حكومة ليست اقتصادية ولا سياسية فهي بلا ملامح .. الكاتب - زياد البطاينة

حكومة ليست اقتصادية ولا سياسية فهي بلا ملامح .. الكاتب  زياد البطاينة
أخبار البلد -  
حكومة بلا ملامح
الكاتب الصحفي زيــــــــــــاد البطاينه


يادولة الرئيس هكذا هي الديمقراطية التي اصبحت لنا نهجا وسلوكا وممارسة
نتحاور نغضب نقترح نلح على المصارحة والشفافية ونهتف للديمقراطية لاننا باقون ندافع عن حقنا بالحياه وديدننا الصبر لاننا مسيسين حتى النخاع نعشق الوطن ونحب قائده وندرك بعمق الوضع الاقليمي واثاره حتى المحتمله منها ونلمس جمر نتائج السياسات الاقتصادية ولعل دخول المربعانية على مطر ودف كما نقول نحن الفلاحين قد خفف من وطاة الحاجة للكاز والغاز والسولار وكلها اداه تهديد سقى الله متى خلصنا منها وطلع عندنا بترول

وتلك الامطار التي اتت الينا رحمة بالانسان والحيوان فانبتت عشبا قد خففت من وطاة ارتفاع اسعار الاعلاف وربما الشائعات التي نسمعها هنا وهناك عن الهيكله والزيادات او تعديل حكومي او تغيير بسياسات الحكومة مما يعطي دوافع للصبر ويشكل دورايجابيا ولكن جمر نتائج السياسات الاقتتصادية مازال المواطن يلمسه ومازلنا نردد اسطوانة ضرورة تحسين مستوى المعيشة وهذا ماتريده القيادة التي اكدت عليه في كل حديث ومناسبة وخطاب كبرنامج من برامج التصحيح لكن تلك السياسات لم تستطع ان تترجمه لعمل او تفعل شيئا حتى انها لم تحسب حساب المستقبل ولا كوارثه وويلاته حتى وصلنا لهذا الحال اللهم الا اشغال المناصب والمراكز الارضائية ومزيدا من بيع الممتلكات

لكن حكوماتنا تحسن التلاعب بارقام العجز بالموازنة والقفز لاحداث نمو اصطناعي هربا من المشكلة الاقتصادية الاساسية الا وهي المديونية وهدر امكانات معالجتها خاصة اموال الخصخصة ومازال المواطن يدفع الثمن ويتسائل هل سياتي يوما نجد فيه انفسنا نعيش الواقع
فالاسعار هبت بجنون بعد سماع اسطوانه الزيادات دون رقيب ولاحسيب والضرائب بازدياد والمرض والجوع بالرغم من كل المحاولات الجادة والمستمرة في سبيل تذليل كل العقبات والامور وتصويب الامر لانها تراكمات ولم نحاول ان نجمدها بعد ومازلنا ننجر وراء التخطيط العشوائي ولكننا عجزنا عن ان نقيم المرحلة ونعيد ترتيب البيت ورسم خط بداية جديد منه ننطلق نحو مانريد

يادولة الرئيس اجدني اقف عاجزا عن تحديد هوية هذه الحكومة التي احترم شخوصها فهي ليست اقتصادية ولا سياسية حتى ملامحها ملامح المولودج الذي يسكن رحم امه توقعات وتكهنات ماشكل هذا الممولود وماهو جنسه

ففي نهاية عام 2011 , وولوجنا في عام 2012 ومجي حكومة عباقرة الاقتصاد كانت توقعات الاردنيين الذين راو فيها المخلص من تبعات الحكومات والماسي والازمات وان تكون هناك نقلة نوعية في الاقتصاد الاردني بعد ان اترعنا سياسة لجهة الوصول إلى مؤشرات أفضل على صعيد الاقتصاد الكلي, وهي نتيجة من المفروض أن تكون طبيعية حيث مضت البلاد في السنوات السابقة بآليات التحول الاقتصاديسيئة الذكر والتي لم يجرؤ احد على فتح ملفها لانها ستاخذ العمر كله وهيأت الأرضية اللازمة لهذا التحول, بيد أن بوصلة التحول والإصلاح الاقتصادي اصطدمت بالازمات المتلاحقة والتي سببها الحكومات المتعاقبة والظروف التي أصابت البلاد منذ بدايات من اعوام طويله وما تزال مستمرة التصحيح شكلت أزمة كبيرة ونقطة لم يعرفها الاردنيين في تاريخهم المعاصر وأثرت على جميع مناحي الحياة ومنها الاقتصادية بطبيعة الحال.‏ الأمر الذي دفع باعتقادي أوليات العمل الحكومي البحث عن فريق ماهر في تشغيل هذه اللعبة وفي تحقيق الإصلاح والتنمية الاقتصادية الذييتطلع اليه الجميع
.الا ان الحكومات المتعاقبة لم تجد ذاك الفريق المؤهل لحمل تلك المسؤولية باقتدار وان وجدت البعض فقد كان همه(مثل غيري) فمنهم من اصبح صاحب بنوك ومنهم صاحب مصانع ومنهم شريك بالشركات ومنهم ارتضى بماقسم الله له ‏من رزق
فإذا كانت الأولويات لحكوماتنا قبل الأزمة أن نحقق معدلات نمو جيدة في الناتج المحلي الإجمالي وتخفيض معدلات التضخم والبطالة وتحقيق تنافسية عالية للصناعة والبناء على ما تحقق من مؤشرات جيدة في بعض القطاعات التي لم يبق لنا سواها نتكئ ليه مثل السياحة التي تعطي اكثر مما تاخذ
فان انعكاس الأحداث المؤلمة التي تشهدها الساحة العربية والاردن جزء منها يتاثر ويؤثر لذا كان التاثير سريعا ومباشرا على هذا القطاع الهام وهذا ليس مفاجئا ذلك أن السياحة في أي مكان من المعمورة أول قطاع يتأثر بالأزمات , وأول من يتعافى بزوالها على اعتبار أن ذاكرة السائح قصيرة جدا تجاه الأحداث
غير ان هذه الاحداث كشفت الكثير من الثغرات واضاعت العديد من الفرص الذهبية
لاسباب عدة منها ضعف الامكانات التي تهئ لبنية تحتية خادمه للهدف بالشكل الصحيح وللترويج لبلد متميز يمتلك كل المقومات وقتما كان كل شيء متاحاً لتحقيق مشهد سياحي متميز بل ومتفوق على الكثير من الدول التي سبقتنا في هذا المجال ولا تمتلك المقومات والإمكانات التي نمتلكها وبالأخص حالة الأمن والاستقراروالارث التاريخيوالديني ومياه الاستشفاء والطبيعة الغناء والتضاريس والمناخ المتميززان كل هذه المقومات التي حبا الله مملكتنا به اافة لقيادة حكيمة وشعب شجاع كريم منتمي ادق الحب والوفاء معطاء الاردن واحة الامن التي كانت ومازالت تنعم بها المملكة الاردنية الهاشمية ومستودع الحضارات وملتقى الثقافات ومهد الانبياء ومحط الرسل ذوي الجغرافيا والتاريخ المميزين
صحيح أن المشهد السياحي الاردني شهد بعض التغيير خلال السنوات القليلة الماضية لجهة زيادة عدد السياح وزيادة معدل الإنفاق وظهور بعض الاستثمارات وتحول في آليات الترويج , لكن الانطباع العام عن السياحة يجعل من تلمس الناس لهذه النتائج مهمة صعبة , وبالمقابل ورغم هذا التطور الذي نشير إليه إلا أنه يعد أقل بكثير كما ذكرنا مما يستحقه الاردن بما يمتلكه من مزايا كثيرة كالتاريخ والحضارة والطبيعة والأمن والاستقرار التي لا تتوفر في دول كثيرة سبقتنا في النمو السياحي .‏‏
فالسياحة الاردنية تقف لوحدها بالساحة ويتكئ عليها بقية القطاعات تحت اسم الاقتصاد .من هنا ...فان الأولويات حاليا تكمن في الحفاظ على الاقتصاد ككل بما فيها الحفاظ على الدينارالذي مازال عباقرة الاقتصاد يراهنون عليه مثلما على انهيار الاقتصاد, فكانت الأولويات بتنشيط الاقتصاد الوطني ككل من خلال اشاعات وتخطيط عشوائي ووعود باستثمارات ومنح وسياحة نشطة وووو تنشيط وتنمية الصادرات وتسهيل بيئة العمل الصناعية والتجارية وبلورة أولويات حقيقية لفرص الاستثمار الخ ..‏
وفضلا عن الأولويات هناك بدائل اقتصادية تحدثت عنها الحكومة لمواجهة الضغوطات التي يتعرض لها اقتصادنا بالتوجه نحوالمستقبل المرهون ولا نعلم ما هي المبادرات التي تمت في هذا الاتجاه الى الان .من حكوماتنا السابقة واللاحقة ‏
بكل الاحول الاقتصاد الاردني ما يزال متماسكا للان حتى لاتكون النظرة سوداوية بفضل صبر المواطن وايمانه بان التضحية واجب فضلا عن السياسة النقدية التي كان لها دور في هذا التماسك ولكن لا بد من مبادرات واليات عمل على الأرض لجهة التوجه شرقا وبذلك نحول الصعوبات والضغوطات إلى فرص حقيقية, وبدلا من أن نجعل هدفنا في الأزمة مواجهة آثارها فقط علينا السعي للوصول الى المؤشرات الاقتصادية المنشودة.‏
شريط الأخبار التهتموني تبحث تعزيز التعاون لتنظيم قطاع الشحن البحري وتطوير الخدمات اللوجستية هذا هو موعد بدء العمل بالمستشفى الافتراضي الاتحاد الأردني للتأمين يُعتمد كمركز تدريبي دولي بتوقيع مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الأمن يوضح حول حقيقة وجود كاميرات على طريق الـ 100 لاستيفاء رسوم البطاينة يوجه رسالة بشأن استقالته من حزب إرادة "المياه": مشروع الناقل الوطني بمرحلة مفاوضات مع المناقص ونتوقع بدء تنفيذه منتصف 2025 "الطيران المدني" تُقيّم إعادة تشغيل الطائرات الأردنية إلى مطار بيروت الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الملك يؤكد للرئيس القبرصي حرص الأردن على تعزيز التعاون بين البلدين منحة بقيمة 15 مليون دولار لتنفيذ 18 مشروعا في البترا هل نحن على أبواب أزمة مالية جديدة؟ حسّان يوجه بضرورة التوسع في برامج التدريب المهني لمضاعفة فرص التشغيل مباجثات اردنية سورية حول ملف حوض اليرموك "النقل البري": السماح بتسجيل مركبات الهايبرد للعمل على نقل الركاب بواسطة السفريات الخارجية حسان يؤكد تقديم الحكومة تسهيلات لتطوير الاستثمارات وتوفير فرص تشغيل والوصول لأسواق خارجية تقرير للبنك الدولي يهز أمانة عمان ويكشف بأنها تغرق بالديون.. أرقام وتفاصيل عامر السرطاوي.. "استراحة محارب" وزير الداخلية يوعز للحكام الإداريين بالإفراج عن 486 موقوفاً إدارياً الإعتصام الـ (93) لمتقاعدي الفوسفات .. من يستجيب لمطالبهم في التأمين الصحي؟! .. شاهد الفيديو تعميم حكومي على جميع الوزارات والمؤسسات