حققت بورصة عمان ارتفاعات متتالية خلال اليومين الماضيين مع إغلاق المؤشر عند مستوى 2528 نقطة بارتفاع نسبته 2.11%، مسجلا أعلى مستوى له منذ 16/5/2010 . وقد ارتفع حجم التداول الاجمالي إلى 8.2 مليون دينار بقيمة 15.6 17.3 مليون دينار
هذه المؤشرات الايجابية جاءت بدعم من أسهم شركات في قطاعي البنوك والصناعة مع تفاؤل المستثمرين بشأن نتائج تلك الشركات المالية للنصف الأول من العام الحالي والتي سيبدء الإعلان عنها خلال الفترة القليلة القادمة
لقد مرت بورصة عمان سابقا بظروف عديدة كان لها تداعيات عليها وهذا أمر طبيعي كونها تتأثر بالعوامل المحيطة محلياً وعالميا، ولكن على ما يبدو أن المناخ الاستثماري والثقة بدأت تعود وبقوة بالنسبة لبعض الأسهم المنتقاة التي تمكنت من تحقيق نتائج مالية ممتازة أسهمت في تعزيز ثقة وإقبال المستثمرين عليها بالإضافة إلى التوقعات الايجابية لتلك الشركات حتى نهاية العام الحالي
عربيا، بورصة عمان هي الأولى من حيث الارتفاع في المؤشر العام منذ بداية العام وبنسبة 19.33%، وهذا يدل على أن المناخ الاستثماري أصبح جاذباً لدخول صناديق استثمارية تستهدف عدد من الشركات بغرض تحقيق الربح على المدى الطويل وهذا أمر جيد حيث كنا نلاحظ سابقا سيطرة المزاج الاستثماري المتقلب والمضاربات العشوائية. الأمر مختلف حاليا حيث نرى أن الشراء في أسهم عدد من الشركات وخاصة القيادية منها أصبح مؤسسيا وبالاستناد للمعطيات المالية والنتائج والتوقعات بشأن التوزيعات النقدية والأسهم
هذا الارتفاع و مشاهدة شركات محلية كبرى تحقق نجاحات متتالية أمر يبعث على التفاؤل ويقود نحو مزيد من الوعي بشأن فهم جوهر الاستثمار في بورصة عمان، حيث أصبح عدد لابأس به ومع مرور الوقت يلتفت إلى دور ومساهمة تلك الشركات في الاقتصاد الوطني وكيف ستخدم الأهداف التي نتطلع إليها جميعا من حيث تشغيل الأيدي العاملة والمساهمة في الناتج المحلي الاجمالي وخدمة الاقتصاد
ما يزال يفصلنا عن نهاية العام الحالي خمسة شهور سيتم خلالها الإعلان عن نتائج الشركات المالية وربما الأخبار والأنشطة المتعلقة بالشركات وكيف سيكون أدائها حتى نهاية العام الحالي، ونأمل أن تواصل البورصة ارتفاعها بعيدا عن العشوائية في اتخاذ القرار الاستثماري والارتكان لاتخاذ قرارات مدروسة
هذه المؤشرات الايجابية جاءت بدعم من أسهم شركات في قطاعي البنوك والصناعة مع تفاؤل المستثمرين بشأن نتائج تلك الشركات المالية للنصف الأول من العام الحالي والتي سيبدء الإعلان عنها خلال الفترة القليلة القادمة
لقد مرت بورصة عمان سابقا بظروف عديدة كان لها تداعيات عليها وهذا أمر طبيعي كونها تتأثر بالعوامل المحيطة محلياً وعالميا، ولكن على ما يبدو أن المناخ الاستثماري والثقة بدأت تعود وبقوة بالنسبة لبعض الأسهم المنتقاة التي تمكنت من تحقيق نتائج مالية ممتازة أسهمت في تعزيز ثقة وإقبال المستثمرين عليها بالإضافة إلى التوقعات الايجابية لتلك الشركات حتى نهاية العام الحالي
عربيا، بورصة عمان هي الأولى من حيث الارتفاع في المؤشر العام منذ بداية العام وبنسبة 19.33%، وهذا يدل على أن المناخ الاستثماري أصبح جاذباً لدخول صناديق استثمارية تستهدف عدد من الشركات بغرض تحقيق الربح على المدى الطويل وهذا أمر جيد حيث كنا نلاحظ سابقا سيطرة المزاج الاستثماري المتقلب والمضاربات العشوائية. الأمر مختلف حاليا حيث نرى أن الشراء في أسهم عدد من الشركات وخاصة القيادية منها أصبح مؤسسيا وبالاستناد للمعطيات المالية والنتائج والتوقعات بشأن التوزيعات النقدية والأسهم
هذا الارتفاع و مشاهدة شركات محلية كبرى تحقق نجاحات متتالية أمر يبعث على التفاؤل ويقود نحو مزيد من الوعي بشأن فهم جوهر الاستثمار في بورصة عمان، حيث أصبح عدد لابأس به ومع مرور الوقت يلتفت إلى دور ومساهمة تلك الشركات في الاقتصاد الوطني وكيف ستخدم الأهداف التي نتطلع إليها جميعا من حيث تشغيل الأيدي العاملة والمساهمة في الناتج المحلي الاجمالي وخدمة الاقتصاد
ما يزال يفصلنا عن نهاية العام الحالي خمسة شهور سيتم خلالها الإعلان عن نتائج الشركات المالية وربما الأخبار والأنشطة المتعلقة بالشركات وكيف سيكون أدائها حتى نهاية العام الحالي، ونأمل أن تواصل البورصة ارتفاعها بعيدا عن العشوائية في اتخاذ القرار الاستثماري والارتكان لاتخاذ قرارات مدروسة