وأضاف كنانة أن عدد القاعات التي جرى تجهيزها لهذا الدورة 1939 قاعة موزعة على 786 مركز امتحان، مشيرا إلى إقامة 37 مركزاً للتصحيح موزعة على الأقاليم الثلاثة في حين يصل عدد كوادر التصحيح قرابة 7 آلاف مصحح، وذلك وفق ما أرودته بترا.
وبين أن أرقام جلوس الطلبة "جرى تسلمها للطلبة النظاميين من المدارس، أما بخصوص الطلبة غير النظامي فإنه يستطيع طباعتها من الرابط الإلكتروني الذي أعلنت عنه الوزارة في وقت سابق، ويستطيع الحصول عليه أيضا يوم الامتحان من قبل رئيس القاعة".
وقال كنانة إن الوزارة "أتمت تجهيز بطاقات الجلوس للطلبة، وتوجيه عدد من الرسائل والارشادات للطلاب بما فيها التعليمات الناظمة للامتحان حرصاً منها على سلامة سير الامتحان".
وأشار إلى أنه "جرى تفقد القاعات التي سيعقد فيها الامتحان ومراكز التصحيح، وتهيئة البيئة المناسبة التي تلبي احتياجات الطلبة كتوفير مياه الشرب وتهوية القاعات والإضاءة والمقاعد المريحة واللوحات الإرشادية وكافة مستلزمات سير الامتحان".
وبين أنه "جرى تكليف الكوادر من القائمين على مراقبة الامتحان في مختلف مناطق المملكة من رؤساء القاعات ومساعدين ومراقبين".
وقال إنه "جرى مراعاة احتياجات الطلبة من ذوي الإعاقة من حيث سهولة الوصول إلى القاعة وتكون غرفة القاعات في الطوابق الأرضية لتسهيل وصولهم إلى غرف الامتحان وتوفير الممرات المناسبة التي تساعدهم في الدخول بسهولة ويسر".
وأوضح أنه "جرى تجهيز قاعات امتحان في كل من مستشفى الحسين للسرطان للطلبة الذين يتلقوا العلاج للتسهيل عليهم وتقديراً من الوزارة لظروفهم الصحية، إضافة إلى قاعات في عدد من مراكز الاصلاح والتأهيل للطلبة الموقوفين".
وأشار إلى "الاستعدادات لتجهيز غرفة عمليات في مركز الوازرة وغرف عمليات في الميدان لاستقبال الملاحظات والاستفسارات حول مجريات الامتحان"، لافتا النظر إلى "وجود غرفة عمليات فنية تابعة لإدارة الامتحانات والاختبارات تتلقى الملاحظات أثناء عقد الامتحان من رؤساء القاعات".
وأشاد كنانة بـ "الشراكة بين الوزارة وعدد من المؤسسات الوطنية في مقدمتها وزارة الداخلية ووزارة الصحة وقطاع الإعلام المساندة في عقد الامتحانات".
وزير التربية والتعليم وجيه عويس، وجّه بتشكيل لجنة الاستعداد لامتحان الثانوية العامة برئاسة الأمينين العاميين للوزارة وعضوية عدد من مدراء الإدارات مهمتها وضع الإجراء اللازمة لعقد الامتحان ومتابعة جاهزية مديريات التربية والتعليم لهذه الغاية.
