الجديد برؤية التحديث الاقتصادي

الجديد برؤية التحديث الاقتصادي
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 
جاءت رؤية التحديث الاقتصادي، بتوجيه من جلالة الملك عبد الله لتحقيق النمو الشامل المستدام، بوضع رؤية اقتصادية شاملة وخريطة طريق مُحكمة للسنوات المقبلة، تضمن إطلاق الإمكانات ورفع مستوى المعيشة لضمان نوعية حياة أفضل للمواطن. على مدار السنوات تم تقديم مجموعة من الخطط والاستراتيجيات الاقتصادية التي حاولت رسم "معالم طريق” للاقتصاد الأردني في سبيل دفع معدلات النمو الاقتصادي وتحقيق الرفاه للمواطنين. فما الذي يميز هذه الرؤية عن غيرها من الوثائق الاقتصادية التي تم تقديمها سابقاً؟
تمتاز هذه الرؤية عن غيرها بجوانب عدة يمكن إجمالها بالنقاط الآتية، أولاً: لأول مرة يتم ربط رؤية اقتصادية شمولية بمستويات التشغيل وفرص العمل التي تخلقها القطاعات الاقتصادية ذات الميزة التنافسية في الاقتصاد الأردني. فكان التركيز بالأساس على تحديد هذه القطاعات التي ممكن أن تقود قاطرة النمو الاقتصادي، إضافة الى أكثر هذه القطاعات خلقاً لفرص العمل والتشغيل، وقد أظهرت القطاعات الصناعية إجمالاً مستويات في نسب النمو المتوقعة وقدره عالية على التشغيل.
ثانياً، ما يميز هذه الرؤية هو النظر للتشابكات الأمامية والخلفية لكل قطاع، فالحديث الذي تم عن محفزات وممكنات أي قطاع اقتصادي (نمو القطاع عمودياً) لم يكن بمعزل عن القطاعات الأخرى والعلاقة التشابكية معها (العلاقة الأفقية بينها)، فلا يمكن الحديث عن قطاع السياحة وتنميته مثلاً بمعزل عن قطاع تكنولوجيا المعلومات والنقل.
ثالثاً، هذه الرؤية لا تمثل رؤية حكومية بل هي الرؤية الاقتصادية للدولة الأردنية؛ حيث شاركت الحكومة بجزئية منها ولم ترسم كل ملامحها. وقد كان للقطاع الخاص دور أساسي ومحوري في رسم ملامح هذه الرؤية ولم يكن فقط "ضيف شرف”؛ حيث أشار للتحديات والمشاكل الكامنة في كل قطاع وقام بتقديم الحلول المقترحة التي تم دراستها والنقاش حولها باستفاضة.
رابعاً، أكثر ما يميز هذه الرؤية الواقعية بالطرح، سواء على صعيد نسب النمو الاقتصادي في كل قطاع أو على صعيد فرص العمل الممكن توفيرها أو عند الحديث عن مصادر التمويل للمشاريع والمبادرات المزمع عقدها، فإذا ما استطعنا تحفيز النمو الاقتصادي ليبلغ بالمتوسط معدلات نمو تقارب 4 % مثلاً (وهو معدل نمو ليس مستحيلا) نستطيع نظرياً وخلال عشر سنوات توفير 800 ألف فرصة عمل، وبالتالي الحديث عن مليون فرصة عمل بمعدلات نمو تقارب 5 % ليس حديثا حالما أو من ضروب الخيال.
خامساً، هذه الرؤية هي رؤية عابرة للحكومات وبرقابة ملكية؛ حيث سيتم عكس هذه الرؤية في كتب التكليف السامية عند تشكيل الحكومات المتعاقبة، وسيكون تقييم الأداء الاقتصادي لتلك الحكومات من خلال مؤشرات القياس والأداء التي تضمنتها، مع ضرورة الإشارة إلى أن هذه الرؤية قابلة للتعديل كل 3 سنوات وليس للإلغاء أو التبديل، فالمتغيرات الاقتصادية كثيرة وقد يصعب التوقع بها دائماً كجائحة كورونا والحرب الأوكرانية مثلاً.
أي دولة في العالم يفترض أن يكون لها "هوية اقتصادية” تشكل بوصلة لها تبين وتوضح مساراتها والقطاعات ذات الميزة التنافسية لها والأكثر تشغيلاً وخلقاً لفرص العمل للداخلين الجدد لسوق العمل، وقد أتت هذه الرؤية في محاولة السعي الجاد والعلمي والموضوعي لرسم ملامح "الهوية الاقتصادية” للاقتصاد الأردني.
شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق