لا أدري لماذا الانتظار على انشاء مدينة طبية حرة في الاردن ؟ بما أن الحكومات الجليلة المتعاقبه قامت بخصخصة غير دستورية لمعظم مقدرات الوطن ولم يبقى الا المواطن الاردني مجرداً فنتذكر جملة المغفور له بإذن الله الحسين بن طلال طيب الله ثراه (الإنسان أغلى ما نملك ).
يتمتع الاردن بسمعة طبية متقدمة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا وهذه السمعة نتيجة لجهود ابناء الوطن ذوي الخبرات في كافة المجالات الطبية ونرى المستشفيات العامة والخاصة المترامية في عاصمتنا عمان وتتحول العملية من استثمار طبي وسياحة علاجية الى استثمارات عقارية والى أزمة سير خانقة جوار كل صرح طبي الى ازمة عقار .
لقد ىن الاوان لاقامة مدينة طبية حرة في الضواحي المترامية حول العاصمة تشمل استثمارات فندقية واستقطاب مستشفيات عالمية وضمن اسس مشجعة تعزز على رفد السياحة العلاجية في الاردن , وتعزز من الرقابة الحكومية المحترفة على القطاع الطبي وتوفر فرص عمل للاردنيين من كافة الاختصاصات وليس في المجال الطبي فقط وتعزيز قطاع المقاولات وشركات الاعمال المساندة للقطاع الطبي.
في جلسة مع صديق عربي قام بعمل جراحة قلب بسيطة في الاردن ,ذكر لي انه ذهب للاردن مع ستة افراد من اسرته واجرى العملية جراح اردني نفتخر به وقام صديقي العربي بعدها بارسال ما لا يقل عن عشرة من معارفه للعلاج في الاردن وفي واقع الامر هو من طرح موضوع اقامة مدينة طبية حرة في الاردن وآثارها الايجابية على الاقتصاد الاردني .
نفس الصديق علق انه ربما هناك اصحاب مصالح ضيقة في الاردن يعرقلون هذه الطروحات خوفا من التاثير على دخولهم بينما الواقع غير ذلك وأكبر دليل على ذلك استقبال المرضى والجرحى الليبيين علما ان المستشفيات الاردنية كانت تستقبل مرضى ليبيين قبل الثورة.
هل ينتظر المسؤولين الاردنيين مبادرة ملكية للمباشرة في دراسة هذا المشروع ؟
نتوجه الى حكومة الدكتور الخصاونة بتشكيل لجنة من دولته ووزراء الصحة والصناعة والتجارة والتعليم العالي والسياحة والمالية و مسؤوليتها العمل الفوري على إنضاج فكرة المشروع ودراسته باسرع وقت .
أنا على يقين أن هذا المشروع لن يكلف الخزينة الاردنية شيء يذكر كما كلفتها شركات الدمار مثل موارد والمناطق التنموية وغيرها.
يجب ان تتضمن المدينة معاهد تدريب طبية والتوسع في كليات المهن الطبية المساندة والسياحة العلاجية وأساليب التسويق السياحي العلاجي وسن الانظمة والقوانين اللازمة
آملا أن لا يبدأ النزاع والقتال على موقع المدينة وطمس المشروع بسببه.
يتمتع الاردن بسمعة طبية متقدمة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا وهذه السمعة نتيجة لجهود ابناء الوطن ذوي الخبرات في كافة المجالات الطبية ونرى المستشفيات العامة والخاصة المترامية في عاصمتنا عمان وتتحول العملية من استثمار طبي وسياحة علاجية الى استثمارات عقارية والى أزمة سير خانقة جوار كل صرح طبي الى ازمة عقار .
لقد ىن الاوان لاقامة مدينة طبية حرة في الضواحي المترامية حول العاصمة تشمل استثمارات فندقية واستقطاب مستشفيات عالمية وضمن اسس مشجعة تعزز على رفد السياحة العلاجية في الاردن , وتعزز من الرقابة الحكومية المحترفة على القطاع الطبي وتوفر فرص عمل للاردنيين من كافة الاختصاصات وليس في المجال الطبي فقط وتعزيز قطاع المقاولات وشركات الاعمال المساندة للقطاع الطبي.
في جلسة مع صديق عربي قام بعمل جراحة قلب بسيطة في الاردن ,ذكر لي انه ذهب للاردن مع ستة افراد من اسرته واجرى العملية جراح اردني نفتخر به وقام صديقي العربي بعدها بارسال ما لا يقل عن عشرة من معارفه للعلاج في الاردن وفي واقع الامر هو من طرح موضوع اقامة مدينة طبية حرة في الاردن وآثارها الايجابية على الاقتصاد الاردني .
نفس الصديق علق انه ربما هناك اصحاب مصالح ضيقة في الاردن يعرقلون هذه الطروحات خوفا من التاثير على دخولهم بينما الواقع غير ذلك وأكبر دليل على ذلك استقبال المرضى والجرحى الليبيين علما ان المستشفيات الاردنية كانت تستقبل مرضى ليبيين قبل الثورة.
هل ينتظر المسؤولين الاردنيين مبادرة ملكية للمباشرة في دراسة هذا المشروع ؟
نتوجه الى حكومة الدكتور الخصاونة بتشكيل لجنة من دولته ووزراء الصحة والصناعة والتجارة والتعليم العالي والسياحة والمالية و مسؤوليتها العمل الفوري على إنضاج فكرة المشروع ودراسته باسرع وقت .
أنا على يقين أن هذا المشروع لن يكلف الخزينة الاردنية شيء يذكر كما كلفتها شركات الدمار مثل موارد والمناطق التنموية وغيرها.
يجب ان تتضمن المدينة معاهد تدريب طبية والتوسع في كليات المهن الطبية المساندة والسياحة العلاجية وأساليب التسويق السياحي العلاجي وسن الانظمة والقوانين اللازمة
آملا أن لا يبدأ النزاع والقتال على موقع المدينة وطمس المشروع بسببه.