ليلة القبض على الحكومه

ليلة القبض على الحكومه
أخبار البلد -  
ليلة القبض على الحكومه

في كل الدول الديمقراطيه رئيس الوزراء هو صانع السياسيات للحكومة والدوله والشعب معاً ، ألا في هذا البلد كل يعمل على ليلاه ، وزير الخارجية المفروض على الحكومة يطير إلى أعشاش الدبلومسيه بين الأمريكان والاسرائيلين ليحيي مفاوضات سلام انتهى اجلها منذ إن بدأت والمخيف بالأمر إن الرجل ربما يخاف إن تدخل المقاومه الشعبيه بديل عن ملفات السلام التي هرمت وكل قراءات الدوائر السياسيه تقول الامريكان اعطوا الايعاز للاردن للقيام بهذا الدور ملهاة خوفاً من تأزيم الأوضاع والتأثر برد الفعل أو اقرارعلى ا لطاوله لدوائر الإخوان لقبول الطرح حال جاء دورهم كمحررين للمنطقة ،خلاصة الموضوع إن بالامر لسحر سينقلب على صانعه .

المحطة الأخرى هي كيف إن الحكومه تقوم بمهمة رجل السلام والأمن من خلال الأمريكان لنلاحظ معاً كيف دخل الأمريكان العراق ودمروا جيشه الجرار ليقوم الأردن بإنتاج جيش أخر على الطريقه الامريكيه كذلك ليبيا الان كيف إن الاردن يوافق على قبول تدريب قوات ليبيه على اراضيه والعرض الاخر من الاخوه البحرينين مليار دولار مقابل شراء مهمات قوات الدرك اليس هذا خروج عن عقيدة الجيش وعرفه والجيوش لا تأُجر لأنها إن أجُرت أصبحت مرتزقة .

أما المحطة الرئيسية للحكومة الرشيده ليسمح لي الرئيس لازال عملها ( حراث جمال) حيث لازالت تراوح مكانها خصوصا بعد ورود أنباء تفيد إن هناك حالة شد بين القصر والحكومه لفتحها الملفات دفعه واحده دون تخطيط وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه إذا هناك اتفاق على لملمة الطابق لحين مرور صيحات الإصلاح ،لهذه الأسباب بدأت حكومة الديوان بالتذمر من خروج الاستثمارات خارج الوطن مايعني إن الفأس وقعت بالراس .

دولة الرئيس كن رئيساً لحكومة الاردن وحّرك المياه الراكدة للإصلاح لان الشعب اصبح الان واعي لكل شاردة ووارده يحب إن يرى نتائج ملموسه ورؤوس فساد ُيكشف حسابها للعلن بغض النظر عن مكانته لان الاردن لا يحتمل كثر الحكومات التي تعمل معا. منذ فتره تصيح حكومتك للهيكله وتسرب الياتها وتختبىء خلف المديونيه وتخاف النقد وتلتف على بعض الاوامر ، كن مع الشعب يكن الشعب معك لانه صبر لكي تلد ما يسمى بالهيكلة حتى يقرر بعدها اين يصطف مدافعاً عن سياستكم أو يتجة الى الاصلاح الشامل مهما كانت الخسائر وهو الاحتمال المطروح في ظل تعدد روؤس الحكومة التي تعمل بالاردن .

في العالم الحر يجب إن تتحمل الحكومة ذنب المطارنه والزعبي اللذان قاما بحرق اجسادهم تعبيراً عن الظلم الذي طالهم بعهد حكومة القاضي خصاونه كما على ملك البلاد استلام الرسائل التي بدات بحرق صورته وخدشها مايعني إن هناك هوة واضحه بين الحاكم والمحكوم والتذمر من طبيعة الاشخاص الذين يعملون على رسم السياسيه في الديوان الملكي ، لهذه الأسباب يقف الشعب الأردني مذهول لبطئ الإصلاح والأرقام المهولة لحجم الفساد الذي نخر الدولة الاردنيه تحت ظل جميع هيئات المكافحة والتي تكافح كل شيء إلا الفساد ورؤوسه .
1091965@maktoob.com
nayef nawafa
شريط الأخبار التهتموني تبحث تعزيز التعاون لتنظيم قطاع الشحن البحري وتطوير الخدمات اللوجستية هذا هو موعد بدء العمل بالمستشفى الافتراضي الاتحاد الأردني للتأمين يُعتمد كمركز تدريبي دولي بتوقيع مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الأمن يوضح حول حقيقة وجود كاميرات على طريق الـ 100 لاستيفاء رسوم البطاينة يوجه رسالة بشأن استقالته من حزب إرادة "المياه": مشروع الناقل الوطني بمرحلة مفاوضات مع المناقص ونتوقع بدء تنفيذه منتصف 2025 "الطيران المدني" تُقيّم إعادة تشغيل الطائرات الأردنية إلى مطار بيروت الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الملك يؤكد للرئيس القبرصي حرص الأردن على تعزيز التعاون بين البلدين منحة بقيمة 15 مليون دولار لتنفيذ 18 مشروعا في البترا هل نحن على أبواب أزمة مالية جديدة؟ حسّان يوجه بضرورة التوسع في برامج التدريب المهني لمضاعفة فرص التشغيل مباجثات اردنية سورية حول ملف حوض اليرموك "النقل البري": السماح بتسجيل مركبات الهايبرد للعمل على نقل الركاب بواسطة السفريات الخارجية حسان يؤكد تقديم الحكومة تسهيلات لتطوير الاستثمارات وتوفير فرص تشغيل والوصول لأسواق خارجية تقرير للبنك الدولي يهز أمانة عمان ويكشف بأنها تغرق بالديون.. أرقام وتفاصيل عامر السرطاوي.. "استراحة محارب" وزير الداخلية يوعز للحكام الإداريين بالإفراج عن 486 موقوفاً إدارياً الإعتصام الـ (93) لمتقاعدي الفوسفات .. من يستجيب لمطالبهم في التأمين الصحي؟! .. شاهد الفيديو تعميم حكومي على جميع الوزارات والمؤسسات