وفي ذات السياق، قال عدد ممن شملهم الدعم الذي قدمته الحكومة على تعرفة الكهرباء، ان فروق سعرية وااضحة وملموسة شعرنا بها بالتزامن مع صدور اول فاتورة كهربائية بالتعرفة الجديدة.
وأضافوا، بعض الفواتر ارتفعت للضعف وبعضها ارتفع بنسبة اقل بقليل، مما يعني ان الدعم الحكومي للتعرفة وتصريحاتها السابقة التي اكدت من خلالها ان ذوي الصرف الكهربائي المحدود لن يشعروا بأي فرق، ليتبين ان التعرفة المستحدثة لمست جميع الطبقات في المجتمع، "على حد تعبيرهم".
فهل خدعت الحكومة المواطن والمستهلك سواء بالجانب الصناعي والتجاري بوعودها السابقة، ام ان دخول الاجواء الصيفية ساهم في ارتفاع فواتير الكهرباء على المواطن؟