بعد ما قال جلالة الملك : لا أحد فوق القانون وبعد تقديم الدعم المطلق إلى مدير مكافحة الفساد ، انفتحت شهية المكافحة على استدعاء جمله من الفاسدين الذين نهبوا خيرات بلادنا وباعوا ممتلكاتنا ألا و هي ممتلكات الأردنيين الصابرين على الجوع و جاءوا من خارج الأردن لينعموا في خيراتنا ونحن ننتظر هذا اليوم الذي يفرح الأردنيين باسترجاع ما ضاع من هذه الخيرات ولدى وقوع أول شخص في المصيدة ونحن ننتظر الأشخاص الذين ينتظرون الدور ...
نقول للأردنيين : لا يدافع احد منكم عن من يكون وراء القفص القضاء عادل يا إخواني نحن من طالب بمحاربة الفساد ، و منذ بداية المشوار بدأنا نطالب بالإفراج عنهم ؛ اتركوا القضاء العادل يأخذ مجراه انتظروا من تحكم المحكمة له ببراءته ، الم تثقوا يا إخواننا في قضاءنا العادل كيف تريدون أن تعود الأراضي والممتلكات إلينا حتى ننعم بخيراتنا ويعيش المواطن في كرامة و عزة تتالت عليها مشاريع الاغتصاب اللامشروعة ، يكفيه صبرا ... فقد بلغ السيل الزبى !!
من هنا ، لماذا لا نقف خلف مكافحة الفساد ونشد على أيديهم ونقول لهم سيروا - سدد الله خطاكم - وتوكلوا على الله ومن يتوكل على الله فهو حسبه من هنا كل الحركات الشعبية التي تطالب بمحاربة الفساد فأرجوكم أن لا تخيبوا ظنهم فهم الذين يطالبون في كل يوم مكافحة الفساد !!!
ماذا يفعل جلالة الملك عندما يرى أننا ندافع عن الفساد وهو يقول لا احد فوق القانون هل نقول إلى جلالة الملك عفا الله عما مضى ؟!
والله احترنا و حيرتوا الأردنيين الشرفاء هل نسكت على ما يجري ؟!
اتقوا الله يا جماعه ... هل كل ما يظهر فساده من عائلة نعطي مهله للحكومة إن لم يخرج دولته أو معاليه أو سعادته من قفص الاتهام الذي احتوى كافة الألقاب و المسميات ذات الصيت الرنان و التبجيل الذي ما لبث ان انقطع عندما طاحت الشاة و كثرت سكاكينها ...
سوف نعمل و نحن لكم مؤيدون في عملكم ... الذي أنيط بكم لا الذي اختلقته محسوبيتكم و واسطتكم ... إنكم في هذه الحالة سوف تمنحون الفاسدين فرصة نوم ليلهم مرتاحين أما الحساب والعقاب واسترجاع كل ما نهب فنحن نقول صفحه جديد ه يا مولاي عفا الله عما مضى ولا حول ولا قوه إلا بالله والأمر متروك لكم يا أحرار الأردن ...