برعاية رئيس جامعة جدارا معالي الأستاذ الدكتور محمد طالب عبيدات تعقد كلية الآداب واللغات مؤتمرها العلمي الدولي السابع بعنوان " الذكاء الاصطناعي في مجال العلوم الإنسانية" وذلك في الواحد والعشرين من هذا الشهر ويستمر ثلاثة أيام بمشاركة عدد من العلماء والباحثين من مختلف الجامعات والمؤسسات الرسمية والخاصة.
وتأتي أهمية انعقاد هذا المؤتمر تجسيدًا لمحاور الخطة الاستراتيجية للجامعة باعتبار تطبيقات الذكاء الاصطناعي حاكات ووظُفت في شتى مناحي الحياة لأهمية العلوم الإنسانية بمجالاتها وأبعادها كافة، وحولت هذه التطبيقات في كثافة استخداماتها المتعددة ودرجة ثراء أيقوناتها ومحتوياتها ويسر وسهولة ومحدودية كلفتها وشيوع انتشارها وعمق تأثيرها على الإنسان معرفيًا ووجدانيًا وسلوكيًا ومارافق هذه التطبيقات من خبرات احترافية لمنتجها بحيث تحاكي دورة حياة الناس اليومية باختلاف احتياجاتهم وأعمالهم.
وقال عميد كلية الآداب واللغات رئيس المؤتمر الأستاذ الدكتور عبد القادر بني بكر بأن المؤتمر يسعى إلى تحقيق عدة أهداف منها استكشاف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال البحوث الإنسانية والاجتماعية، والتعرف على آثار استخدامات بحوث الذكاء الاصطناعي في مجال علم اللغة وتعلمها وتعليمها، وتبيان مجالات ودور بحوث الذكاء الاصطناعي في تطور المحتوى الإعلامي والتصميم والتواصل البصري، والوقوف على طبيعة الدور الذي تؤديه بحوث الذكاء الاصطناعي في بناء مجتمع المعلومات، ودراسة مجالات واسهامات الذكاء الاصطناعي في تطور البحوث ذات الطابع التاريخي والاجتماعي.
ولفت بني بكر أن محاور المؤتمر تدور حول آثار تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال بحوث العلوم الانسانية، وعن استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجال علوم اللغة وآدابها، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم وتعلم اللغات الاجنبية، وفي صناعة المحتوى الإعلامي، ومجال التصميم والتواصل البصري، والذكاء الصناعي وبناء مجتمع المعلومات، والمحور الأخير عن تطبيقات الذكاء الصناعي في دراسة التاريخ والتراث.