خاص- نجحت الأجهزة الأمنية المختصة من حل لغز جريمة الرصيفة التي أحاطت بجثة شاب عشريني الاسبوع الماضي حيث تبين ان قطعة بلاستكية نسيها الجاني في مسرح الجريمة كانت دليل ادانته وهو اخو الضحية ويبلغ من العمر (17)عاما .
وكانت قد وردت معلومة لمديرية شرطة لواء الرصيفة تفيد بوجود جثة لشخص ما في حالة تيبس كامل ، وبوجود فيها عدة طعنات نافذة في مختلف أنحاء الجسم ، ، قرب سكة الحديد ومنطقة سيل الرصيفة ، وبناء على المعلومات الواردة لغرفة العمليات هرع لمكان الحادث فريق المختبر الجنائي الأخرى وبعد معاينة الجثة للتعرف على صاحبها وتفحص المكان ، تم نقلها لمركز الطب الشرعي في مستشفى الأمير فيصل.
وبعد التحقيق والتحري وتفحص جسم الجريمة والمكان ، تم إجراء اللازم وتتبع بعض الخيوط التي تشير للجناة توصلت الاجهزة الامنية لكشف سر هذه الجريمة.
وفي التفاصيل المتعلقة بالجريمة، والتي تبين في ختامها بأن المغدور قتل بيد شقيقه وقام اشقاؤه ووالده بالتخلص من جثته، فقدراجع أحد المواطنين رئيس مركز ياجوز المقدم عودة السعودي المدعو ( ف أ م أ ) للتبليغ عن ابنه المفقود منذ ثلاثة أيام ، وادعى بأنه قام بالبحث عنه ولم يعثر عليه وعند وصفه تبين بأنه يحمل مواصفات الشخص المغدور ، مما استدعى المعنيين بالتحقيق قسم البحث الجنائي الذهاب معه للمنزل لإحضار صور للشخص المفقود للتأكد ومطابقتها بجثة المغدور ، وأفاد والد المغدور بعد الاشتباه به والتحقيق معه بأنه مقيم ومنذ أربعة أيام لدى ابنه في عمان ، موهماً الجهات الأمنية بأنه حضر عند علمه باختفاء ابنه المغدور للمركز الأمني للتبليغ عنه ، وأثناء سؤاله والاشتباه به أنكر قيامه بجريمة القتل أو الاشتراك بها ، وأفاد بأن المغدور يعاني من أمراض عقلية ونفسية ، وتشوبه بأخيه الحدث ( أ ف ) بعض الإشكالات ، مما أدى ذلك للاشتباه بالحدث والتحقيق معه ، وأفاد ( الحدث ) مساء السبت توجه برفقة والده وشقيقه المغدور ووالدته ( س ح ع ع )إلى منزل شقيقه في عمان ،وفي الأثناء نشب خلاف أثر تلاسن ومشادة بين الأشقاء داخل السيارة مما دفع المغدور لإشهار آله حادة ( سكين ) حاول المغدورعدم إيذاء الأخ الحدث مما مكنه من تفادي الضربة والإمساك بيد المغدور موجهاً الضربة إلى عنق المجني عليه مما تسبب بنزف غزير هذا ما جعله ووالده يتوقفان عن المسير ويسحبان المغدور خارج السيارة للشارع وخلال ذلك قام بطعنه عدة طعنات بالسكين على أنحاء مختلفة من جسمه وبعد تيقنهم بأنه فارق الحياة قاموا بسحبه إلى غرفة مهجورة قرب سكة حديد الرصيفة منطقة البساتين ، وشاهدت ألوالده كل ما جرى وهي بداخل المركبة.
وقاموا بعد ارتكاب الجريمة جميعاً بالتوجه إلى لمنزل ورمي الأداة المستخدمة( السكين )على الشارع العام وإخفاء أثار الدماء من السيارة بغسلها في اليوم الثاني.
ولكن هناك كان شيء مهم لم يتمكنوا من إخفاءه أو يتداركوه ، تلك القطعة البلاستيكية التي تعتبر الإثبات الشاهد على الجريمة ، وسبباً في اعتراف الابن عند مواجهته بها حينها لم يستطيع أحداً إنكارها وإخفاءها أو تكذيبها كقطعة من جسم السيارة التي أقلت المغدور ومن معه وبقيت موجودة في مكان الجريمة وتم ضبطها وبعض المواد والأشياء للتحقق منها ومطابقتها وبعد التحري تبين انها قطعة من الأدوات المستخدمة في الجريمة مما سهل التحقيق وساعد في الاعتراف.
وأثناء التحقيق مع والدة المغدور التي كانت متواجدة أثناء الجريمة صادقت على ما جاء في إفادة وأقوال ابنها الحدث.
وتم توديع الحدث ووالده المذكور إلى مدعي عام الجنايات الكبرى بموجب عن جرم القتل العمد وحمل سلاح والاشتراك بالقتل للحدث ، وإعطاء جواب كاذب لوالد المدعو وتم توقيف الأب في مركز الجويدة خمسة عشر يوما وتوقيف الابن الحدث خمسة عشر يوماً لدى مركز أحداث الرصيفة عن جرم القتل.
وكانت قد وردت معلومة لمديرية شرطة لواء الرصيفة تفيد بوجود جثة لشخص ما في حالة تيبس كامل ، وبوجود فيها عدة طعنات نافذة في مختلف أنحاء الجسم ، ، قرب سكة الحديد ومنطقة سيل الرصيفة ، وبناء على المعلومات الواردة لغرفة العمليات هرع لمكان الحادث فريق المختبر الجنائي الأخرى وبعد معاينة الجثة للتعرف على صاحبها وتفحص المكان ، تم نقلها لمركز الطب الشرعي في مستشفى الأمير فيصل.
وبعد التحقيق والتحري وتفحص جسم الجريمة والمكان ، تم إجراء اللازم وتتبع بعض الخيوط التي تشير للجناة توصلت الاجهزة الامنية لكشف سر هذه الجريمة.
وفي التفاصيل المتعلقة بالجريمة، والتي تبين في ختامها بأن المغدور قتل بيد شقيقه وقام اشقاؤه ووالده بالتخلص من جثته، فقدراجع أحد المواطنين رئيس مركز ياجوز المقدم عودة السعودي المدعو ( ف أ م أ ) للتبليغ عن ابنه المفقود منذ ثلاثة أيام ، وادعى بأنه قام بالبحث عنه ولم يعثر عليه وعند وصفه تبين بأنه يحمل مواصفات الشخص المغدور ، مما استدعى المعنيين بالتحقيق قسم البحث الجنائي الذهاب معه للمنزل لإحضار صور للشخص المفقود للتأكد ومطابقتها بجثة المغدور ، وأفاد والد المغدور بعد الاشتباه به والتحقيق معه بأنه مقيم ومنذ أربعة أيام لدى ابنه في عمان ، موهماً الجهات الأمنية بأنه حضر عند علمه باختفاء ابنه المغدور للمركز الأمني للتبليغ عنه ، وأثناء سؤاله والاشتباه به أنكر قيامه بجريمة القتل أو الاشتراك بها ، وأفاد بأن المغدور يعاني من أمراض عقلية ونفسية ، وتشوبه بأخيه الحدث ( أ ف ) بعض الإشكالات ، مما أدى ذلك للاشتباه بالحدث والتحقيق معه ، وأفاد ( الحدث ) مساء السبت توجه برفقة والده وشقيقه المغدور ووالدته ( س ح ع ع )إلى منزل شقيقه في عمان ،وفي الأثناء نشب خلاف أثر تلاسن ومشادة بين الأشقاء داخل السيارة مما دفع المغدور لإشهار آله حادة ( سكين ) حاول المغدورعدم إيذاء الأخ الحدث مما مكنه من تفادي الضربة والإمساك بيد المغدور موجهاً الضربة إلى عنق المجني عليه مما تسبب بنزف غزير هذا ما جعله ووالده يتوقفان عن المسير ويسحبان المغدور خارج السيارة للشارع وخلال ذلك قام بطعنه عدة طعنات بالسكين على أنحاء مختلفة من جسمه وبعد تيقنهم بأنه فارق الحياة قاموا بسحبه إلى غرفة مهجورة قرب سكة حديد الرصيفة منطقة البساتين ، وشاهدت ألوالده كل ما جرى وهي بداخل المركبة.
وقاموا بعد ارتكاب الجريمة جميعاً بالتوجه إلى لمنزل ورمي الأداة المستخدمة( السكين )على الشارع العام وإخفاء أثار الدماء من السيارة بغسلها في اليوم الثاني.
ولكن هناك كان شيء مهم لم يتمكنوا من إخفاءه أو يتداركوه ، تلك القطعة البلاستيكية التي تعتبر الإثبات الشاهد على الجريمة ، وسبباً في اعتراف الابن عند مواجهته بها حينها لم يستطيع أحداً إنكارها وإخفاءها أو تكذيبها كقطعة من جسم السيارة التي أقلت المغدور ومن معه وبقيت موجودة في مكان الجريمة وتم ضبطها وبعض المواد والأشياء للتحقق منها ومطابقتها وبعد التحري تبين انها قطعة من الأدوات المستخدمة في الجريمة مما سهل التحقيق وساعد في الاعتراف.
وأثناء التحقيق مع والدة المغدور التي كانت متواجدة أثناء الجريمة صادقت على ما جاء في إفادة وأقوال ابنها الحدث.
وتم توديع الحدث ووالده المذكور إلى مدعي عام الجنايات الكبرى بموجب عن جرم القتل العمد وحمل سلاح والاشتراك بالقتل للحدث ، وإعطاء جواب كاذب لوالد المدعو وتم توقيف الأب في مركز الجويدة خمسة عشر يوما وتوقيف الابن الحدث خمسة عشر يوماً لدى مركز أحداث الرصيفة عن جرم القتل.
