وقام أنصار المرشح الذي شكك بعملية تعداد الاصوات وطريقة احتسابها بمحاولات تكسير وتخريب الواجهات الأمامية للنقابة الأمر الذي دفع اللجنة المشرفه من الطلب من انصار المرشح بضرورة مغادرة مبنى النقابة ليصار تدارس الشكوى والبحث بموضوعها والتحقق فيما اذا كانت اللجنة قد احتساب الأصوات، الأمر الذي أثر على رسوب المرشح.
وادى قرار رئيس لجنة الأشراف على الانتخابات الدكتور سعد اللوزي أمين عام وزارة العدل الى تأخر اظهار النتائج لساعات اخرى لحين البت في فحوى الشكوى المقدمه والتي تسببت باحداث حالة من الغضب والهيجان والتخريب وسط تبادل الاتهامات، بعدم تطبيق العدالة.
ويذكر ان المقعد الأخير المتنافس عليه بات مرهون بقرار اللجنة المشرفه على الانتخابات ومحصوراً بين المرشحين المتنافسين لؤي العمايرة وزكي حدادين.