، وهي الأولى من نوعها على ساحل ألبانيا
·وجهات راقية في الهواء الطلق للتسوّق والبيع بالتجزئة تقدّم مفاهيم فريدة من المطاعم والمتاجر
·حدائق ومساحات مفتوحة مصمّمة بأحدث طراز
·فنادق فخمة وشقق فندقية من أرقى العلامات العالمية
·نوادٍ ومنتجعات صحية عالمية المستوى
·أندية الشاطئ واليخوت الأكثر حصريّة
وفي هذا الصدد، قال السيّد محمّد العبّار، رئيس مجلس إدارة إيجل هيلز: "هذا المشروع العمراني يجسّد ذروة أسلوب حياة الرفاهية، وفي الوقت نفسه يمثّل فرصة ممتازة لاجتذاب استثمارات هائلة جديدة، وبناء بنية تحتية، وإطلاق فرص نموّ طويل الأجل لألبانيا. ونحن فخورون بشراكتنا مع مواطني هذه الدولة الرائعة ومسؤوليها الكرام في هذا المشروع الرائد الذي استغرق تصميمه وتخطيطه عامين من قبل أبرز المهندسين المعماريين، والاستشاريين، والفنانين المشهود لهم دولياً ".
ومن خلال التخطيط والإدارة العمرانية الدقيقين، سيكون مرسى دوريس لليخوت Durrës Yachts & Marina جزءاً لا يتجزّأ من إحدى أكثر المدن الجديدة استدامة في العالم، وذلك من خلال دمج الممارسات الموافقة للبيئة، والمساحات الخضراء، والتكنولوجيا الذكية، للحدّ من التلوّث وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتعزيز جودة الهواء، وحماية الموارد الطبيعية. وسيتمّ تحقيق هذا الهدف من خلال بنية تحتية تشمل إدارة الطاقة والمياه والمرور، ناهيك عن أحدث وسائل التنقّل المعاصرة. وباستخدام أحدث التقنيات المتاحة اليوم، سيكون هذا المشروع أيضاً أحد أذكى المشاريع وأكثرها تقدّماً في العالم من الناحية التكنولوجية.
وأضاف العبّار: "من خلال ابتكار وجهة عصرية بامتياز، تزخر في الوقت نفسه بتاريخ عريق، نحن لا نفتح الوجهة أمام الزوّار المتميّزين وحسب، ولكننا نصمّمها لتكون بمثابة موناكو البحر الأدرياتيكي. لقد أنجزنا الكثير من المشاريع الخاصة على مرّ السنين في جميع أنحاء العالم، ولكن ليس لديّ أدنى شك في أن هذا المشروع يعدّ من أفضلها قاطبة."