واكدت الكتلة على ترحيبها بانضمام طنطش لها، الذي كان نائباً لرئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الأردن لدورتين، واحد الأعضاء الفاعلين الذي حقق مكاسب كبيرة لقطاعه وللقطاعات بشكل عام.
وكان طنطش من المطالبين بضرورة التشاركية والعمل كفريق واحد في مجلس ادارة غرفة صناعة الاردن من أجل تجاوز التحديات ، بعد الخمول الذي أصابها نتيجة التفرد بالقرارات وسياسة الاقصاء المتعمدة.
وثمنت الكتلة الدور الكبير الذي قدمه مازن طنطش في تعزيز مكانة قطاع الصناعات العلاجية واللوزام الطبية، خصوصاً خلال جائحة كورونا التي ضربت العالم باكمله وامتحنت قدرات الدول الطبية ولوازمها العلاجية، حيث برز دوره بالتعاون مع كافة الصناعيين في قطاع الصناعات العلاجية و الجهات الرسمية في الأردن وخارجه، من أجل المحافظة على ديمومة العملية الإنتاجية للقطاع، بدء من سلاسل التزويد لضمان وصول ودخول المواد الأولية، وعمله على إعادة المصانع للعمل خلال الجائحة، حيث كان قطاع الصناعات العلاجية واللوزام الطبية هو الأول الذي يُصرح له بالعودة للعمل، بعد أن عمل طنطش على إستصدار تصاريح تنقل لكافة العاملين في القطاع وايصالها لمنازلهم مباشرة لتمكينهم من متابعة أعمالهم.
و ساهم طنطش في ضمان استمرارية عمل الشركات المختلفة ، لتواصل عملها وإنتاجها تلبية للطلب الكبير والمتزايد الذي شهدته أسواق الأدوية واللوازم الطبية على مستوى العالم، على الرغم من المعيقات التي كان يقف خلفها رئيس مجلس إدارة الغرفة .
وكان طنطش قد عمل عضوا في مجلس إدارة غرفة صناعة الأردن لدورتين متتاليتين، وقبل ذلك كان رئيس لاتحاد منتجي الأدوية على مدار اربعة سنوات ، عمل خلالها بجدية وإخلاص في متابعة القضايا التي تهم الشركات العاملة في قطاع الصناعات العلاجية واللوزام الطبية، من خلال المحافظة على إعفاء المواد الأولية ، مدخلات الإنتاج ، مواد البحث والتطوير ، المعدات من الرسوم الجمركية و تسهيل الإجراءات الجمركية لشحنات شركات الأدوية خلال عمليات التصدير والاستيراد، نجح في تنظيم علاقة الشركات مع دائرة الجمارك فيما يخص الطرود البريدية الخاصة بشركات الأدوية البيطرية والبشرية، كما ساهم في إصلاح التشوهات الضريبة التي كانت تواجهها الشركات مع دائرة ضريبة الدخل والمبيعات ، تثبيت قرار المفاضلة للشركات الأردنية فيما يخص اعتماد نسبة الـ 20% الإضافية على الأسعار لصالح الأدوية والمستلزمات الطبية الأردنية، مع إعطاء الأفضلية السعرية للأدوية المحلية.
ولعب طنطش دورا مهما في متابعة عملية تبسيط وتسهيل دخول واعتمادية تسجيل الأدوية والمستلزمات الطبية الأردنية إلى العراق الشقيق وغيرها من الدول، مما ساهم في زيادة صادرات القطاع، حيث كان يؤكد على الدوام حق تلك الشركات بالمساندة لتسهيل عملها، وضروة دعمها من خلال تسهيل الإجراءات لغايات التوسع في الأسواق العالمية.
وعبر طنطش عن اعتزازه بكتلة الصناعي، مبيناً أنها تضم نخبة واسعة من الصناعيين المشهود لهم بالخبرة والكفاءة والمصداقية، وهو ما تحتاجه الغرف الصناعية في المرحلة المقبلة التي تتطلب تظافر الجهود وتوحيدها للنهوض بالصناعة ودعم الصناعيين، مشيراً إلى أن برنامج كتلة الصناعي يتمتع بالمهنية العالية والرؤية الواضحة لرسم ملامح المستقبل للصناعة الأردنية، التي أصابها الخمول والتراجع خلال الفترة الماضية، نتيجة العمل الفردي والإقصائي والتهميش الذي شهده عمل مجلس إدارة الغرفة في الدورة الأخيرة.