المالكي يخشى الشهيد(بإذن الله) صدام ميتا

المالكي يخشى الشهيد(بإذن الله) صدام ميتا
أخبار البلد -  


من الطبيعي أن يخشى سياسي آخر منافس له ويتوقع كل شيء منه ويقوم بأخذ الحيطة والحذر منه، بل ويحاول توجيه بعض الضربات السياسية الإستباقية له، هذا طبيعي جدا في حال كان هذا المنافس موجود وعلى قيد الحياة، ولكن أن يخشى البعض أبطالا غيبهم الموت وارتقوا في سلم المجد شهداء بإذن ربهم ليتركوا خلفهم حثالة من الخون والعملاء يديرون البلاد التي كانوا يحكموها، فهذا أمر غريب وغير معتاد إلا عند المرعوبين وعند العملاء والجبناء الذين يعيشون حالة من الذعر وعدم الطمأنينة والإستقرار؛ لأنهم يدركون جيدا مقدار ما قدموا من تنازلات للأعداء ووحدهم يعلمون علم اليقين أنهم غير مرحب بهم من شعوبهم ؛ لأنهم جبناء وعملاء وأن جميع الأحرار في بلدانهم يمقتونهم ويعملون على إسقاطهم وتحرير البلاد من وطأتهم.
لم يتفاجئ الأحرار من القرار الذي اتخذه العميل المزدوج لأمريكا وإيران " نوري المالكي" بمنع زيارة قبر الرئيس الشهيد(بإذن الله) البطل صدام حسين ورفاقه، مع أن تمجيد القبور وتعظيمها ليس من عقيدتنا كمسلمين من أهل السنة والجماعة، ولكن زيارتها عندنا للدعاء لأهلها والترحم عليهم والإتعاظ بما ألم بهم وتذكر الموت هادم اللذات ومفرق الجماعات، وسر عدم التفاجئ هو أنه من الطبيعي أن يخشى الجبناء الأبطال أحياء كانوا أم أموات ويسعون حثيثا لمحو آثارهم ومحاولة طمس ذكراهم لدى العامة، ولا يدرك هؤلاء العملاء أن الأبطال تخلدهم مواقفهم في قلوب الأحرار في كل العالم وليس فقط في بلدانهم، وللرئيس الراحل مواقف عديدة تجعله حيا دائما في قلوب محبيه ومحبي الإسلام والعروبة والشرف والتضحية والثبات على الحق، مع أن البعض يأخذ على الرجل جراء بعض المواقف وله الحق في ذلك دون تجريح أو تجني؛ لأنه رحمه الله كان بشرا يصيب ويخطئ، ولكن اجتماع كل دول الكفر والعملاء عليه يجعلنا نفكر بحجم هذا العملاق رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، ويكفيه فخرا وشرفا أنه قد شهد العالم كله أنه بطل مقدام ورجل صنديد يسير إلى حبل المشنقة بثقة المؤمن بالله وبرجولة عربية قل مثيلها ويختتم حياته بأجمل ما يمكن أن تنتهي به حياة مسلم وهي النطق بالشهادتين على الرغم من محاولة بعض العملاء الصغار من حوله تشويشه ولفت أنظاره ولكنه جاوبهم بشجاعته المعروفة ومن ثم رفض تغطية وجهه المنير مع أن شانقيه كانوا يرتعشون خوفا وهم ملثمين، ومن ثم شهد العالم أجمع على الوحشية التي تم التعامل بها مع جثمانه الطاهر، أبعد كل هذا تستغربون من قرار المالكي منع زيارة قبر من كان السد المنيع في وجه أسياده من الروم والفرس.
قد أدرك البعض وللأسف بعد فوات الأوان أنهم كانوا مخطئين تماما لأنهم سعوا جاهدين لإسقاط هذا الأسد الذي كان مرعبا للعدو الصهيوني وحافظا للتوازن في الخليج العربي المهدد من قبل حكام إيران الفارسية التي لا تعترف بعروبته، ولكن هل ينفع الندم ؟!؟... لعل وعسى. نتمنى أن على بعض الأعراب أن يستفيقوا من سباتهم ويلتفتوا إلى أمتهم بدل إغداق الأموال على أعداء الأمة العربية والإسلامية خدمة لمصالح ضيقة وكراشي باليه زائلة، نتمنى ذلك ونرجوه؛ لأن الكراسي تزول والدعم الغربي غير ثابت كما يعرف جميع العقلاء وما يكسبه الشخص أيا كان هو رصيده وأسهمه لدى عامة الشعب وليس لدى بنوك سويسرا وأمريكا والغرب.
رحم الله أسد العروبة وسيد الرجولة وشهيد الحج والعشر والفجر والأضحى وأسكنه فسيح جنانه وتجاوز عن سيئاته، وأسأله تعالى أن يرزق العراق الحبيب رجلا شريفا شهما يحكمه ويعيد إليه أمجاده ويكون سيد نفسه وغير متدثر لا بعباءة الولي الفقيه ولا بقبعة العم سام إنه ولي ذلك والقادر عليه.


Abomer_os@yahoo.com
شريط الأخبار التهتموني تبحث تعزيز التعاون لتنظيم قطاع الشحن البحري وتطوير الخدمات اللوجستية هذا هو موعد بدء العمل بالمستشفى الافتراضي الاتحاد الأردني للتأمين يُعتمد كمركز تدريبي دولي بتوقيع مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الأمن يوضح حول حقيقة وجود كاميرات على طريق الـ 100 لاستيفاء رسوم البطاينة يوجه رسالة بشأن استقالته من حزب إرادة "المياه": مشروع الناقل الوطني بمرحلة مفاوضات مع المناقص ونتوقع بدء تنفيذه منتصف 2025 "الطيران المدني" تُقيّم إعادة تشغيل الطائرات الأردنية إلى مطار بيروت الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الملك يؤكد للرئيس القبرصي حرص الأردن على تعزيز التعاون بين البلدين منحة بقيمة 15 مليون دولار لتنفيذ 18 مشروعا في البترا هل نحن على أبواب أزمة مالية جديدة؟ حسّان يوجه بضرورة التوسع في برامج التدريب المهني لمضاعفة فرص التشغيل مباجثات اردنية سورية حول ملف حوض اليرموك "النقل البري": السماح بتسجيل مركبات الهايبرد للعمل على نقل الركاب بواسطة السفريات الخارجية حسان يؤكد تقديم الحكومة تسهيلات لتطوير الاستثمارات وتوفير فرص تشغيل والوصول لأسواق خارجية تقرير للبنك الدولي يهز أمانة عمان ويكشف بأنها تغرق بالديون.. أرقام وتفاصيل عامر السرطاوي.. "استراحة محارب" وزير الداخلية يوعز للحكام الإداريين بالإفراج عن 486 موقوفاً إدارياً الإعتصام الـ (93) لمتقاعدي الفوسفات .. من يستجيب لمطالبهم في التأمين الصحي؟! .. شاهد الفيديو تعميم حكومي على جميع الوزارات والمؤسسات