أخبار البلد ــ محرر الشؤون المحلية ــ أين نتائج التحقيقات التي تشرف عليها هيئة قطاع الطيران المدني حول حوادث الطائرات الخاصة بالشركات الأردنية؟ .. سؤال يتردد على واقع تكرار العديد من الحوادث؛ والتي كان آخرها اقتحام مقصورة قيادة طائرة خاصة بإحدى الشركات الأردنية.
من المفترض أن تصدر الطيران المدني بيانًا توضيحيًا عن الحوادث أو كحد أقل نتائج واحد من التحقيقات التي تشرف على متابعتها، كون الأمر يمس قطاعًا هامًا ولا يؤثر على شركة واحدة دون غيرها، فالضرر يعود على الجميع بمقدمتهم الحكومة وخزينتها التي ستتضرر بفعل ثأثر أحد روافدها المالية الهامة بفعل التأني في الاجراءات غير المبرر.
تبرير الشركة التي وقعت فيها حادثة الاقتحام، اقرن عدم توضيحه حول ما جرى إلا بعدما أثير على الفضاء الإلكتروني الأردني، لاعتبار الحادثة حدثًا هينًا جيمع شركات الطيران معرضة للوقوع فيه، وأرتأت الشركة أن توجه هجومًا ضد من أثار حادثة الاقتحام، معتبرين أنه مغرض ومتربص ويعمل بأجندة ضدها.
وفي السياق، ووفق مصادر خاصة قالت لـ أخبار البلد، إن ذات الشركة أدخلت الأردن في إشكالية مع هيئة الطيران المدني الدولي، نتيجة تهاون وتناسي منها وهيئة الطيران المدني الأرني بإعادة تسجيل طائرة مباعة لشركة عالمية.
وتتلخص الحادثة بإقلاع الطائرة المباعة من الشركة الأردنية لشركة عالمية قبل إعادة تسجيلها من قبل هيئة الطيران المدني الأردني، دون إذن من إحدى الدول المجاورة ووقعت نتيجة خلل فني في دولة رفضت إرجاع الطائرة إلا بعد إجراء تحقيق مفضل حول حادثة الهبوط الاضطراري.
وحاولت أخبار البلد أن تتحرى صدقية المعلومات ونتائجها إلا وإن الطرفين تجبنا تقديم التوضيحات اللازمة، حيث هيئة الطيران فضلت عدم الرد، فيما شركة الطيران الأردنية فضلت عدم إثارة الموضوع والاجابة عليه، باعبتار أن جز من المعلومات صحيح وجزء منه خاطئ.
ختام الحديث، إن قطاع النقل الجوي من أهم الروافد المالية السياحية للدول، حيث تبحث الأخيرة دائمًا سبل تطويره وتجنب أي إختلالات أو حوادث تمس سمعته أو تؤثر على الفكرة العامة حوله، فتجد المؤسسات الرسمية المعنية به فاعلة متحركة غير متوانية أو محابية على سمعته وجودته.