وتنوعت الأراء والميولات في الوسط الصحفي حول تلك الإطاحات، لكن ما اجمع عليه الزملاء في مهنة المتاعب والعاملين في المؤسسات الإعلامية، ان قرار الحكومة بإحالة مدير هيئة الإعلام المحامي طارق ابو الراغب الى التقاعد، لقى بهجة وسرور، نظرا للكثير من الصدامات التي اختلقها الاخير مع الجهات الإعلامية والصحفية، ومحاولته تقزيم مهنة الصحافة والإعلام من خلال الترويج لأفكار صناع المحتوى وتوفير ضمانات افضل من التي يتمتع بها العاملين في الصحف الورقية والإلكترونية والمؤسسات الإعلامية المرئية والمسموعة.
وكان مجلس الوزراء أعلن صباح اليوم، تعيين فيروز المبيضين مديراً عامَّاً لوكالة الأنباء الأردنيَّة (بترا)، وتعيين إبراهيم البواريد مديراً عامَّاً لمؤسَّسة الإذاعة والتّلفزيون، وبشير المومني مديراً عامَّاً لهيئة الإعلام.
كما قرَّر مجلس الوزراء تشكيل مجلس إدارة مؤسَّسة الإذاعة والتَّلفزيون برئاسة وزير الاتِّصال الحكومي فيصل الشَبول، وعضويَّة كلُّ من: مدير عام مؤسَّسة الإذاعة والتَّلفزيون، ود. أمجد القاضي، وجرير مرقة، ومدير مديريَّة الإعلام العسكري، ونقيب الفنَّانين، ونقيب الصَّحفيين، ويُسر حسَّان، وبشَّار الرَّبضي.
وقرَّر مجلس الوزراء إحالة كلّ من رئيس مجلس إدارة مؤسَّسة الإذاعة والتَّلفزيون غيث الطَّراونة، ومدير عام المؤسَّسة محمَّد بلقر، ومدير عام وكالة الأنباء الأردنيَّة (بترا) فايق حجازين، ومدير عام هيئة الإعلام طارق أبو الرَّاغب إلى التَّقاعد.