خاص- في مشهد ينذر بالخطر أمام صمت حكومي غير مبرر لصوت الشارع الاردني الذي يعايش احتجاجات منذ نحو العامين انتقادا لسياسات الدولة والحكومة والمطالبة بتسيير عجلة اصلاح "حقيقية"، والداعية لضرورة وقف "غول" الفساد عن مقدرات الوطن، وبعد ان احرق المواطن الاردني احمد المطارنة نفسه يوم امس في ذات الحراك الاحتجاجي، يعتزم الحراك الشبابي الاردني تنفيذ اعتصام عصر اليوم الثلاثاء امام الديوان الملكي,تضامنا وحدادا على روح الخمسيني احمد المطارنة الذي توفي متأثرا بجروحه بعد ان اضرم النار في جسده يوم امس الاثنين امام الديوان احتجاجا على اوضاعه المعيشية.
وتحت عنوان"االفقر والفساد حرق احمد المطارنة وسيحرق الكثيرين"، دعا الحراك الجماهير الاردنية للمشاركة في الاعتصام المشار اليه وتحت مصوغات تقول بـ " لأن كرامتنا خط احمر ولأن الفقر والبطالة والفساد ينهش بنا, ولاننا مللنا وعود وتصريحات انشائية سنقف اليوم الثلاثاء لنسمع الديوان وساكنه بأن الشعب الاردني لا يهان".
واضافت الحراك ' سنقف لنرفض الفقر والفساد ، سنقف من اجل حياة كريمة لنا ولابنائنا ، سنقف من اجل تعليم وصحة مجانيين ومن اجل فرص عمل للمواطن.. فهل سيستمع صانع القرار الاردني لصوت الشارع ؟؟