أقامت جامعة الشرق الأوسط احتفالًا بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، برعاية رئيس الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين؛ تكريمًا لسيرة "المُعلّم الأول” النبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم- الذي كرّس مجموعةً من المبادئ الدينية السامية التي من شأنها بناء منظومةٍ مجتمعية متماسكة.
وحضر الحفل الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة في مدرج الدكتور يعقوب ناصر الدين بالجامعة، عددٌ من عمداء الكليات، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وجمعٌ من الطلبة.
وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور أيمن الخزاعلة إنه في مثل هذه الأيام أشرق النور وولد خير البشر، حيث كانت ولادته فتحًا، وبداية عهد جديد اختفت فيه ملامح وسلوكيات الجاهلية وحل مكانها التوحيد، وعلا فيها شأن العلم، والفهم، والإيمان بالرسالات السماوية وأنبياء الله جميعهم.
بدوره، قال عضو هيئة التدريس في كلية الآداب والعلوم التربوية الدكتور محمد العرمان، إن الاحتفال اليوم يؤكد مكانة النبي محمد -ص- العظيمة، فقد سطّر أنبل معاني التربية الروحية والإيمانية، كما أن تعاليمه كانت سببًا في بناء دولةٍ متكاملة الأركان، تهتم بحقوق ساكنيها كافة، من الأطفال والنساء والشيوخ.
وأوضح أن دعوة النبي -صلّى الله عليه وسلّم- اتسمت بالأسوة والقدوة في مجال العبادة، والعقيدة، والأخلاق، والمعاملات، وكذلك طريقة التعليم، إلى جانب رفقه ولينه، وحلمه وسعة صدره في تعليمه الناس بأساليب رائدة تعتمد على الإقناع العقلي، والتأثير العاطفي.
من جانبه، قال ممثل فرقة الإنشاد الديني الدكتور أحمد خليفة إن الرسول الكريم غيّر من مسار الأمة ودفعها نحو الاستقامة، وعلّمها من منازل العلم ما لا يُعد ولا يحصى، ضاربًا الأمثلة النبيلة التي لا يستطيع أن ينكرها أحد، فقد أرشد الناس إلى ما هو نافع، وأبعدهم عن ما هو ضار.
وتخلل الاحتفال أناشيد وابتهالات دينية قدمتها الفرقة الهاشمية للإنشاد.