تعود القضية إلى أوائل أبريل عندما قتل القس أرسانيوس وديد (56 عاما) في منتزه على شاطئ البحر في المدينة.
واتهم الادعاء المشتبه به نهرو عبد المنعم توفيق بطعن رجل الدين حتى الموت. ومثل المشتبه به أمام القضاة، السبت، بالإسكندرية في الجلسة الأولى من محاكمته، ونفى الاتهامات الموجهة اليه.
وقال محامو الدفاع في مرافعتهم الأولية إن الهجوم لم يكن "متعمدا".
واستجوب رئيس قضاة المحكمة، وحيد صبري، الشهود بشأن الهجوم، وقال أحدهم إن المشتبه به طعن القس "لأنه مسيحي"، وحاول مهاجمة المارة عندما تدخلوا.
عندما طلب القضاة من الشاهد التعرف على المشتبه به توجه إلى قفص المتهمين وتعرف عليه، وفق ما ظهر عبر بث مباشر على فيسبوك.
وطالبت النيابة بأقصى عقوبة للمشتبه به، والتي قد تصل الى الإعدام في حال إدانته.
يشيع العنف الطائفي في مصر. فقد استهدف متطرفون إسلاميون مسيحيين في السنوات الأخيرة.
وفي سبتمبر 2017 قتل أحد مؤيدي داعش طبيبا مسيحيا ( 82 عاما) في القاهرة، وحكم عليه بالإعدام في العام التالي.
كثيرا ما يشكو أقباط مصر، الذين يمثلون أكبر جالية مسيحية في الشرق الأوسط، من التمييز ضدهم. ويمثلون نحو 10 بالمئة من سكان البلاد الذين يزيد عددهم عن 103 ملايين نسمة.
وبعد جلسة استمرت ساعات قرر القضاة تأجيل الجلسة حى 18 مايو، للاستماع إلى مزيد من مرافعات النيابة والدفاع.