وبين ان مشروع المنطقة الحرة المشاركة وصل إلى المرحلة التي تسبق مرحلة "طرح العطاءات"، بحسب المملكة.
"هذه المنطقة هي من أهم المناطق اللوجستية قبل أن تكون منطقة حرة، العراق شريك أساسي للأردن اقتصاديا والصناعة الأردنية اليوم تعتمد اعتمادا كبيرا على الأسواق العراقية" بحسب الكباريتي.
وبين أن الموانئ الأردنية لها ارتباط كبير في موضوع الترانزيت وحرة النقل واللوجستيك في العراق، مؤكدا أن إنشاء منطقة تتعامل بإحداثيات التكنولوجيا العصرية الحديثة بما يتعلق بقضية اللوجستيك أهم من أنها فقط منطقة صناعية.
وشدد على أن القضية الأهم تكمن بأن تنشأ صناعات أردنية عراقية تحمل شهادة المنشأ العراقية للأسواق العراقية وتحمل شهادة المنشأ الأردنية للأسواق الأردنية، الأمر الذي يعطي دافعا كبيرا أن تبنى صناعات وخدمات في هذه المنطقة وتعكس إيجابيا اقتصاديا وتنمويا على العديد من القطاعات للبلدين.
"هذه خطة مميزة وكلما أسرعنا في إنشائها سيكون الطرفان مستفيدين ضمن المجموعة الأكبر التي هي مدينة اقتصادية ولكن عندما نتحدث عن منطقة حرة نتحدث عن منطقة ذات امتيازات خاصة وهذه الامتيازات تعطي الحق لإنشاء صناعات تحمل شهادات منشأ سواء أردنية أو عراقية وهنا يكمن السر بنجاح هذه المنطقة" وفقا للكباريتي.
تحدثت هيئة المناطق الحرة العراقية، الاثنين، عن توجه لإنشاء منطقة حرة على الحدود العراقية الأردنية، ستكون جزءا من المدينة الاقتصادية المشتركة.
وقالت الهيئة، إن العراق "مهيأ لإقامة مناطق حرة، ووجود كل عوامل النجاح"، فيما أشارت إلى "وجود توجه لإنشاء مناطق حرة مجاورة لمطاري بغداد والنجف الأشرف"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع".
وأكد مدير هيئة المناطق الحرة منذر عبد الأمير أسد أن "العراق مهيأ وكل عوامل النجاح موجودة لإقامة مناطق حرة صناعية أو تجارية أو متعددة النشاطات".
وأشار إلى أن "الهيئة لديها خطة تم تصديقها من مجلس الإدارة لإنشاء مناطق حرة مجاورة لمطار بغداد الدولي ومطار النجف الدولي ومنطقة حرة على الحدود العراقية الأردنية، وهي جزء من المدينة الاقتصادية المشتركة وهذه ستكون من أهم المشاريع المستقبلية وكذلك العمل على فتح مناطق حرة بالقرب من الحدود العراقية – السعودية".
وأضاف، أن "من المهم إنشاء المناطق الحرة بالقرب من محاور الطرق الخارجية وهذا يدعم عملية التبادل التجاري والتنمية التجارية الخارجية".