وبحسب صحيفة "إسرائيل اليوم"، قالت مصادر في الحركة لقناة الميادين اللبنانية، إن حماس هددت بأن العودة إلى سياسات الاغتيالات ستعني العودة إلى العمليات التفجيرية إلى داخل إسرائيل.
وأكدت المصادر أن المقاومة ستحرق مدن المركز بإسرائيل وستوجه ضربات كبيرة من الصواريخ لمدن المركز "غوش دان" و"تل أبيب" تفوق تصور إسرائيل إذا نفذت تهديداتها.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى وجود اتصالات أخيرة بين حماس والوسطاء لوقف "العدوان في الأقصى"، وأفاد صحيفة "الأيام" الفلسطينية أن كبار مسؤولي المخابرات المصرية يجرون اتصالات مكثفة للتوصل إلى تفاهمات تقبلها إسرائيل والمنظمات الفلسطينية حول التوترات الأمنية ومنع التصعيد على الأرض.
وبحسب الصحيفة، فإن مصر عرضت التفاهمات على الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني حتى قبل العملية في "إلعاد".
وتشمل التفاهمات وقف "الاجتياحات" الإسرائيلية للمسجد الأقصى أو تقليصها إلى أدنى حد ممكن، وفتح المعابر في قطاع غزة، ووقف الإجراءات العقابية الأخيرة.
في المقابل، تتعهد المنظمات الفلسطينية بعدم إطلاق صواريخ من قطاع غزة على إسرائيل وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل بداية شهر رمضان.
كما ورد أن بعض القضايا لم يتم الاتفاق عليها بعد، على سبيل المثال فيما يتعلق بالمطلب الإسرائيلي بوقف العمليات في الضفة الغربية والداخل، وردت حماس أن "ما يحدث في الضفة وإسرائيل هو في الغالب أفعال فردية، ورد طبيعي على جرائم إسرائيل، ولا يمكن وقف ذلك طالما استمر الاحتلال في عمليات القتل والاعتقالات والاستيطان".
وذكر المصدر أن عملية "إلعاد" قد تؤخر التوصل إلى هذه التفاهمات.
ووفقا، لـ "إسرائيل اليوم"، في إشارة إلى التهديدات باغتيال قياديين بارزين في حماس، تبين أن الفصائل في غزة أبلغت وسطاء أن الإضرار برموز الحركة وقادتها سيشعل فتيل حرب لن تقتصر على قطاع غزة بل تمتد إلى ساحات أخرى.