أخبار البلد ــ تقترب عملة الاتحاد الأوروبي من تسجيل أدنى مستوى لها في 20 عاما بعد أن تراجعت للشهر الثاني على التوالي إلى ما دون الدولار الواحد.
ومازال اليورو الذي بلغ في تعاملات اليوم مستوى 99.9 سنتا، يتعرض إلى ضغوط كبيرة وسط تراجع الأداء الاقتصادي في دول الاتحاد الأوروبي حتى في الدول القيادية مثل ألمانيا وفرنسا.
وتعرض اليورو إلى خسارة وصلت نسبتها إلى 16% على مدار العام الماضي في وقت ما زال فيه الدولار يحقق مكاسبا على حساب العملات الرئيسية والمعادن النفسية والعملات الإلكترونية.
وتشير توقعات إلى أن اليورو قد يواصل الانخفاض إذا ما استمرت ضغوط البيع في السيطرة على أسواق التداول في البورصة العالمية اتجاه عملة القارة العجوز.
ويشار إلى أن سعر اليورو كان يبلغ مستوى 1.194 دولارا قبل 12 شهرا ، لكنه ظل يتراجع منذ ذلك الوقت.
وسوف يبقى سعر صرف اليورو عرضة للهبوط مقابل الدولار إذا ما استمرت تداعيات الركود الاقتصادي في السيطرة على اقتصاد الاتحاد الأوروبي من جهة واستمرار تأثير تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وعلى رأسها تجميد تصدير الغاز الروسي من جهة أخرى.
لكن في المقابل، ستكون الطريق مفتوحة أمام اليورو للارتفاع مجددا إذا بدأ الدولار يضعف مجددا سيما وأن الولايات المتحدة الأمريكية تعاني هي الأخرى من تبعات أزمة اقتصادية لم تتضح معالم نهايتها بعد.