كما أكد الشبول خلال لقائه مجموعة من ممثلي وسائل الإعلام في محافظة إربد، اليوم السبت في مدينة الحسن الرياضية، بحضور محافظ إربد رضوان العتوم ورئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي، أن فعالية إربد عاصمة الثقافة العربية هي فعالية وطنية أردنية وعربية مهمة، معنيون جميعاً بإنجاحها، مؤكداً أهمية دور المجتمع المحلي في إبراز الحدث وإنجاحه.
وأشار إلى أهمية أن تسلط وسائل الإعلام الضوء على الفعاليات التي تتضمنها احتفالية إربد عاصمة للثقافة العربية 2022 التي سينطلق حفلها الرئيس غداً الأحد تحت الرعاية الملكية السامية، وتمتد إلى نهاية العام الحالي، مشيراً إلى أهميَّة الأسابيع الثقافية العربية التي ستقام ضمن هذا الحدث.
ولفت إلى أن الأسابيع الثقافية العربية ستكون فرصة للتنسيق بين الصحفيين الأردنيين والعرب لتعريفهم بتاريخ المدينة ودورها الكبير في إحياء مسيرة الأردن الثقافية والتاريخية.
وأشاد الشبول في هذا الصدد بدور الإعلام الأردني في القضايا الوطنية، مؤكداً أن إعلامنا سيكون على قدر من المسؤولية المعهودة في إبراز احتفالية إربد عاصمة الثقافة العربية 2022، بحيث تصبح أنموذجاً لعواصم الثقافة العربية في الأعوام المقبلة.
كما دعا وسائل الإعلام إلى التركيز على الحدث المهم الذي ستشهده المملكة خلال العام الحالي، وهو مأدبا عاصمة السياحة العربية لعام 2022، مؤكداً أهمية التنسيق والتشبيك بين الفعاليات في مدينتي إربد ومأدبا، بما يبرز الجوانب الثقافية والحضارية للمدينتين اللتين تعكسان جزءاً مهماً من تاريخ الأردن الذي يشهد تنوعاً وتعدداً في مختلف المجالات.
كما أثنى الشبول على دور الأجهزة الأمنية في محافظة إربد وجميع الكوادر العاملة على جهودها في ترتيب إجراءات استقبال الوفود العربية المشاركة في الفعاليات وتسهيلها، والحفاظ على أمن جميع المشاركين وسلامتهم، سواء من المواطنين أو الزوار.
وأكد محافظ إربد رضوان العتوم، بدوره، أهمية دور وسائل الإعلام في إبراز فعاليات إربد عاصمة الثقافة العربية، مشيراً إلى التعاون والتنسيق المستمر بين مجلس المحافظة والصحفيين لإنجاح الحدث إعلامياً.
وأشار رئيس بلدية إربد الدكتور نبيل الكوفحي إلى أن البلدية عملت خلال الفترة الماضية على تحسين البنية التحتية للمحافظة، وبدأت التحضيرات للفعالية من خلال وضع 800 علم و400 لافتة وجداريات واسعة على الجامعات والجسور بهدف الترويج لإربد عاصمة للثقافة العربية.
وأكد ممثلو وسائل الإعلام في إربد حرصهم على إبراز الحدث إعلامياً باعتباره حدثاً وطنياً مهمَّاً، والتنسيق مع جميع الجهات القائمة على الفعالية لإنجاحه.
وأشاروا إلى أن الحدث سيشكل مناسبة للتعريف بتاريخ مدينة إربد وحاضرها، كجزء من تاريخ الأردن وحاضره الزاخر بالتراث المهم الثقافي والحضاري والإنجازات.