ورغم عقد لقاءات حكومية مع مهنيين في قطاع الدواجن، ما زالت معاناة المواطن من تذبذب الأسعار وعدم السيطرة عليها. وفي السؤال عن سبب شح الدجاج في الأسواق نهاية شهر رمضان وطوال عطلة العيد، كانت الإجابة من كل المعنيين موحدة على ان لا مضاربات في السعر، وأن الحكومة تسيطر على السوق ولا انفلات فيه، وأن المسالة متعلقة بالعرض والطلب.
وحول إيجاد حلول لهذا الملف طالب رئيس اتحاد مربي الدواجن المهندس عبد الشكور جمجوم في تصريح صحفي اليوم بإلغاء السقوف السعرية منوها إلى أن هذه الخطوة هي الحل الوحيد في التزويد وتوافره وتأمين حاجات السوق.
وكشف جمجوم أن سعر الدجاج المجمد حاليا أعلى من الدجاج الطازج بسبب عدم وجود سقف سعري للدجاج المجمد الذي وصل إلى دينارين و 75 قرشا.
ويعتقد مواطنون أن ملف الدجاج تحديدا يعتبر دليلا دامغا على فشل حكومة بشر الخصاونة في إدارة ملف توفير السلع الغذائية باسعار معقولة سيما أن معطيات حاجات السوق كانت تشير إلى أن المنتج من لحوم الدواجن سيشح بعد العيد، بسبب استهلاك السوق الكبير والضخم، و منوهين إلى التذكير بالوعيد الحكومي المتمثل بـ "العين الحمراء" لكل من يعبث بقوت المواطن الأردني، التي لم يرها حتى الآن حالها حال الدجاج غير المتوفر في الأسواق منذ نحو 10 أيام.