حُظرت شركة "كي بي أم جي" من الحصول على عقود تدقيق جديدة في أبوظبي، بعدما قام المنظمون بإزالة شركة "بيغ فور" من لائحة المحاسبين المصرح لهم بالتوقيع على البيانات المالية للشركات
وجاءت هذه الخطوة التي اتخذها جهاز أبوظبي للمحاسبة بعد أسابيع فقط من تغريم هيئة رقابية منفصلة في دبي "كي بي أم جي" وأحد شركائها السابقين بما يصل إلى مليوني دولار، بسبب الإخفاق في تدقيق "أبراج"، مجموعة الأسهم الخاصة للأسواق الناشئة التي انهارت عام 2018
ويضاف الحظر إلى التحديات التي يواجهها إيميليو بيرا، الشريك المخضرم الذي انتخب يوم الجمعة رئيساً تنفيذياً جديداً لشركة "كي بي أم جي الخليج الأدنى"، بعد أشهر من الاضطرابات في الشركة التي تعمل في الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان
وكان التعيين في أعقاب استقالة رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي نادر حفار الشهر الماضي، بعد مزاعم المحسوبية وضعف الإدارة التي شاعت منذ الصيف
وأثارت الاضطرابات التي تضمنت مطالبة بعض شركاء "كي بي أم جي" الدولية بتعليق عمل حفار ومجلس إدارة "الخليج الأدنى"، تساؤلات حول اتساق المعايير عبر شبكة العالمية للشركات المملوكة محلياً، وفعالية الرؤساء الدوليين لـ"بيغ فور" في ضبط تلك الشركات
ولم ينشر الجهاز أسباب إزالة الشركة من لائحة المدققين القانونيين المعتمدين، التي كانت تحدّث كل ثلاثة أشهر، كما أنه لم يرد على الفور على طلب للتعليق
وأعلنت "كي بي أم جي الخليج الأدنى" عن رد طلبها لتجديد ترخيصها لإجراء عمليات تدقيق قانونية، بحجة طلب "الحصول على مزيد من المعلومات"، مشيرة إلى أنها تتواصل مع الجهاز بفعالية للرد على كل الاستفسارات الفنية، وأكدت التزامها بتقديم خدمة تدقيق عالي الجودة
وانتخب بيرا، الذي سيتولى منصبه في الأول من كانون الثاني (يناير)، بعد تصويت شركاء "الخليج الأدنى"
وأشرفت لجنة "كي بي أم جي" وشركة "فريش فيلدز" على الانتخابات، بعد اتهامات بأن عملية التصويت السابقة لتمديد ولاية حفار حتى عام 2027 كانت "زائفة"
وسيُكلَف بيرا بالاستجابة لتوصيات مراجعة الحوكمة التي أجرتها "فريش فيلدز"، وطمأنة عملاء الشركة البالغ عددهم 3400 عميل في المنطقة، بما في ذلك شركة بترول أبو ظبي الوطنية وصندوق الثروة السيادية، بأن الأعمال ستستقر
وكان شركاء كثيرون قد غادروا الشركة بعد الاضطرابات في "الخليج الأدنى"
وقاد بيرا في السابق قسم التدقيق في "الخليج الأدنى" في أعقاب فضيحة "أبراج"، لكنه عُزل من منصبه في مطلع هذا العام قبل تعيينه رئيساً مؤقتاً للضرائب. وأعرب بيرا عن امتنانه لحفار، وأمله في البناء على انجازاته، مشدداً: "نواصل السعي إلى أن نصبح الشركة المختارة، والأكثر جدارة بثقة عملانا"
وجاءت هذه الخطوة التي اتخذها جهاز أبوظبي للمحاسبة بعد أسابيع فقط من تغريم هيئة رقابية منفصلة في دبي "كي بي أم جي" وأحد شركائها السابقين بما يصل إلى مليوني دولار، بسبب الإخفاق في تدقيق "أبراج"، مجموعة الأسهم الخاصة للأسواق الناشئة التي انهارت عام 2018
ويضاف الحظر إلى التحديات التي يواجهها إيميليو بيرا، الشريك المخضرم الذي انتخب يوم الجمعة رئيساً تنفيذياً جديداً لشركة "كي بي أم جي الخليج الأدنى"، بعد أشهر من الاضطرابات في الشركة التي تعمل في الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان
وكان التعيين في أعقاب استقالة رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي نادر حفار الشهر الماضي، بعد مزاعم المحسوبية وضعف الإدارة التي شاعت منذ الصيف
وأثارت الاضطرابات التي تضمنت مطالبة بعض شركاء "كي بي أم جي" الدولية بتعليق عمل حفار ومجلس إدارة "الخليج الأدنى"، تساؤلات حول اتساق المعايير عبر شبكة العالمية للشركات المملوكة محلياً، وفعالية الرؤساء الدوليين لـ"بيغ فور" في ضبط تلك الشركات
ولم ينشر الجهاز أسباب إزالة الشركة من لائحة المدققين القانونيين المعتمدين، التي كانت تحدّث كل ثلاثة أشهر، كما أنه لم يرد على الفور على طلب للتعليق
وأعلنت "كي بي أم جي الخليج الأدنى" عن رد طلبها لتجديد ترخيصها لإجراء عمليات تدقيق قانونية، بحجة طلب "الحصول على مزيد من المعلومات"، مشيرة إلى أنها تتواصل مع الجهاز بفعالية للرد على كل الاستفسارات الفنية، وأكدت التزامها بتقديم خدمة تدقيق عالي الجودة
وانتخب بيرا، الذي سيتولى منصبه في الأول من كانون الثاني (يناير)، بعد تصويت شركاء "الخليج الأدنى"
وأشرفت لجنة "كي بي أم جي" وشركة "فريش فيلدز" على الانتخابات، بعد اتهامات بأن عملية التصويت السابقة لتمديد ولاية حفار حتى عام 2027 كانت "زائفة"
وسيُكلَف بيرا بالاستجابة لتوصيات مراجعة الحوكمة التي أجرتها "فريش فيلدز"، وطمأنة عملاء الشركة البالغ عددهم 3400 عميل في المنطقة، بما في ذلك شركة بترول أبو ظبي الوطنية وصندوق الثروة السيادية، بأن الأعمال ستستقر
وكان شركاء كثيرون قد غادروا الشركة بعد الاضطرابات في "الخليج الأدنى"
وقاد بيرا في السابق قسم التدقيق في "الخليج الأدنى" في أعقاب فضيحة "أبراج"، لكنه عُزل من منصبه في مطلع هذا العام قبل تعيينه رئيساً مؤقتاً للضرائب. وأعرب بيرا عن امتنانه لحفار، وأمله في البناء على انجازاته، مشدداً: "نواصل السعي إلى أن نصبح الشركة المختارة، والأكثر جدارة بثقة عملانا"