فـلسـطـيـن / وأمريكا و"الإخـوانجية"..، / يا حـمـاس.

فـلسـطـيـن  وأمريكا والإخـوانجية..،  يا حـمـاس.
أخبار البلد -  

فـلسـطـيـن / وأمريكا و"الإخـوانجية"..، / يا حـمـاس.

دردشة رقم (89) .

 

هذه دردشات سيكون بعضها قديم وبعضها جديد

، وبعضها عليه تعليق ما / وآن أوان نشرها.

تذكروا أعزائي .. لو كنا أقوياء بما فيه الكفاية، لما أصبحت أرض الميعاد الخرافية / "إسرائيل" الأمر الواقع حالياً.

 

مقدمة

خرج رجل دين في رحلة بين القرى الجبلية في الريف ليعظ الأهالي بعظاته الدينية، وكان فرحاً بما يعمل، أثناء سيره إعترضه جدول ماء عميق وسريع الجريان، وقف ينتظر من سيأتي ليعبر به إلى الجانب الأخر . وإذ بفارس قوي البنية، مفتول العضلات، يحمل يتمنطق ببندقيته قد أشرف على مكان رجل الدين ..، فإنفرجت أساريره وقال جاء الفرج وسيقوم هذا الفارس بحملي وإيصالي إلى الجانب الأخر . وصل الفارس إلى رجل الدين وإذا به يضع فوهة بندقيته في رأس الواعظ ويقول له إحملني وأعبر بي إلى الجانب الأخر، وحمله وأوصله سالماً غانماً إلى حيث يريد . ما أجمل القوة .

 

( 1 ) القرن "21" .. قرن أمريكا.

"الفوضى الخلاَّقة" ..، هي كلمة السر الأمريكية (العلنية) في المنطقة الشرق أوسطية، . وتعني فرض الفوضى على شعوب المنطقة لتفجير وتدمير أعماقهم الإجتماعية ــ السياسية ما أمكن، وكذا تعني أن ما سيأتي من رحم الفوضى .. سيكون الوضع المبدع الخلاَّق لصالح الغرب عامة والإدارة الأمريكية خاصة، بغض النظر عن الحزب الحاكم أو الرئيس في الشرق أو الغرب .

إن نهاية الحرب الباردة بين السوفيات والأمريكان، قد توجت الولايات المتحدة الأمريكية قطباً زعيماً أحادياً في السياسة الدولية . وتحضرني هنا مقولة الرئيس الأمريكي بوش "الأب" .. أثناء القصف على بغداد في (يناير ــ كانون ثاني /1991) :ـــ [إن القرن القادم هو قرن أمريكا] . ومنذ ذلك التاريخ .. أخذت واشنطن على عاتقها رسم خارطة العالم السياسية لما فيه خير مصالحها على كل الصُـعُـد .

 

( 2 ) قِـسمة وسرقة.

ونال الشرق الأوسط الشطر الأهم، بل الشطر الأعظم من إستراتيجية المرحلة الأمريكية الراهنة ..، ولعل أهم ثوابتها : ــ

  • أولاً / الحفاظ على الكيان الصهيوني، وفرض عدم التفكير بالمس بوجوده من قريب أو بعيد، مع الحفاظ عليه بكل الوسائل والإمكانيات الممكنة، .
  • ثانياً / فرض التمزق العرقي والديني والطائفي والجهوي والجغرافي على المنطقة برمتها، دون التفريق بين عميل أو صديق أو هدو للإدارة الأمريكية، .
  • ثالثاً / إستمرار تدفق الطاقة (نفطاً وغازاً) .. دون أدنى توقف أو إبطاء، مع الحرص على إبقاء أسعاره .. كما يحدده سوق (وول ستريت ــ نيويورك)، .
  • رابعاً / تسليم الأنظمة السياسية لتفتيتها حسب ما ورد في ثانياً إلى إطار حزبي ـــــ متأسلم يتبع صيغة إسلامية تعلن إعتدالها ..، وتقف بحزم ضد الصيغة الدينية المتأسلمة المتطرفة ..، وبحزم أكثر ضد المفاهيم الوطنية والقومية والتقدمية وقواها الفاعلة على الأرض، وتؤيد المنطق السياسي الغربي وبالتحديد الأمريكي منه، في خطوات عملية مع أقطار المنطقة، سواء حول عدم التعرض لِـ"الكيان الصهيوني" وإستمرار نهب الطاقة، من الأرض العربية بلا حساب، و"التمزيق الجغرافي" المبني على فسيفساء الأعراق والأديان والجهوية .

 

( 3 ) قطاع غزة .. الحلقة الأضعف.

ولما كانت السلسلة تقاس بأضعف حلفاتها فقد بحثت الإدارة الأمريكية عن أضعف حلقات السلسلة العربية لتمرر "الفوضى الخلاقة" .. بعد إنهيار [ النظام والدولة ــ العراقية ] بالهجوم العسكري الإمبريالي المباشر [إبريل ــ نيسان / 2003] بعد فشل نظرية "الإحتواء المزدوج" العراقي ــ الإيراني، والموقف الإيراني الذي عبّـر عنه الرئيس / رفسنجاني حيال العدوان الإمبريالي، وأكد الدعم الإيراني للعدوان، مع تقديم ما أمكن من الخدمات اللوجستية ـــ ووضع الأراضي الإيرانية قاعدة إرتكاز وتدريب وتجمع ووثوب للمليشيات التابعة للمجموعات العراقية العميلة للعدوان الإمبريالي .

وبالبحث عن الحلقة الأضعف ــ إتفقت الأراء الإمبريالية أن السلطة الفلسطينية هي هذه الحلقة الأضعف .. للبدء في تنفيذ المخطط الإستراتيجي الإمبريالي ..، ومن هنا نفذ الجانب الصهيوني حصته من الخطة بزعامة شارون . فأعاد الإنتشار لقواته في قطاع غزة ..، وأعلنت "زعامة حماس" نصرها المبين على العسكرتاريا الصهيونية المدججة حتى الأنياب وليس الأسنان بالسلاح، .

إن المشروع الصهيوني وكيانه .. محكوم عليه بالهزيمة بل والإندثار وليس أمامه من خيار إلا قبول إقامة الدولة الديمقراطية العلمانية، ليس لأي قاطن على أرض هذه الدولة .. إلا ما تُـعطيه "المواطنة" من حقوق وواجبات، نعم سننتزع النصر ونفرض على الصهاينة الهزيمة، ولكن لن تكون هزيمتهم بالسيناريو الذي إدعته "زعامة حماس"، إن "الإنسحاب ـ إعادة إنتشار قوات الإحتلال" هو جزء من مخطط إمبريالي، شكلت جغرافيا قطاع غزة المحطة الأولى لبدء مخطط "الفوضى الخلاقة" .. والجهة الوحيدة العالمة والمشاركة في آن معاً بالمخطط ــ هي زعامة "جماعة الإخوان المسلمين"، ومن هنا لم يكن "إتفاق مكة" (2007) أكثر من ظاهرة صوتية .

أعلنت "زعامة حماس"  أنها فرضت على جيش الإحتلال الهزيمة ..، وفعلاً أخذت "زعامة حماس" تتعامل مع نتائج إنتصارها على الأرض !!! .. وبأنها صاحبة النصر المؤزر، وهذا تمهيداً لدورها القادم في الخطة الإمبريالية الكبيرة .. التي أخذت "جماعة الإخوان المسلمين" على عاتقها أن تمارس الدور المركزي البديل لحكام المنطقة في المرحلة القادمة (آنذاك) حيث تم خلط "الصح والخطأ" في توليفة دعائية عالمية، حول الأوضاع السابقة لكل الأنظمة الجمهورية .

 

( 4 ) "ثوار الناتو" و "أبناء السماء" .

إن غالبية هذه الأنظمة قد إرتكبت العديد من الأخطاء والخطايا والجرائم الإجتماعية والسياسية، وبعض هذه الأخطاء .. كان قاتلاً، خاصة تحـكُّـم زوجاتهم في شئون الحُـكُـم ..، وزواج رأس المال من السلطة لتوسيع دائرة النفوذ والهيمنة ..، وأبناء ظنوا أنهم [أبناء السماء] وسرقوا ونهبوا أموال الشعب ..، ونقلوها إلى الخارج .. عملة نقدية وأقاموا ببعض أموالهم المشاريع الخاصة بهم، وإشتروا أسهم شركات كبيرة . وتدخلوا فيما لا يعنيهم في عالم السمسرة، وإستغلوا أنهم أبناء الرئيس ليعقدوا الصفقات مع الأفراد والدول .. ومنهم من قاد ويقود قطعات عسكرية ـــ لتوطيد حُـكم الأباء أو لفرض وجود الأبناء ..، أو لتصفية حسابات تحت غطاء الأُطر الرسمية . وغاب عن هؤلاء أن الأباء يأكلون "الحُـصْـرُم" والأبناء يضرسون.

ولكن كل هذه الأمور وغيرها كثير .. لا يبيح لأحد أن يكون من [ثوار ــ حلف الناتو، الأطلسي] بزعامة الإدارة الأمريكية، لتنفيذ المخطط الإستراتيجي لِـ"الفوضى الخلاقة" ولتشكيل / إقامة (شرق أوسط ديمقراطي جديد كبير ــــ أمريكي 100 %) .. تتولى زعامة "جماعة الإخوان المسلمين" الحُـكُـم في تمزقاته الجغرافية على غرار ما تم في قطاع غزة [14/6/2007] يوم الإنقلاب العسكري الأسود على شرعية الثورة الفلسطينية . وعلى مدى البصر الشرق أوسطي .. هناك كرازاي الأول في المنطقة ..، وكم سنرى من هذه الشاكلة (كرازايات) وعلى صورتها مستقبلاً ..، والطريق الإمبريالي مفتوح لمثل هذه الهفوات البشرية.

 

( 5 ) الإمارة و "الجماعة".

نعم .. إن قطاع غزة تقل مساحته عن (400) كم2 ..، ومع ذلك قبلت زعامة "جماعة الإخوان المسلمين" إقامة أول إمارة إخوانجية في تاريخ "الجماعة" منذ إنشائها عام (1928) بمدينة الإسماعيلية المصرية، فشلت "الجماعة" في كل محاولاتها الإنقلابية لتأسيس نظام حكم خاص بها ..، وأخيراً نجحت في إقامة "إمارة قطاع غزة" بما تعنيه من خدمة مباشرة للعدو الصهيوني ..،   حيث لم يحلم الصهيوني الأشد يمينية بأن ثمة عربي واحد .. ممكن أن يُـقــدِّم لهم هذه الخدمة، وعلى طبق من ذهب ..، ولا أدري من هي هيروديا التي طلبت من سالومي أن تسأل عمها هيرُدوس بأن يأتي لها برأس يوحنا المعمدان من سجنه ..، بعد أن رقصت الرقص الفاضح الذي كشف عن مفاتنها وعوراتها.

 

( 6 ) أمريكا عدو الإلحاد (!!!).

إن العلاقات الأمريكية مع "جماعة الأخوان المسلمين" قد وجدت طريقها إلى الإلتقاء .. والظهور ..، أوائل عام (1945)، حيث بحثت الإمبريالية الأمريكية والإستعمار القديم ممثلاً ببريطانيا / عن طريقة لمحاصرة الفكرة "الماركسية ــ اللينية" والتشديد أنها مُـلحدة وفقط، على حد تعبيرهم، والمتمثلة في الإتحاد السوفياتي وبداية تشكيل المنظومة الإشتراكية، وتم وضع الخطة ببناء مسلسل أحلاف عسكرية من اليابان (المحتم هزيمتها) .. حتى النرويج ــ مروراً بجنوب شرق آسيا وغربها وأوربا الغربية التي بدأت تتشكل سياسياً .

ولم تُـغفِـل المخططات الإمبريالية .. الدور الشعبي الديني في محاربة "المنظومة الإشتراكية بقيادة الإتحاد السوفياتي" ..، فتوجهت إلى "بابا الفاتيكان" الذي لم يكن قد أدان "الهولوكوست ــ المحرقة" النازية ضد اليهود والأقزام والغجر والمعاقين، ومجازر قتل (51) مليون أرثوذكسي أوربي، وبالتالي كان من السهل ليْ ذراعه، والمطلوب هو محاربة الإلحاد الشيوعي بين الجماهير ..، والوصول ما أمكن بهذه الأفكار إلى داخل المنظومة الإشتراكية .

 

( 7 ) العلاقات الأمريكية ــ الإخوانجية.

وكان لا بد لإستكمال إحكام الدائرة من التوجه الإمبريالي إلى الإطار الإسلامي ..، ولقد إختاروا أن يكون التوجه السني هو الممثل للإسلام في مراحل الحرب الأولى ضد الإلحاد الشيوعي السوفياتي . وبحثوا عن الإطار المنظَّـم .. فوقعت ضالتهم على "جماعة الإخوان المسلمين"، حسب النصيحة الإنجليزية، وكانت هناك روابط متينة ما بين زعامة "الجماعة" وبين الإحتلال البريطاني في مصر ..، ولعل أول مبلغ تلقته "الجماعة" بعد تكوينها كان (500) جنيه مصري ومن شركة قنال السويس البحرية العالمية، وهو مبلغ ضخم في ذلك الزمان (1928) ..، .

منذ (1945) بدأت العلاقات الأمريكية ــ الإخوانجية، وتوثقت أكثر وأكثر ..، في الخندق الواحد، بحجة محاربة الشيوعية وإلحاد الإتحاد السوفياتي . ولم تتوقف العلاقات عند هذا الحد .. بل تعدته الحاجة المشتركة فيما بينهما إلى أكثر من ذلك، ألا وهي محاربة القومية العربية الصاعدة تنفيذاً لمقررات مؤتمر لندن الإستعماري (1906 ــ 1907)، ونتائج معاهدة سايكس بيكو، ووعد بلفور والإتفاقات الإستعمارية ضد الوطن العربي من الخليج العربي حتى المحيط الأطلسي .

 

( 8 ) أسلحة وتقسيم وأمن .

أثناء الحرب العالمية الثانية، وقد أصبحت أراضي الساحل المصري الشمالي .. مناطق قتال بين قوات المحور وقوات الحلفاء ..، فقد إستولى بدو المنطقة على الكثير من الأسلحة بعد المعارك ..، وقام "الجهاز الخاص" السري بشراء ألاف من قطع السلاح وعمدوا لتخزينها في أماكن خاصة بهم .

أخذت الجمعية العامة لهيئة الامم المتحدة .. قرارها رقم (181) في [29/11/1947] القاضي بتقسيم فلسطين ..، ونظراً لوضع مصر المميز وإرتباط أمنها القومي منذ فجر التاريخ مع فلسطين [بوابة مصر البرية الشرقية الوحيدة] فقد بدأت مصر تستعد لما هو آتٍ لا محالة .

 

( 9 ) "الجماعة" تعيث فساداً في مصر .

في ظل هذه الأوضاع .. بدأت مصر تصحو على قضايا مستجدة كل الجِـدَّة ..، ودوماً نتيجة التحقيقات تجد الحكومة نفسها أمام "جماعة الإخوان المسلمين" مباشرة أو غير مباشرة، وعلى سبيل المثال أورد بعضاً من هذه المسائل : ــ

  • في [يناير ــ كانون ثاني / 1948]، تم ضبط (165) قنبلة وكميات من الأسلحة، زعيم المجموعة وهو أحد القادة الأساسيين للجهاز السري ــ سيد فايز قال :ــ إن السلاح يجري تجميعه من أجل فلسطين، وإن الشباب يتدرب لفلسطين . وقال :ــ إشتروا السلاح من العرب (البدو) من أجل العرب (الفلسطينيين)، وتحت ضغوطات ووساطات "الجماعة" لدى الحكومة الحليفة لهم ضد حزب الوفد، أُفرج عنهم . وثبت فيما بعد أن هذا السلاح وغيره كثير لم يكن لفلسطين ..، بل هو جزء من سلاح "الجهاز الخاص" السري الذي يُـشرف عليه المرشد العام شخصياً .
  • وفي [22/3/1948] قُـتل المستشار أحمد الخزندار .. وعلى يدي (2) من "الجماعة" ..، وقُـتل كذلك أمين عثمان ..، ورئيس الوزراء أحمد ماهر على يدي أحد أعضاء "حزب مصر الفتاة" حليف "جماعة الإخوان المسلمين"، وقُـتل في نفس المرحلة حكمدار القاهرة الأميرالاي (عميد) سليم زكي ..، كل هذا يجري على أرض الكنانة، ومصر تستعد لحرب مصيرية ضد الإستعمار الغربي وصنيعته الصهيونية وكيانها العنصري ..، فعلاً لصالح مَـنْ هذه الأفعال الشيطانية ..؟ . وهل هي خدمة لمصر أم ضد الأمن القومي المصري ..؟ . أم أن هذه الأعمال لخدمة فلسطين ــ قضية الأمة العربية المركزية ؟ .

 

( 10 ) "الجماعة" تقاتل في فلسطين.

  • في شهر [مارس ــ آذار / 1948] إنتقلت بضعة عشرات من المتدربين عسكرياً من شباب "الجماعة" ومعهم بعض المتطوعين من إحدى عِـزب الإسماعيلية إلى فلسطين ..، ولم يكن ذلك قراراً فوقياً ..، لم يُـتخذ قراراً بالجهاد في فلسطين من المرشد العام أو مكتب الإرشاد ..، تُـرك الأمر لكل فرد لما يراه ..، . وتوجه / محمد فرغلي على رأس تلك المجموعة ..، التي سرعان أن ألحقت بكتيبة المتطوعين العرب (من الفدائيين) بقيادة البكباشي (المقدم) البطل / أحمد عبد العزيز ونائبه البكباشي / عبد الجواد طبالة ـــ، والذي قاد الكتيبة بعد إستشهاد قائده ــ، . دخلت هذه الكتيبة فلسطين عن طريق رفح مع الجيش المصري في [15/مايو ـ آيار/1948] وإستمر الحال حتى الإنسحاب من "الفالوجا" في [شهر مارس ــ آذار / 1949] . بناءاً على أوامر الملك فارق أُعتبرت وتمتعت هذه الكتيبة بكل إمتيازات الجيش المصري وكانت تتكون من متطوعين من مصر والسودان والسعودية واليمن وأقطار المغرب العربي والتشاد ومالي والسنغال والنيجر ونيجيريا، وبعض أعضاء "الجماعة"، وكان من أهم قيادييها العسكريين / طارق الإفريقي (النيجيري) وهو نفسه قائد الجيش السعودي عند بداية تشكيله، وعملت مع هذه الكتيبة .. فصائل الثوار الفلسطينيين في منطقة تواجد الكتيبة (لواء غزة) .
  • هذه مشاركة "جماعة الإخوان المسلمين" في فلسطين (حرب 1948) ..، مع العلم أن تصريحاً للمرشد العام .. أكد أن عددهم في مصر يزيد عن المليون عضو ..، ولا بد من التنويه أن ألاف بل عشرات ألاف قطع السلاح كانت تضج وتئن في مخازنها السرية ..، . السؤال ماذا كانت ستكون النتيجة ميدانياً لو تم فرض الجهاد على أعضاء "الجماعة" .. وفُـتحت لهم مخازن السلاح تلك للمعركة؟ .

 

أبو علي شاهين

شريط الأخبار الصفدي من روما: غزة أصبحت مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانية الطاقة وشركة صينية توقعان مذكرة تفاهم لإنتاج الهيدروجين الأخضر بالفيديو والصور.. الرئيس البولندي يتوقف بموكبه لتناول العشاء في مطعم "طواحين الهوا" الدولية للسيليكا تقر بياناتها وتخفض عدد مجلس الادارة وسهم العضوية و"الطراونة" يوضح الكساسبة يكتب... "إذن من طين وإذن من عجين" !! "ربما أعود" عبارة من الحسين عموتة تحسم عودته لقيادة المنتخب الأردني بعد إطلاق شركة للذكاء الاصطناعي.. إيلون ماسك يصبح أغنى شخص في التاريخ موعد انتهاء الكتلة الهوائية الباردة وتطورات الطقس الحرارة أقل من معدلاتها العامة بـ7 درجات مئوية اليوم وفيات الاردن اليوم الاثنين 25/11/2024 مجلس النواب يشرع بانتخاب لجانه الدائمة الاثنين بوادر أزمة.. أول تعليق من الاتحاد العراقي بشأن لعب مباراته أمام فلسطين في الأردن مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية تل أبيب تتعرض لضربة صاروخية جديدة.. مدن إسرائيلية تحت نيران هجوم كبير لحزب الله وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها قرض ياباني بقيمة 100 مليون دولار لدعم الموازنة العامة "حماية المستهلك" ترفض تفرد نقابة الأطباء بتحديد الأجور الطبية التربية تعلن صدور أرقام الجلوس لطلبة تكميلية التوجيهي "النقل البري": قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها من الغرامات يشمل مركبات النقل العمومي الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة