ما الذي يجري في زمن تسيدت فيه قطر الزعامة العربية ، بعد غياب سادة العرب منذ غياب الهزبر الشهيد صدام ، وضياع مصر ودورها الزعامي للأمتين العربية والإسلامية .
على يد مخلوعها المتمارض على سرير طبي والمغمى عليه أكثر الأوقات ، وأخيرا ًباقي ما تبقى من قوة عربية في سورية ، ها هي تصارع القدر المكتوب عليها من قبل رأس الفتن العالمية التي تتزعمها الصهيونية ودولتها المسخ المسماة بإسرائيل.
التي تسيدت على زعامة العالم ما يقارب القرن ، بدء ًمن مؤتمر بال ولغاية هذه الأيام ، التي غذت ربيعنا العربي بحراكات الشك فيها لا يغيب عن بال كل عاقل وكل مفكر.
بطريقة وآلية المخطط المتطابق بنسخه الكربونية مع بعض التفاوتات القطرية والإجتماعية والتنظيمية ، في كل بلد وكيف تركيبتها ، وكيف يتم الحكم بها من قبل حاكم تسيد أما على دبابة أمريكية أو ما يشابهها أو
بواسطة تلفيق يتم لتسيده بطريقة غير شرعية .
على شعب عزيزه ذل وأقلياته تسيدت المواقع الحساسة وحكمت ، بدون سياسة وأصبح جاهله في المقدمة والقيادة وهزلت السيادة ، وضعف الحكم وأصبح بحاجة لإعادة في الهيكلة وطريقة الحكم بكياسة .
ولكن الأدهى وأمر من الذي كل ما مر ذكره ، بأن قطر أصبحت تسير الوطن العربي وتحكم وأخذت ُتنظر... والسياسة ترسم ، ولديها بوق ولا كل الأبواق... وهو بوق الجزيرة الذي كتبت عنه قبل سنه تقريبا ً مقالا ً وارسلت منه نسخة لأدارة الجزيرة .
التي ترتبط مع الصهيونية ووسائل إعلامها المنتشرة في العالم وموسادها ، الذي يزود الجزيرة بأدق المعلومات وأسرعها وصولاً ًلموقع الحدث ، وفي لحظاته الدقيقة ومناطقه الساخنه .
وها هي قطر تصنع أماكن ومناطق السخونة وإشعال الفتن وزرع ربيعها الدامي ، وحراكاتها المدمرة للأوطان وقاتلة للإنسان وتحطيم الأزلام وقتلهم وذلهم.
فذهاب أمير قطر صاحب الدور الريادي في الوساطات الربيعية ، ها هو يرجع منكوس الرأس ومطئطئها ، من مورتانيا التي نبذه رئيسها محمد ولد عبد العزيز... الذي طرد أمير قطر بعد تدخله في شؤون دولة مورتانيا الداخلية.
التي قام بها الامير القطري حمد بن خليفة أل ثاني المرتبط مع الصهيونية ، والذي وجه النصائح للمورتاني في إصلاحات يجب على مورتانيا أن تقوم بها مما أثار حفيظة الموريتانيين الأحرار.
الذين لا يقبلون أمراء العار أن يتدخلوا في شؤونهم الداخلية ،ولكن القطري المغادر موريتانيا دون بروتوكولات وداعية... لا بد له إلا أن يشعل الفتنة في مورتانيا انتقاما ً من رئيسها الحر.
الذي أثار حفيظته العبد المملوك ليهود، يريدون أن ينفذوا مخططاتهم عن طريق عملائهم ، وهم كثر في الوطن العربي المليء بالتناقضات والمشتعل بالحراكات وقامت فيه الثورات.
التي لم يعرف بعد نتائجها هل هي لإنهاء القضية الفلسطينية فقط ، أم لها أطماع في تنفيذ مخطط دولة إسرائيل الكبرى التي تظهر بشائرها وتترسخ مفاهيمها بعد أن تم المخطط تنفيذا ً.
وها هم الموساد في العراق واليهود في بغداد كما هم في مناطق الأكراد يعملون في وضح النهار، ويعمرون في العراق وشركاتهم حازت على العقود التي تجعلها تسيطر على الاقتصاد العراقي.
بحجة إعادة الأعمار لما خلفته الحرب الظالمة على عراق أصبح ثلاث عرا قات وثلاث قوميات
وثلاث عواصم وعدد من الميلشيات التي تتبع للحسينيات والتي تأتمر من قم في إيران...وتنال المباركات