ونقلت الوكالة عن رئيس اتحاد مراكز التغذية الاجتماعية يوخن برول قوله: "في نهاية الشهر، لا يملك الكثير من الناس المال لشراء الطعام.. على الأقل عندما يتعلق الأمر بالأكل الصحي والخضروات والفواكه الطازجة".
وأشار إلى أن "عدد الذين يطلبون المساعدة هذا الشهر في مركز التغذية الاجتماعية في نورمبرغ تضاعف إلى 10 آلاف شخص، وأن الوضع تفاقم بسبب وصول 600 ألف لاجئ إلى ألمانيا من أوكرانيا، يعتمدون أيضا على دعم الدولة".
من جهته، أشار الطباخ في مركز التغذية الاجتماعية في نورمبرغ بيتر فروليش، إلى أن "عددا متزايدا من كبار السن الألمان يواجهون خيارا مشكوكا فيه، إما التجمد حتى الموت أو الجوع حتى الموت".
وأكدت إحدى زوار المركز جينيفر بيبكا، التي تربي طفلين بمفردها، أنها "أجبرت على التبرع بالبلازما للحصول على المال، مضيفة أن "كل شيء يزداد تكلفة كل يوم... أتبرع بالبلازما بانتظام لتغطية نفقات أسرتي ويسرني أنني أستطيع القيام بذلك حتى الآن".
بدورها أعربت المعلمة في المدرسة الثانوية كلوديا ترامر، عن أسفها لأنها "على حافة الهاوية" من الناحية المالية.
وقالت: "يمكنني الآن أن أتحمل أقل بكثير مما اعتدت عليه.. أصبحت كلفة فطور ابني في رياض الأطفال ضعف الكلفة، وعلي أيضا أن أنفق 70-80 يورو لتزويد سيارتي بالوقود التي أستخدمها بانتظام".
ويروي السياسي من حزب "الخضر" في البرلمان الألماني "البوندستاغ" أندرياس أودريتس قصص الناس من دائرته الانتخابية، الذين "أمضوا أكبر وقت ممكن في الشارع من أجل توفير التدفئة في شققهم".