وأضاف قطنا، أن سوريا جاهزة دائما ومن فترات طويلة؛ ومنذ فترة ما قبل الأزمة السورية كانت سوريا والأردن متفقان على توزع المياه، قائلا "هناك سد الوحدة وإجراءات متبادلة بين البلدين وفي حال تحسن الوضع المائي وتحسن هطول الامطار سنعود إلى الاتفاقيات الموقعة سابقا وفق المعايير المحددة بينهما"، وذلك وفق تصريح للمملكة.
وأشار، إلى أنه "حسب العوامل البيئية والمناخية وحسب نتائج البحث العلمي الزراعي هناك مجموعة من المحاصيل التي يمكن زراعتها في البيئات المختلفة".
وتابع، "عندما يكون هناك بيئات مضطربة وعندما يكون لدينا ظروف التغيرات المناخية وتراجع الموارد المائية، يمكن استبدال بعض المحاصيل التي تزرع ضمن الدورة الزراعية بمحاصيل أخرى.
وبين، أن الأردن استبدلت زراعة محصول البندورة لاستهلاكه كميات كبيرة من المياه؛ بزراعة النخيل وزراعات أخرى، مما أصبح الأردن مصدر للنخيل والعنب، حيث يعد معدل استهلاكه أقل بكثير من انتاج البندورة.