لكن إداري الأوقاف لا بواكي لهم
( علاوة التسعين بالمئه) لقد أصبحت هذه العلاوة بالنسبة لنا كـأنها مسلسل درامي تركي لا تنتهي حلقاته، فبعد أن قررت هذه العلاوة لجميع للموظفين وفرحنا بها ائمة ومؤذنين وإدارين، وبعد أن تلقينا ما تلقيناه من تهنئات وما وزعناه من حلويات الغيت بعد ايام من اقرارهاعن الإداريين ،وتم تخفيضها في حينها عن المؤذنين وبعد إن اعتصمنا عادوا فصرفوها لنا ولم تكتمل الفرحة...!!
فصدر كتاب آخر بالغاء هذه العلاوة ثم عادت فصرفت لنا وقبضناها ، ورتبنا كثيرا من أمورنا على اساسها ،وفي جدولة الرواتب الأخيرة عدنا الى حيث بدئنا ففقدناها ولا ندري في آخر حلقه لها أي مصير ستلقاها،فأي حرب نفسية او أخطاء إدارية بلينا بها !!؟
الأصل بأن هذه العلاوة لا تحتاج لكل هذه الحلقات فكل من يفهم اللغة العربية واطلع على كتاب صرفها، يجد انها صرفت أسوة بزملائنا من موظفي وزارة التربة والتعليم، فإن كل ما ينطبق على وزارة التربية بخصوصها ينطبق علينا فالأمر لا يحتاج لكل هذه التفسيرات القانونيه.
ومشكلتنا ليست مع هرم الوزارة معالي وزير الأوقاف الذي نكل له كل الاحترام والتقدير، فقد عرفناه دائما وابدا يقف بجانب الموظفين المساكين حريصا عليهم بهم رحيم.
ولكن قضيتنا مع بعض كبارالموظفين أصحاب القرار( الشبعاتين) الذين ترى في وجوههم نضرة النعيم فان ما يقبضونه من ساعات عمل إضافي تغنيهم عن السؤال عن هذه العلاوة ،التي تشغل بال كثير من الموظفين، ناهيك عن السفريات وما يحصدون منها من المياومات والإكراميات من المحاضرات، وورش العمل التي أصبحت حكراً على فئة قليلة ممن عرفوا من اين توكل الكتف ويحسنون التعامل مع كل مرحلة ويتقنون ألاعيبها، اما غيرهم من الموظفين فهم موضوعون على الرف يسمعون بساعات العمل الإضافي وعن الإكراميات ولا يحصلون منها على شيء واما المياومات فينتضرون دورهم الذي غالباً ما يأخذه أصحاب الواسطات.
لقد اصبح هم كثير من موظفينا الأن وهم يجلسون على مكاتبهم كيف يختزلون الساعات ليصلون الى أجل وظيفتهم.؟!
عصر الصمت عند كثير منا قد طال!! ولا ندري متى ياتي اليوم الذي تتحرر فيه عقولنا من الخوف من المسؤول ليكون خوفنا من الله.
الأمر لا يحتاج منا الى كثيرمن المناكفات والإعتصامات ولي الأذرع؛ للوصول الى حقوقنا، بل إن الأمر يحتاج منا الى الخروج من صمتنا ليصل صوتنا لمن يسمعنا من مسؤولينا وكلنا ثقة بأنهم لن يقصر معنا.
بعض أصحاب القرار يتلذذون عندما يحرم الموظفين المساكين من هذه العلاوة التي أنعم عليهم بها رب العالمين ولكن ما دام الأمر بيد اهله فإننا ننظر الى امورنا نظرة المتفائل.
عماد محمد المعايطه
( علاوة التسعين بالمئه) لقد أصبحت هذه العلاوة بالنسبة لنا كـأنها مسلسل درامي تركي لا تنتهي حلقاته، فبعد أن قررت هذه العلاوة لجميع للموظفين وفرحنا بها ائمة ومؤذنين وإدارين، وبعد أن تلقينا ما تلقيناه من تهنئات وما وزعناه من حلويات الغيت بعد ايام من اقرارهاعن الإداريين ،وتم تخفيضها في حينها عن المؤذنين وبعد إن اعتصمنا عادوا فصرفوها لنا ولم تكتمل الفرحة...!!
فصدر كتاب آخر بالغاء هذه العلاوة ثم عادت فصرفت لنا وقبضناها ، ورتبنا كثيرا من أمورنا على اساسها ،وفي جدولة الرواتب الأخيرة عدنا الى حيث بدئنا ففقدناها ولا ندري في آخر حلقه لها أي مصير ستلقاها،فأي حرب نفسية او أخطاء إدارية بلينا بها !!؟
الأصل بأن هذه العلاوة لا تحتاج لكل هذه الحلقات فكل من يفهم اللغة العربية واطلع على كتاب صرفها، يجد انها صرفت أسوة بزملائنا من موظفي وزارة التربة والتعليم، فإن كل ما ينطبق على وزارة التربية بخصوصها ينطبق علينا فالأمر لا يحتاج لكل هذه التفسيرات القانونيه.
ومشكلتنا ليست مع هرم الوزارة معالي وزير الأوقاف الذي نكل له كل الاحترام والتقدير، فقد عرفناه دائما وابدا يقف بجانب الموظفين المساكين حريصا عليهم بهم رحيم.
ولكن قضيتنا مع بعض كبارالموظفين أصحاب القرار( الشبعاتين) الذين ترى في وجوههم نضرة النعيم فان ما يقبضونه من ساعات عمل إضافي تغنيهم عن السؤال عن هذه العلاوة ،التي تشغل بال كثير من الموظفين، ناهيك عن السفريات وما يحصدون منها من المياومات والإكراميات من المحاضرات، وورش العمل التي أصبحت حكراً على فئة قليلة ممن عرفوا من اين توكل الكتف ويحسنون التعامل مع كل مرحلة ويتقنون ألاعيبها، اما غيرهم من الموظفين فهم موضوعون على الرف يسمعون بساعات العمل الإضافي وعن الإكراميات ولا يحصلون منها على شيء واما المياومات فينتضرون دورهم الذي غالباً ما يأخذه أصحاب الواسطات.
لقد اصبح هم كثير من موظفينا الأن وهم يجلسون على مكاتبهم كيف يختزلون الساعات ليصلون الى أجل وظيفتهم.؟!
عصر الصمت عند كثير منا قد طال!! ولا ندري متى ياتي اليوم الذي تتحرر فيه عقولنا من الخوف من المسؤول ليكون خوفنا من الله.
الأمر لا يحتاج منا الى كثيرمن المناكفات والإعتصامات ولي الأذرع؛ للوصول الى حقوقنا، بل إن الأمر يحتاج منا الى الخروج من صمتنا ليصل صوتنا لمن يسمعنا من مسؤولينا وكلنا ثقة بأنهم لن يقصر معنا.
بعض أصحاب القرار يتلذذون عندما يحرم الموظفين المساكين من هذه العلاوة التي أنعم عليهم بها رب العالمين ولكن ما دام الأمر بيد اهله فإننا ننظر الى امورنا نظرة المتفائل.
عماد محمد المعايطه