ارتفعت أسعار النفط الثلاثاء لليوم الثاني على التوالي وسط مخاوف متزايدة من شح الإمدادات الأوروبية بعد أن قطعت روسيا، وهي مورد رئيسي للنفط والغاز الطبيعي إلى المنطقة، إمدادات الغاز عبر خط أنابيب رئيسي
وارتفعت عقود خام برنت الآجلة لشهر سبتمبر/ أيلول 1.51 دولار، أو 1.4 بالمئة إلى 106.66 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:39 بتوقيت غرينتش، بعد أن قفزت 1.9 بالمئة في اليوم السابق
كما زادت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر سبتمبر/ أيلول 1.36 دولار، أو 1.4 بالمئة إلى 98.04 دولار للبرميل، بعد أن ارتفعت 2.1 بالمئة الاثنين
وقلصت روسيا إمدادات الغاز إلى أوروبا الاثنين بعدما قالت شركة غازبروم إن الإمدادات عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 إلى ألمانيا ستنخفض إلى 20 بالمئة فقط من طاقته
وسيجعل تقليص روسيا للإمدادات الدول غير قادرة على تحقيق أهدافها لإعادة ملء مخزون الغاز الطبيعي قبل فترة زيادة الطلب في الشتاء. وتواجه ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، احتمال تقنين الغاز للصناعة للحفاظ على التدفئة لمواطنيها خلال أشهر الشتاء
وقد يدفع هذا المستخدمين النهائيين لمبادلة الغاز بمنتجات نفطية، خاصة الديزل. لكن هذا ينطوي أيضا على مخاطر لأن روسيا تزود المنطقة بمعظم وقود الديزل ومن المتوقع أن ترتفع الأسعار للسائقين الذين يعتمدون على الوقود
وقال هيرويوكي كيكوكاوا، المدير العام للبحوث في شركة نيسان للأوراق المالية، إن ارتفاع أسعار الغاز، الناجم عن تقليص الإمدادات الروسية، قد يزيد التحول من الغاز إلى النفط ويدعم أسعار الخام
وتعطلت إمدادات النفط الخام والمنتجات النفطية والغاز لأوروبا بسبب العقوبات الغربية وخلافات مع روسيا حول الدفع منذ غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير شباط، والذي تصفه موسكو بأنه عملية عسكرية خاصة
ومع ذلك، فقد فرض انخفاض الطلب بسبب ارتفاع أسعار النفط الخام والوقود مؤخرا وتوقع زيادة أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، ضغوطا على الأسعار
وارتفعت عقود خام برنت الآجلة لشهر سبتمبر/ أيلول 1.51 دولار، أو 1.4 بالمئة إلى 106.66 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:39 بتوقيت غرينتش، بعد أن قفزت 1.9 بالمئة في اليوم السابق
كما زادت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر سبتمبر/ أيلول 1.36 دولار، أو 1.4 بالمئة إلى 98.04 دولار للبرميل، بعد أن ارتفعت 2.1 بالمئة الاثنين
وقلصت روسيا إمدادات الغاز إلى أوروبا الاثنين بعدما قالت شركة غازبروم إن الإمدادات عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 إلى ألمانيا ستنخفض إلى 20 بالمئة فقط من طاقته
وسيجعل تقليص روسيا للإمدادات الدول غير قادرة على تحقيق أهدافها لإعادة ملء مخزون الغاز الطبيعي قبل فترة زيادة الطلب في الشتاء. وتواجه ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، احتمال تقنين الغاز للصناعة للحفاظ على التدفئة لمواطنيها خلال أشهر الشتاء
وقد يدفع هذا المستخدمين النهائيين لمبادلة الغاز بمنتجات نفطية، خاصة الديزل. لكن هذا ينطوي أيضا على مخاطر لأن روسيا تزود المنطقة بمعظم وقود الديزل ومن المتوقع أن ترتفع الأسعار للسائقين الذين يعتمدون على الوقود
وقال هيرويوكي كيكوكاوا، المدير العام للبحوث في شركة نيسان للأوراق المالية، إن ارتفاع أسعار الغاز، الناجم عن تقليص الإمدادات الروسية، قد يزيد التحول من الغاز إلى النفط ويدعم أسعار الخام
وتعطلت إمدادات النفط الخام والمنتجات النفطية والغاز لأوروبا بسبب العقوبات الغربية وخلافات مع روسيا حول الدفع منذ غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير شباط، والذي تصفه موسكو بأنه عملية عسكرية خاصة
ومع ذلك، فقد فرض انخفاض الطلب بسبب ارتفاع أسعار النفط الخام والوقود مؤخرا وتوقع زيادة أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، ضغوطا على الأسعار