أن تحاول إسرائيل اللاهية والمقامرة بمستقبل ومصير شعبها المجلوب إلى فلسطين من أماكن وأصقاع مختلفة ، التذاكي بالسياسة القذرة التي تتقن فصولها ومراحلها وتتلذذ بإرهاصاتها وتلوذ كثيرا من مستحقاتها ، والتماهي والتمادي بالاستيطان ، ومحاولة نزع الشرعية عن الرئيسي الفلسطيني محمود عباس ( أبو مازن ) ، كلها سياسات واعتداءات قذرة يفهمها وعانى منها الشعب الفلسطيني وهو يشجبها ويستنكرها وينتظر الوقت المناسب لتلقين إسرائيل الباغية ومن يقف ورائها درسا لن ينسوه .
فالشعب الفلسطيني وقادته اللذين أخبر عنهم رسول البشرية والإسلام الكريم محمد بن عبد الله الهاشمي صلى الله عليه وسلم أنهم الطائفة الناجية المنصورة التي تسكن بيت المقدس وأكنافه ، هم أهل الحضارة والأرض والإرث والتاريخ والقدس والمستقبل ، وهم من أضاف عنهم أنهم المناضلون من أجل الحرية مهما أصابهم من لأواء وعذاب ونصب حتى يأتي نصر الله الذي بات الأقرب للفلسطينيين وبمتناول يدهم ، والأقرب إليهم من سرعة توقيع إسرائيل لعقود توسع استيطاني ، أو لبنائها منازل للقادمين الجدد ، أو بتنفيذ سياسة هدم وتخريب وتدمير وحرق ضد منازل ومزارع وممتلكات الفلسطينيين أصحاب الأرض والولاية عليها .
فقد أفادت التقارير الصحفية والتصريحات لبعض قادة إسرائيل الإرهابيين المتطرفين أنّ الرئيس الفلسطيني لن يعامل من كبار الشخصيات ، وأنه سيعطى تصريح سفر لمدة شهرين قد تجدد في حينه !!! ، بتصرف أحمق لا معنى آخر له سوى وقوف إسرائيل بكل قوتها وعنجهيتها ضد الشرعيات الدولية والعربية والفلسطينية ، ويوضح عبثية وجود إسرائيل أصلا ويكشف سترها وعورتها المتلطية خلف مفاوضات تسويفية لا تريد منها إلى ساترا لإرهابها ، وطريقا معبدا للإساءة للسلطة الوطنية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني ورئيسه وقادته .
والسؤال المطروح هو : لماذا قامت إسرائيل بمثل هذا العمل العدائي ضد قائد ورمز الشعب الفلسطيني ، مع أنّ كل أفعالها تجاه الشعب الفلسطيني والأمة العربية والقادة العرب هي قبيحة وعدائية بالمطلق تذكر المرء وحكماء العالم بعدائيتهم ودمويتهم بقتلهم أنبياء الله وعباده الصالحين وشعب فلسطين منذ شقوا عصوا الطاعة على الله ورسوله والعالم ؟؟؟ .
الجواب تعرفه إسرائيل المنزعجة من الموقف الثابت للرئيس الفلسطيني تجاه عملية السلام برمتها ومن مسألة حقوق شعبه ، ومن الحراك السياسي الناجح والمتواصل للرئيس الفلسطيني الذي تمكن بفضل قوة تأثيره وتمكنه من فصول وخفايا وخبايا قضية شعبه أن يغير الكثير من مواقف الدول من داعمة للإرهاب الإسرائيلي أو محايدة أو متفرجة إلى داعمة للحق الفلسطيني ومستعدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة حال إعلانها أو الطلب منها ذلك ، كما والجواب يعرفه كل العالم وهو أن إسرائيل تسحب شعبها والعالم للحرب الملعونة التي كلما أشعلوها أطفئها الله ، أما الأخيرة الفاصلة القادمة بصفر قريب فهي لن تطفأ إلا بزوال دولة إسرائيل الكيان ودخولها مزبلة التاريخ ، وإقامة دولة فلسطين العربية الأصل فوق أرض فلسطين العربية ودخولها ثانية فجر وصفحات التاريخ .
والسؤال الآخر المنطقي هو ، لماذا لجأت إسرائيل لمثل هذا التدبير ضد الرئيس الفلسطيني رغم أنها تعرف أنّ أعمالها البربرية والإرهابية والعدائية لن تجد إلا الشجب والاستنكار من العالم الحر واللعن من الشعب الفلسطيني التواق للحرية والاستقلال ؟؟؟ .
الجواب أيضا تعرفه إسرائيل ويعرفه أحرار العالم وأبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية ، وهو أنّ إسرائيل وللخلاص من تبعات السلام العادل وللإفلات من تبعات إجرامها تحضر أقزاما فلسطينيين برئاسة قزم سرق ونهب الملايين ليكونوا قادة ورؤساء فلسطين المستقبل كما تعتقد وتتوهم ويحلمون .
Alqaisi_jothor2000@yahoo.com
فالشعب الفلسطيني وقادته اللذين أخبر عنهم رسول البشرية والإسلام الكريم محمد بن عبد الله الهاشمي صلى الله عليه وسلم أنهم الطائفة الناجية المنصورة التي تسكن بيت المقدس وأكنافه ، هم أهل الحضارة والأرض والإرث والتاريخ والقدس والمستقبل ، وهم من أضاف عنهم أنهم المناضلون من أجل الحرية مهما أصابهم من لأواء وعذاب ونصب حتى يأتي نصر الله الذي بات الأقرب للفلسطينيين وبمتناول يدهم ، والأقرب إليهم من سرعة توقيع إسرائيل لعقود توسع استيطاني ، أو لبنائها منازل للقادمين الجدد ، أو بتنفيذ سياسة هدم وتخريب وتدمير وحرق ضد منازل ومزارع وممتلكات الفلسطينيين أصحاب الأرض والولاية عليها .
فقد أفادت التقارير الصحفية والتصريحات لبعض قادة إسرائيل الإرهابيين المتطرفين أنّ الرئيس الفلسطيني لن يعامل من كبار الشخصيات ، وأنه سيعطى تصريح سفر لمدة شهرين قد تجدد في حينه !!! ، بتصرف أحمق لا معنى آخر له سوى وقوف إسرائيل بكل قوتها وعنجهيتها ضد الشرعيات الدولية والعربية والفلسطينية ، ويوضح عبثية وجود إسرائيل أصلا ويكشف سترها وعورتها المتلطية خلف مفاوضات تسويفية لا تريد منها إلى ساترا لإرهابها ، وطريقا معبدا للإساءة للسلطة الوطنية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني ورئيسه وقادته .
والسؤال المطروح هو : لماذا قامت إسرائيل بمثل هذا العمل العدائي ضد قائد ورمز الشعب الفلسطيني ، مع أنّ كل أفعالها تجاه الشعب الفلسطيني والأمة العربية والقادة العرب هي قبيحة وعدائية بالمطلق تذكر المرء وحكماء العالم بعدائيتهم ودمويتهم بقتلهم أنبياء الله وعباده الصالحين وشعب فلسطين منذ شقوا عصوا الطاعة على الله ورسوله والعالم ؟؟؟ .
الجواب تعرفه إسرائيل المنزعجة من الموقف الثابت للرئيس الفلسطيني تجاه عملية السلام برمتها ومن مسألة حقوق شعبه ، ومن الحراك السياسي الناجح والمتواصل للرئيس الفلسطيني الذي تمكن بفضل قوة تأثيره وتمكنه من فصول وخفايا وخبايا قضية شعبه أن يغير الكثير من مواقف الدول من داعمة للإرهاب الإسرائيلي أو محايدة أو متفرجة إلى داعمة للحق الفلسطيني ومستعدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة حال إعلانها أو الطلب منها ذلك ، كما والجواب يعرفه كل العالم وهو أن إسرائيل تسحب شعبها والعالم للحرب الملعونة التي كلما أشعلوها أطفئها الله ، أما الأخيرة الفاصلة القادمة بصفر قريب فهي لن تطفأ إلا بزوال دولة إسرائيل الكيان ودخولها مزبلة التاريخ ، وإقامة دولة فلسطين العربية الأصل فوق أرض فلسطين العربية ودخولها ثانية فجر وصفحات التاريخ .
والسؤال الآخر المنطقي هو ، لماذا لجأت إسرائيل لمثل هذا التدبير ضد الرئيس الفلسطيني رغم أنها تعرف أنّ أعمالها البربرية والإرهابية والعدائية لن تجد إلا الشجب والاستنكار من العالم الحر واللعن من الشعب الفلسطيني التواق للحرية والاستقلال ؟؟؟ .
الجواب أيضا تعرفه إسرائيل ويعرفه أحرار العالم وأبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية ، وهو أنّ إسرائيل وللخلاص من تبعات السلام العادل وللإفلات من تبعات إجرامها تحضر أقزاما فلسطينيين برئاسة قزم سرق ونهب الملايين ليكونوا قادة ورؤساء فلسطين المستقبل كما تعتقد وتتوهم ويحلمون .
Alqaisi_jothor2000@yahoo.com