وحسب التلفزيون الصيني "سي سي تي في" الحكومي، فقد وُضع المشتبه به تحت "إجراءات إجبارية" منذ 25 أبريل/نيسان الماضي، للاشتباه في "التواطؤ مع قوى معادية للصين في الخارج، من أجل التحريض على الانفصال والتحريض على تقويض سلطة الدولة".
وقالت شبكة CNN الأمريكية إن التقرير المؤلف من سطر واحد فقط، أثار عمليات بيع لأسهم الشركة بدافع الذعر في هونغ كونغ، بعد أن جرى تداول الخبر بسرعة من قبل وسائل الإعلام الحكومية الأخرى وعبر منصات الأخبار الصينية، ما أدى إلى محو ما يقدر بنحو 26 مليار دولار من القيمة السوقية لشركة "علي بابا" في غضون دقائق.
وعلى الأثر، سارع رئيس التحرير السابق لصحيفة "غلوبال تايمز" القومية المملوكة للدولة، هو شيجين، إلى توضيح أن التقرير كان مضللاً لأن اسم المشتبه به المعني يتكون من ثلاثة أحرف، بينما اسم "جاك ما" الصيني، يتكون من حرفين فقط.
ولتبديد المزيد من المخاوف، ذكرت غلوبال تايمز أن الرجل المتهم ولد في عام 1985 في ونتشو (بينما ولد جاك ما في عام 1964 في هانغتشو) وعمل مديراً لأبحاث الأجهزة وتطويرها في شركة لتكنولوجيا المعلومات.