وأضاف أنه مع ذلك فإنه على الرغم من نمو الوظائف القوي في الولايات المتحدة والتوازن القوي للإنفاق المعيشي للأسر، فإن "الحديث عن قصة الركود يجب أن يكون على أساس عالمي أكثر منه على أساس أميركي"، مع احتمال أن تجذب أوروبا والصين بقية العالم إلى الانكماش.
كما قال بولارد، وهو واحد من صانعي السياسة في الاحتياطي الفيدرالي الأكثر تشددا في تشجيع زيادات معدلات الفائدة الأسرع والأكبر، إنه يعتقد الآن بأن خطط الاحتياطي الفيدرالي لرفع المعدل المستهدف في السياسة المالية إلى 4.5 بالمئة تقريبا بحلول نهاية هذا العام قد دفعت السياسة النقدية الأميركية إلى مستوى "تقييدي" من شأنه أن يبطئ الاقتصاد ويخفف التضخم.
وقال إنه يجب الإبقاء على هذه المعدلات المرتفعة "لبعض الوقت"، وهي حقيقة أدت إلى إعادة تسعير سريع للأصول المالية في الأسابيع الماضية وأثارت مخاوف من أن سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي تزيد المخاطر على الاقتصاد العالمي.
وأوضح أن تخفيف هدف التضخم البالغ اثنين بالمئة الخاص بالمركزي الأميركي من شأنه أن "يبدد" مصداقية البنك و"ويبث الفوضى حول العالم".