ويأتي تنظيم هذه الورشة ضمن سلسلة النشاطات التي تنفذها وتدعمها أيلة للنهوض بالعمل التطوعي في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وتعزيز دور الشباب في المجتمع استمرارا لبرامجها الخاصة في قطاعات التعليم والتعليم العالي.
وتضمنت الورشة التي شارك فيها، سعادة العين خالد ابو العز واصحاب السعادة نواب مدينة العقبة السيد عبيد ياسين و السيدة تمام الرياطي السيدة روعة الغرابلي وعضو مجلس اللامركزية عطوفة علي ابو العزوالرئيس التنفيذي لمنصة نوى السيد احمد الزعبي ،عدد من الشباب من أبناء المجتمع المحلي في العقبة ،على توضيح لمفهوم العمل التطوعي وأهدافه ونتائجة سواء على المجتمع أو على صقل شخصية المتطوع نفسه، وإثراء روح المبادرة والانتماء.
وعبر المدير التنفيذي لشركة واحة أيلة للتطوير المهندس سهل دودين عن فخره بالشراكة مع مبادرة اترك أثر، التي تهدف لمأسسة العمل التطوعي وكانت نتائجها طيبة على المجتمع المحلي، مشيراً إلى الدور الحيوي الذي تلعبه أيلة في النهوض بثقافة التطوع خدمة للمجتمع المحلي سواء بما تقوم به كوادرها أو بمساندة المبادرات الإيجابية الى جانب ايمان الشركة الى ان مفتاح التطوير والتغيير الايجابي ينطلق من ثقافة شبابنا وتحفيزهم على المبادرة وممارسة مسؤوليتهم الاجتماعية تجاه وطنهم وقيادتهم واشعارهم بان هناك من يساندهم ويشد على اياديهم من اجل النهوض بمقدرات مجتمعنا .
وعبر المهندس دودين عن أمله في مساندة مجتمعية أكبر لمبادرة "اترك أثر" وغيرها من المبادرات الرامية للنهوض بواقع الشباب وتعزيز مسيرة العقبة التنموية.
من جانبه، ثمّن رئيس المبادرة الدكتور محمد كريشان الدور الداعم الذي تقوم به أيلة لأنشطة المبادرة ونشرها في صفوف أبناء المجتمع المحلي التي أسفرت عن تطوير مهارات أعضاء المبادرة والمتطوعين وتوظيف خبراتهم في خدمة المجتمع.
وتوفر أيلة دعماً متواصلاً للمبادرات الشبابية والتطوعية في المجتمع المحلي التي تترك آثار مباشرة على العقبة وأبنائها، ما يعزز روح الريادة ويصقل الوعي الشبابي ويعزز دورهم في تنمية المجتمع، ويعزز روح الانتماء الوطني والمواطنة الصالحة.
وتطبق أيلة استراتيجية للمسؤولية الاجتماعية تركت بصمات إيجابية على مدار نحو عقدين من الزمن في تمكين مؤسسات المجتمع المدني وقطاع التعليم وكافة الفطاعات الاخرى ، ورسخت التعاون مع الشركاء لإحداث التغيير الإيجابي في حياة فئات مختلفة بما يسهم بتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
ومبادرة اترك أثر انطلقت من فكرة تطوعية في العام ٢٠١٨ وحيث تضم مجموعة من المتطوعين من فئات عمرية مختلفة من كلا الجنسين ومن ذوي الخبرات العملية والعلمية وتترك أثرها اينما تطلب تواجدها في العقبة لتنفيذ عمل يظهر جمال المدينة وثغرها الباسم.