فى اليمن .. يوزعون حصانات !

فى اليمن .. يوزعون حصانات !
أخبار البلد -  

كان من الممكن أن أكتب مقالاً طويلاً ، تستغرق كثيراً من الوقت كى تصل إلى نهايته و فى النهاية ستخرج بنف الفكرة التى فضلت أن أختصرها فى سطور معدودة ، تخليص لا يضر بسلامة الموضوع أو يحدث إخلال بالمضمون.

فى اليمن ثورة شعبية ضد حكم إمتد طيلة 33 عاماً متواصلة ، حقق فيها صالح إنجازات بحكم المدة الطويلة ، فأى شخص مكانه كان ليحقق أكثر من ذلك فى مدة أقل ، وله إخفاقاته الكثيرة و ذكرها سيعد تكرراً لحديث قديم ذكره كثيرون من قبلى ، المبادرة الخليجية لا تزيد عن محاولة طيبة للتغيير السلمى فى اليمن لعلها تخلق نمط جديد لإنتقال السلطة فى دول الربيع العربى .. بدلاً من العنف كما حدث فى ليبيا مثلاً ، أما الحصانة التى تم منحها لصالح و رجاله فهى لغز محير ، فى الواقع لا أستطيع تفهمه بوضوح ، فهل لا يعاقب الرؤساء على جرائمهم فى حين يتم معاقبة أى مواطن بسيط لأى جرم إرتكبه حتى ولو كان هيناً ؟! ، وهل الحفاظ على وحدة اليمن و إستقراره كانت تتطلب فعلاً منح الرئيس تلك الحصانة ؟! ، و إذا كانت الحصانة قد مُنحت للرئيس .. فلماذا رجاله يحصلون على حصانة جزئية ؟ ، وهل الاستقرار يعنى فرض رئيس انتقالى من رجال صالح بالضرورة مثل " عبدربه منصور هادى" ..

أنا لا أشكك فى الرجل ، لكننى فقط تذكرت (حسنى مبارك) عندما كان نائباً لأنورالسادات فى ظروف مشابهه و إن إختلفت أحداثها ، دعونا ننتظر كى نقرأ فى كتب التاريخ لاحقاً كيف سيتم الحكم على قرار البرلمان اليمنى و ما إذا كان هؤلاء النواب ستلعنهم أجيال قادمة أم يذكرونهم بالخير ـ لكن مبدئياً لقد بات واضحاً أن جرائم كثيرة قد إرتكبت بحق اليمن سيتم تقييدها ضد "مجهول " !

كتبت سابقاً مقال بعنوان " هل يعتذر الرؤساء العرب عن جرائمهم ؟! " ، لم يفعل بن على أو مبارك أو القذافى ..بل تمادى كل منهم فى ذكر محاسن فترة حكمه وتعديد أفضاله على الوطن و الشعب ، أما صالح فى خطابه الأخير قبل مغادرة اليمن إلى الولايات المتحدة فقد طلب العفو من أبناء شعبه ، و طلب المسامحة على أى تقصير قد حدث طيلة حكمه ، وقدم تقديره وتحياته لأبناء اليمن ، لكن هل حقاً هل يقصد صالح ذلك و هو صادق فى إعتذاره عن ما إقترفه بحق اليمن وطناً وشعباً و خاصةً فى الشهور القليلة الماضية ، أم أن هذا فقط ما هو مكتوب فى ورقة الخطاب ؟!

شريط الأخبار خطة شاملة لتعزيز فرص العمل وتحسين المهنة في جمعية المحاسبين القانونيين .. ورحال: سنبذل كل جهدنا ارتفاع عوائد الحكومة من مطار الملكة علياء 30 مليون دينار عجز بأكثر من 2 مليار دينار في مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 63.4 مليون دينار موازنة رئاسة الوزراء في 2025.. ورصد 2 مليون لدراسات المدينة الجديدة المياه: ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير وزير العمل يوضح بشأن تصويب أوضاع العمالة المخالفة الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم ف بورصة عمان لجلسة يوم الاثنين ... تفاصيل مشروع قانون الموازنة الأردنية لسنة 2025 - رابط في سابقة .. مجلس النواب يختار أعضاء لجانه كافة بالتوافق أردني يطلق النار على طليقته في الشونة الشمالية الصفدي من روما: غزة أصبحت مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانية الطاقة وشركة صينية توقعان مذكرة تفاهم لإنتاج الهيدروجين الأخضر بالفيديو والصور.. الرئيس البولندي يتوقف بموكبه لتناول العشاء في مطعم "طواحين الهوا" الدولية للسيليكا تقر بياناتها وتخفض عدد مجلس الادارة وسهم العضوية و"الطراونة" يوضح الكساسبة يكتب... "إذن من طين وإذن من عجين" !! "ربما أعود" عبارة من الحسين عموتة تحسم عودته لقيادة المنتخب الأردني بعد إطلاق شركة للذكاء الاصطناعي.. إيلون ماسك يصبح أغنى شخص في التاريخ موعد انتهاء الكتلة الهوائية الباردة وتطورات الطقس الحرارة أقل من معدلاتها العامة بـ7 درجات مئوية اليوم وفيات الاردن اليوم الاثنين 25/11/2024