وقال البستنجي في بيان صحفي الأحد، إنّه تم التخليص على 7628 مركبة محرك بنزين خلال النصف الأول من العام الحالي، مقارنة مع 8846 مركبة للفترة ذاتها من العام الماضي، في حين تم التخليص على 4780 مركبة محرك ديزل في 6 أشهر من العام الحالي، مقارنة مع 5198 مركبة للفترة ذاتها من العام الماضي.
"التخليص على 4457 مركبة "هايبرد" خلال النصف الأول من 2022، مقارنة مع 7933 مركبة للفترة ذاتها من 2021، بينما تم التخليص على 7054 مركبة كهرباء، مقارنة مع 2285 مركبة للفترة ذاتها من العام الماضي" وفقا للبستنجي.
ولفت النظر إلى أنه تمت إعادة تصدير 19158 مركبة، من المنطقة الحرة الزرقاء، خلال النصف الأول من العام الحالي، مقارنة مع 22928 مركبة في النصف الأول من العام الماضي.
وقال البستنجي، إنّ ثمة نموا واضحا في حركة التخليص على مركبات الكهرباء، مقارنة بتراجع التخليص على البنزين والديزل والهايبرد؛ نتيجة التوجه نحو استخدام مركبات الكهرباء، لكونها اقتصادية من حيث التوفير الكبير للطاقة المستهلكة اثناء الاستخدام، وقدرتها على المسير لمدد طويلة.
وأشار إلى أن السوق العالمي يشهد حالة من التقلب الكبير في توريد المركبات للأسواق المستوردة؛ نتيجة تقليص المصانع لكميات الإنتاج لديها، بالإضافة إلى ارتفاع كلف الشحن وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على الأسواق.
وقال البستنجي، إن السوق الصيني أصبح موردا رئيسيا لمركبات الكهرباء وتكنولوجية تلك المركبات، مشيرا إلى وجود تسابق كبير بين مصانع المركبات؛ لتطوير المركبات الكهربائية بشكل كبير ومميز.