قال أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور إن التعاون بين العرب والأوروبيين ممكن مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الإصلاح مستمر حتى الوصول بالأردن إلى دولة مدنية ديمقراطية بمرجعية إسلامية.
وقال للسفير البلجيكي في عمان توماس بيكلاندت خلال لقائهما السبت إن التعاون بين العرب والأوروبيين ممكن وقابل للتطور شريطة أن يقوم على الاحترام المتبادل، والمصالح المشتركة، واحترام قواعد الحق والعدل إزاء قضايا الأمّة.
ونوه منصور إلى ضرورة أن يبقى هذا التعاون "بعيداً عن المواقف المسبقة التي صنعها الإعلام الصهيوني، أو فترات الصراع التاريخية، أو النظرة الاستعمارية التي سادت حيناً من الدهر".
ووفق ما نشر على موقع الحزب الأحد، فإن منصور أكد أن الحزب والقوى المطالبة بالإصلاح ملتزمون بالوسائل السلمية.
من جانبه، أشار السفير البلجيكي الى حرصه ورغبته في التعرف على رؤية الحزب للإصلاح وعلى حقيقة ما جرى في المفرق، وعلى رؤيته للقضية الفلسطينية، وعلى مستقبل العلاقة بين العرب وأوروبا في ظل التحولات التي يشهدها الوطن العربي .
وقال بيكلاندت إن الأوروبيين لا يفرضون رؤيتهم على الشعوب، ويأملون أن يتم الإصلاح بصورة سلمية، بعيداً عن إراقة الدماء.
وأعرب عن سعادته بالربيع العربي الذي فضّل أن يسميه صحوة عربية تمت بإرادة وطنية، وفق موقع الحزب.