*أمل الرندي: العمل مع الأطفال يؤسس لكوكب نظيف
شاركت كاتبة أدب الطفل الكويتية أمل الرندي في فعاليات الدورة السابعة من "مهرجان طيبة الدولي للفنون التلقائية ومسرح الطفل"، والذي يقام على هامش "أسوان عاصمة الثقافة الأفريقية"، ويستمر من الخامس حتى التاسع من نوفمبر الحالي.
يسهم مهرجان طيبة في توطيد العلاقات الودية الدولية من خلال تنظيم عدد من الورشات والمسابقات الفنية والثقافية للأطفال، إلى جانب عدد من العروض المسرحية والمعارض الفنية وفقرات الفنون الأدائية.
المهرجان الذي افتتح في قاعة مؤتمرات عروسة النيل بأسوان، بحضور كويتي ممثلاًبعميد المعهد العالي للفنون المسرحية سابقا الدكتور حسين المسلم وبالكاتبة أمل الرندي، يقام برعاية وزارة الثقافة المصرية ومحافظة أسوان ووزارة السياحة والآثار ووزارة التربية والتعليم التقني، واشتمل حفل الافتتاح على كلمة السيد اللواء محافظ أسوان، وكلمة مديرة المهرجان د. هنا مكرم التي قدمت درع المهرجان لراعي الحفل.
كاتبة أدب الطفل والإعلامية الكويتية أمل الرندي أسهمت في فعاليات المهرجان بتقديم ورشة بعنوان "بيئة نظيفة صحة سليمة"، تناولت فيها قصة "البيت الكبير"، التي تحث على البيئة والاستفادة من الوقت والحث على زراعة النباتات والورود، وذلك في مدرسة السيدة نفيسة في كوم أمبو بمحافظة أسوان، وبمشاركة العشرات من الأطفال الذين تفاعلوا مع القصة، وقاموا برسم لوحات جميلة عبرت عن مخرجات الفعالية.وفي ختام الفعالية أهدت الكاتبة الرندي نسخاً من قصتها عن البيئة الكويتية"أصدقائي نباتات البر".
وفي حديث قصير مع وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، قالت الرندي: بات موضوع البيئة من أهم المواضيع على مستوى الكرة الأرضية، بسبب المخاطر الكبيرة التي تهدد سكان الأرض، وتستدعي اهتماماً استثنائياً. ونحن نوجه هنا الأطفال للاهتمام ببيئة نظيفة، هناك في شرم الشيخ مؤتمر دولي يناقش الأزمة. ومن الطبيعي أن أطالب بقرارات حاسمة لحل أزمة انبعاثات الغازات السامةوخصوصاً الكربون، وحل مسألة الاحتباس الحراري بجدية،بالإضافة إلى الحد من احترار الأرض، ودعم الدول الفقيرة لتستطيع مواجهة أزمة المناخ من خلال تنمية بيئية مستدامة. ومن جهتي ككاتبة طفل، كتبت العديد من القصص التي تنتصر لبيئة نقية على مستوى البيت والحي والمدينة، وآخر قصة أصدرتها للأطفال من أسابيع بعنوان "مغامرة بسام في بلوتو"، تتطرق لبيئة كوكب الأرض.وسوف أبقى حريصة في كتاباتي للأطفال على أن أحثهم ليكونوا جنوداً للبيئة، وأن أقيم الكثير من الأنشطة تحت شعار "معاً من أجل كوكب نظيف"، فالعمل مع الأطفال يؤسس لمستقبل بيئي مشرق.