أخبار البلد ـ قال استشاري أمراض العقم وأطفال الأنابيب، استشاري النسائية والتوليد، الدكتور مازن الرواشدة، أن الإعلان عن رؤية التحديث الاقتصادي وما تضمنته من رؤى جبارة تتطلب تحقيقها على مدار العشر سنوات القادمة يعتبر إنجازا وطنيا كبيرا في بداية المئوية الثانية من عمر الدولة الأردنية، وهو ما يحتم على الجميع انتهاج التشاركية يدا بيد لإنجاح هذه الرؤية وتذليل العقبات.
وبين الرواشدة أن رؤية التحديث الاقتصادي ستعود بالنفع الكبير على كافة القطاعات الاقتصادية والخدمية وغيرها من القطاعات، وكذلك على المواطن الأردني الذي يجب أن ينظر إلى هذه الرؤية الجديدة بكل إيجابية ويساهم في إنجاحها، لأنها تمثل مستقبل الوطن وأفراده وكافة فئاته، وتمثل نقلة حقيقية على المستوى المحلي والعربي والعالمي، وهي تؤسس للأردن الاقتصادي الجديد القادرعلى صناعة النجاح وتحويل التحديات إلى فرص وإنجازات على أرض الواقع.
واوضح الرواشدة أن رؤية التحديث الاقتصادي ستكون لها آثار عملية إيجابية على كافة محافظات المملكة ، ومن خلالها قد نصل إلى الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والبشرية، وأنه لا بد من تدعيم عمل هذه الرؤية الجديدة بالأفكار والإبداعات من قبل من يستطيع إثراء عملية تحديث الاقتصاد، كلا في مجال عمله واختصاصه.
وأكد الرواشدة أن قطاع الإخصاب وأطفال الأنابيب ومعالجة أمراض العقم عند الرجال والنساء ، يقع ضمن رؤية السياحة العلاجية، وان الأخذ بهذا الباب وتذليل العقبات والتحديات التي تعترض هذا القطاع ، سواء عقبات إدارية أو تشريعية ، نستطيع من خلاله أن نجعل الأردن الوجهة الأولى في المنطقة والشرق الأوسط لما نمتاز به عن غيرنا في باقي الدول من تقدم علمي واستخدام أمثل للتكنولوجيا وتطوراتها ، وان احتياجنا اليوم للتركيز عليه في عملية الترويج الخارجي أيضا يساهم في عملية إنجاح رؤية التحديث الاقتصادي وسيعود بالنفع الكبير على الاقتصاد الأردني وقطاعنا الطبي بشكل عام وعلى سمعة الأردن الطبية، التي نفتخر ونعتز بأننا نعمل لأجلها في كافة المحافل الدولية لثقتنا الدائمة بأن الأردن يستحق الافضل ويستحق دعم ابنائه في شتى المجالات.
وأعرب الرواشدة عن عظيم شكره وامتنانه لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده سمو الامير الحسين بن عبدالله على هذا الإنجاز ورعايته ، مثلما أعرب عن ثقته بنجاح هذه الرؤية الاقتصادية وما شملته من نظرة اقتصادية شاملة لمستقبل الأردن العزيز، مضيفا أننا لن نتوانى ولو للحظة في دعم هذا المنجز بكل طاقاتنا، خصوصا أن قطاع الإخصاب وأطفال الأنابيب والعقم يعد من القطاعات الواعدة والريادية على مستوى الأردن والمنطقة بشكل عام.