شهدت العملات الاجنبية وخاصة الاوروبية و(رنمينبي) الصيني ارتفاعاً خلال الأيام القليلة الماضية ما نسبته 3-5 بالمئة، بحسب صرافين
واضافو أن هذا الارتفاع غير واضح المعالم سواء كان سيستمر أم سيعاود الانخفاض، مؤكدين أن الفيصل لاسعار العملات هي الانتخابات الاميركية
و أكد أمين سر جمعية الصرافين الأردنيين علاء ديرانية أن اسواق العملات الاجنبية دخلت بحالة عدم اليقين لاسباب تتعلق برفع اسعار الفائدة لكبح جماح التضخم، الا أن التضخم مازال مرتفعاً
وتوقع ديرانية أن يشهد العالم حالة انكماش وركود في الاسواق العالمية، رغم المحاولات لانعاشه، من خلال رفع اسعار الفائدة
واشار إلى الضعف التجاري الذي يشهده السوق المحلي، وتأثيره على سوق العملات بسبب تأخر فصل الشتاء وعرض البضائع الشتوية والصيفية معاً، ما يضعف الحوالات الداخلية وصرف العملات الاجنبية. ولفت ديرانية إلى أن العملة الصينية (رنمينبي) والعملة الاوروبية (اليورو، والاسترليني) شهدت تحسناً في الفترة الماضية، من 3 - 5 بالمئة، مشيراً إلى أن هذا التحسن غير واضح المعالم إن كان سيستمر أم سيعاود الانخفاض لما كان عليه سابقاً، ما اثر على المستوردين. بدوره قال صاحب محال صرافة لؤي العلمي إن ارتفاع اسعار العملات ما هو الا ارتفاع مؤ?ت متوقعاً عودة اسعار العملات إلى ما كانت عليه. مشيراً إلى أن نتائج الانتخابات الاميركية هي التي ستحدد ما اذا سترتفع العملات أم ستعاود الانخفاض لاسعارها السابقة. اما فيما يتعلق بالحوالات الصادرة أو الواردة فاكد العلمي أنها ارتفعت ما نسبته 15 بالمئة عن العام الماضي. واكد العلمي أن الطلب على الدينار الاردني جيد جداً بسبب رفع الفائدة، كون الاشخاص يضعون ودائعهم بالدينار الاردني، والفرق بين الفائدة على الدينار والعملات الاجنبية، اضافة إلى أن التذبذب باسعار الذهب يعمل على زيادة الطلب على الدينار لغايات الشراء والبيع.
واضافو أن هذا الارتفاع غير واضح المعالم سواء كان سيستمر أم سيعاود الانخفاض، مؤكدين أن الفيصل لاسعار العملات هي الانتخابات الاميركية
و أكد أمين سر جمعية الصرافين الأردنيين علاء ديرانية أن اسواق العملات الاجنبية دخلت بحالة عدم اليقين لاسباب تتعلق برفع اسعار الفائدة لكبح جماح التضخم، الا أن التضخم مازال مرتفعاً
وتوقع ديرانية أن يشهد العالم حالة انكماش وركود في الاسواق العالمية، رغم المحاولات لانعاشه، من خلال رفع اسعار الفائدة
واشار إلى الضعف التجاري الذي يشهده السوق المحلي، وتأثيره على سوق العملات بسبب تأخر فصل الشتاء وعرض البضائع الشتوية والصيفية معاً، ما يضعف الحوالات الداخلية وصرف العملات الاجنبية. ولفت ديرانية إلى أن العملة الصينية (رنمينبي) والعملة الاوروبية (اليورو، والاسترليني) شهدت تحسناً في الفترة الماضية، من 3 - 5 بالمئة، مشيراً إلى أن هذا التحسن غير واضح المعالم إن كان سيستمر أم سيعاود الانخفاض لما كان عليه سابقاً، ما اثر على المستوردين. بدوره قال صاحب محال صرافة لؤي العلمي إن ارتفاع اسعار العملات ما هو الا ارتفاع مؤ?ت متوقعاً عودة اسعار العملات إلى ما كانت عليه. مشيراً إلى أن نتائج الانتخابات الاميركية هي التي ستحدد ما اذا سترتفع العملات أم ستعاود الانخفاض لاسعارها السابقة. اما فيما يتعلق بالحوالات الصادرة أو الواردة فاكد العلمي أنها ارتفعت ما نسبته 15 بالمئة عن العام الماضي. واكد العلمي أن الطلب على الدينار الاردني جيد جداً بسبب رفع الفائدة، كون الاشخاص يضعون ودائعهم بالدينار الاردني، والفرق بين الفائدة على الدينار والعملات الاجنبية، اضافة إلى أن التذبذب باسعار الذهب يعمل على زيادة الطلب على الدينار لغايات الشراء والبيع.