نسعى لبريق الكراسي ولا نطيق غبارها !!
وهذا لا يحدث الا فيها ! اقصد ما يمكن تسميته اصطفافات من اجل الانتخابات, حيث تجد دائماً بليغاً مقنعاً بضم الميم وتسكين القاف وكسر النون وفتح العين, مهمة قضية فتح العين!! والزميل الذي يقوم بهذا الدور يقنعك بأن حالنا سيؤول الى دمار ان لم نختر لقيادتنا هذا بالذات, والهذا بالذات تحتاجه المرحلة?! وتفرضه دقة وحساسية الوضع الذي نحن فيه!! وهذا الزميل اقصد البليغ الذي يقنع, لا تراه الا في مواسم الانتخابات, حتى ولو كان قد تحمل المسؤولية في مرات سابقة (هكذا يقولها لك بتفخيم تستدعيه خطورة الامر) ان كان ينوي التعطف علينا بترشيح نفسه !! وإن لم يكن فهو يروج لاحد غيره وغالباً يكون هذا الاحد ممن خاضوا سابقاً غمار المعركة, وجربناهم وخرجوا غير ما دخلوا اكثر خبرة ومعرفة بتفاصيل مشاكلنا التي لم يستطيعوا حلها,فما الذي سيفعلونه بعد ان يظفروا بالكراسي مرة اخرى ?! فيجيبك المقنع البليغ بثقة بأنهم هذه المرة سيكونون اكثر وعياً واخلاصاً وحباً للهيئة العامة, ولن يتعالوا عليها كما كانوا يفعلون, ولن يقصوك او يقصوا غيرك كما كانوا يفعلون, ولن ينشغلوا الا بهمك وحاجاتك ووضعك وإبداعاتك !!
كم هائل من الكلام تسمعه, وأحضان تلقفك لقفاً في كل مكان, وابتسامات عريضة تقابلك, ونوايا صافية تراق امامك, ووعود لا اول لها ولا اخر تبذل لك ولجماعتك باعتبار انك احد المفاتيح الانتخابية, باختصار تصبح مهماً, ويرن هاتفك باستمرار للقاء او اجتماع لتدارس الاوضاع, وتقف لفترة عملية تهميشك وعدم جدواك وتصبح رقماً صعباً فتفرح وترضي غرور ذاتك وتستسهل الامر فكل ما عليك ان تقوم به هو ان تؤازر المخلص القادم على اجنحة معاناتك وألمك. الكل ينفي جهد الكل, والكل يصبح ثائراً على الاوضاع! والمخلص القادم هو الذي سيعيد الاشياء جميعها الى مسارها, فهو الصالح وغيره طالح, وهو المنتمي وغيره له مآرب وغايات, هو الحمل الوديع وغيره الذئب الشرير, وهو المثقف والواعي والمعروف والنجم وغيره نكرة لا يعرفه احد. كل هذا ولا برامج تطرح, ولا استراتيجيات تعد, فقط كلام وكلام وكلام, دون اي عناوين واضحة الا سحق الواحد للاخر وتدمير سيرته, ولا يظهر لك الا الغضب والحنمية من شخصيات لا تعرفها ولا تظهر الا وقت الانتخابات مواجهة او من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة والتي ظهرت وتظهر كل يوم للترويج لهذا والتسويق لذاك والمنسي دائماً في كل هذا الحركة الفنية الاردنية التي تعاني وستظل تعاني ما دمنا على هذا الحال, نسعى لبريق الكراسي ولا نطيق غبارها !!
وهذا لا يحدث الا فيها ! اقصد ما يمكن تسميته اصطفافات من اجل الانتخابات, حيث تجد دائماً بليغاً مقنعاً بضم الميم وتسكين القاف وكسر النون وفتح العين, مهمة قضية فتح العين!! والزميل الذي يقوم بهذا الدور يقنعك بأن حالنا سيؤول الى دمار ان لم نختر لقيادتنا هذا بالذات, والهذا بالذات تحتاجه المرحلة?! وتفرضه دقة وحساسية الوضع الذي نحن فيه!! وهذا الزميل اقصد البليغ الذي يقنع, لا تراه الا في مواسم الانتخابات, حتى ولو كان قد تحمل المسؤولية في مرات سابقة (هكذا يقولها لك بتفخيم تستدعيه خطورة الامر) ان كان ينوي التعطف علينا بترشيح نفسه !! وإن لم يكن فهو يروج لاحد غيره وغالباً يكون هذا الاحد ممن خاضوا سابقاً غمار المعركة, وجربناهم وخرجوا غير ما دخلوا اكثر خبرة ومعرفة بتفاصيل مشاكلنا التي لم يستطيعوا حلها,فما الذي سيفعلونه بعد ان يظفروا بالكراسي مرة اخرى ?! فيجيبك المقنع البليغ بثقة بأنهم هذه المرة سيكونون اكثر وعياً واخلاصاً وحباً للهيئة العامة, ولن يتعالوا عليها كما كانوا يفعلون, ولن يقصوك او يقصوا غيرك كما كانوا يفعلون, ولن ينشغلوا الا بهمك وحاجاتك ووضعك وإبداعاتك !!
كم هائل من الكلام تسمعه, وأحضان تلقفك لقفاً في كل مكان, وابتسامات عريضة تقابلك, ونوايا صافية تراق امامك, ووعود لا اول لها ولا اخر تبذل لك ولجماعتك باعتبار انك احد المفاتيح الانتخابية, باختصار تصبح مهماً, ويرن هاتفك باستمرار للقاء او اجتماع لتدارس الاوضاع, وتقف لفترة عملية تهميشك وعدم جدواك وتصبح رقماً صعباً فتفرح وترضي غرور ذاتك وتستسهل الامر فكل ما عليك ان تقوم به هو ان تؤازر المخلص القادم على اجنحة معاناتك وألمك. الكل ينفي جهد الكل, والكل يصبح ثائراً على الاوضاع! والمخلص القادم هو الذي سيعيد الاشياء جميعها الى مسارها, فهو الصالح وغيره طالح, وهو المنتمي وغيره له مآرب وغايات, هو الحمل الوديع وغيره الذئب الشرير, وهو المثقف والواعي والمعروف والنجم وغيره نكرة لا يعرفه احد. كل هذا ولا برامج تطرح, ولا استراتيجيات تعد, فقط كلام وكلام وكلام, دون اي عناوين واضحة الا سحق الواحد للاخر وتدمير سيرته, ولا يظهر لك الا الغضب والحنمية من شخصيات لا تعرفها ولا تظهر الا وقت الانتخابات مواجهة او من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة والتي ظهرت وتظهر كل يوم للترويج لهذا والتسويق لذاك والمنسي دائماً في كل هذا الحركة الفنية الاردنية التي تعاني وستظل تعاني ما دمنا على هذا الحال, نسعى لبريق الكراسي ولا نطيق غبارها !!