تحديث : المعارضة الأردنية تحي الذكرى الأولى لبدء مسيرات الإصلاح في ساحة النخيل والدرك يتواجد بكثافة

تحديث : المعارضة الأردنية تحي الذكرى الأولى لبدء مسيرات الإصلاح في ساحة النخيل  والدرك يتواجد بكثافة
أخبار البلد -  

أخبار البلد- اعتصمت المعارضة الأردنية، في ساحة النخيل منذ صباح الجمعة إحياء لذكرى بدء المسيرات الأردنية.

وتجمع المئات ضمن وجود امني مكثف، حيث أقيمت صلاة الجمعة، في نفس الساحة وذلك تجنبا لمحاولة الامن منع المشاركين، الدخول اليها كما حدث في شهر 7/2011.

وقال معظم لمعتصمون انهم سوف يغادرون بعد صلاة العصر، ولا يوجد أي نية لاي اعتصام مفتوح.

وقامت قوات الامن باغلاق المحلات المجاورة للساحة ، كما قام الامن باخراج ثلّة من 'الموالاة' خارج الساحة وفصلهم عن الاصلاحيين منعا لوقوع اي احتكاكات.

 

ولاقت خطوات الامن استحسانا لدى المشاركين بالفعالية الاصلاحية وبثت الطمأنينة والارتياح في قلوبهم.

 وعلق المشاركون يافطات في محيط الساحة تتضمن شعارات منها: "لا للماطله وشراء الوقت على حساب الاصلاح الشامل"
"الشعب مصدر السلطات" .. "الشعب يريد اصلاح النظام" .. "الحرية لجميع السجناء السياسين"

وأكد المتحدث باسم حراك ذيبان عادل الجنادبة في خطبة الجمعة التي تقام صلاتها في الساحة على استمرارية الحراك الاصلاحي وسلميته مقارنة مع الحراكات الشعبية في دول عربية أخرى.

وأشار الجنادبة إلى أن الحراك ومنذ انطلاق الحراك تعاطى بصبر وحكمة فيما يتعلق ببعض ما وصفها بتجاوزات بحق المعتصمين منها تعرضهم للضرب على دوار الداخلية وفي ذات الساحة مسبقاً.

وشدد على ضرورة وحدة الصف العربي مبيناً أن العدو الأول والأخير هو الكيان الصهيوني.

الدكتور محمد الهواوشة / حراك ذيبان قال من ناحيته أنه و بالرغم من ممارسات السلطات التي تحاول من خلالها زرع الفتنة بين ابناء الوطن الواحد من اجل قتل الحراكات قامت بتعديلات دستورية هزيلة لم تقنع الشعب ولم تتمكن من ايقاف السخط الشعبي.

وتحدث الهواووشة عن تزوير الانتخابات البلدية والبرلمانية واصفاً ايها بـ" المسرحيات الهزلية" مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية تعبث بنتائج التصويت – حسب قوله-.

أما الدكتور اكرم كريشان عضو حراك معان وجه رسالة الى اصحاب القرار مفادها أن الحراك لن يسمح بجر الحراكات الى سيل من الدماء مؤكدة على أن الوطن خط أحمر وعصي على الفاسدين.

وقال أن للأردن اعداء اثنين العدو الأول الفاسدين الذين عاثوا بالأرض فساداً وباعو مقدرات الوطن والثاني الكيان الصهيوني مطالباً بطرد السفير الاسرائيلي وإغلاق سفارة "العدو".

وشدد على أن أحرار معان مستمرون بحراكهم المطالب بالاصلاح بقوله:"مستمرون بحراكنا شاء من شاء وأبى من أبى".
وفيما يتعلق بما يتعرض له من مناوات من جهة أخرى قال "لن نصفهم بالبلطجية بل هم فئة ظل سبيلهم.. نتمى لهم الهداية والانضمام لصفوف الاصلاحيين".

وأكد أن النظام السوري "بائد لا محالة كما كل الانظمة الفاسدة التي ستطيحها شعوبها".

القيادي في الحركة الاسلامية المهندس علي ابو السكر قال من جهته "إن مديونية المملكة تعدت الـ 18 مليون بعد أن تفشى الظلم واستبد الفاسدون وجعلوا الشعب رعايا يستجدون المكرمات ويتوسلون حقوقهم ممن سرقوها".
وتطرق أبو السكر إلى الخصصخة وتبعاتها السلبية على الشعب وقال"باعوا راضي الدولة وخصخصوا شركاتها وأهانوا الشعب الأردني من خلال الأجهزة الأمنية".

وحيا أبو السكر المشاركون بالفعالية وقال "انتم تقفون اليوم لاجل اردن حر خال من الفساد ولاجل كرامة الشعب الاردني ولاجل اجتثاث الفاسدين ولاجل عشائرنا الاردنية صاحبة الجذور العميقة في ثرى الاردن ..لاجل هذا كله نقف اليوم ونقول الشعب يريد اصلاح النظام".

وتابع أنه اليوم وبعد مرور عام على انطلاقة الحراك ااشعبي الاردني في ذيبان "نقول اننا مستمرون في حراكنا الاصلاحي السلمي ونحن اكثر اصرار حتى نحقق الاصلاح ولن تردهما البلطجة الرسمية او الاقلام المأجورة في المؤسسات الاعلامية ولا عربدة الفاسدين ونؤكد على ضرورة اجتثاث الفساد واعادة الاجهزة الامنية الى دورها الدستوري والحد من تدخلها في الحياة المدنية".

وفي كلمة التجمع الشعبي للاصلاح قال جمال الطاهات أن الرحاك ماض في مطالبه الاصلاحيه بسلمية ولن يصمت على انتهاك حقوق الشعب الذي "زُورت ارداته" وبرعاية رسمية.

وتابع أن الاصلاحات البعيدة عن تمكين الشعب من أن يكون هو مصدر السلطات مرفوضة جملة وتفصيلاً.
أما النائب الأسبق أحمد عناب قال في كلمته عن حراك كفرنجة أن الشعب أرهق من "ظلم الفاسدين" مضيفاً أن الاصلاحيين هم من سيرسمون طريق الاصلاح.

وقال أحد اعضاء حراك الطفيلة /طالب سبق له وان فصل من جامعة الطفيلة "هنالك أشباه رجال لا يريدون مصلحة الأردن ويسعون لخرابها".

وتابع أن أحرار الطفيلة ليسوا بعاجزين عن رفع سقف شعارهم الا أنهم لا يردون ذلك مضيفاً " زمن الظلم ولى واليوم يوم الأحرار".

وهتف الطالب "يلي بتكتب بالتقرير وصل للراس الكبير روس كثيرة راح تطير اذا ما صار التغيير" .

الناشط الشبابي زياد الخوالدة أكد في كلمته انه آن الاوان ان نعيش في حرية وكرامة وان تكون السلطة في يد الشعب لا بيد برلمان مزور ومجلس اعيان معين" واضاف " ان الاجهزة الامنية تدير (31) شركة و(20) جامعة وما هي الا ايام او اسابيع لينتهي هذا الدور حتى تعود الاجهزة الامنية لدورها الدستوري، مؤكدا انه لن يعود اليوم الذي تكون فيه السلطة بيد الاجهزة الامنية".

ووجه رسالة الى الشعب الاردني قال فيها " اننا نحن المطالبون في الاصلاح جزء من ابناء الشعب الاردني ونحن من نضغط على النظام حتى يقوم بالاصلاحات الجذرية من اجلكم " ، كما وجه رسالة الى الملك " لقد سمعنا كثيرا في الاذاعات الدولية والفضائيات تصف بانك ثوري وتريد التغير والاصلاح وانه من 11 عام وانت تنتظر الربيع العربي حتى تستطيع ان تنفذ الاصلاحات وما نراه ما هي الا وعود ونوايا ولا يوجد تطبيق على ارض الواقع".

وفي رسالته الى افراد الامن العام والدرك قال "نحن منكم وانتم منا وما يدمرنا هو الفساد وغياب العدل " ، كما وجه رسالة الى الحكومة أكد خلالها انه"سيأتي اليوم الذي سيطفح فيه الكيل فأصلحو قبل فوات الاوان".

واعتبر الخوالدة ما حصل في المفرق "هي مجزرة بحق الوطن والشعب" لافتا الى انه ما زال هناك فسحة لمن يريد اصلاحا حقيقيا" مؤكدا ان مطالب المصلحين هي " حكومة منتخبة ومجلس نواب منتخب بشقيه وكف يد الاجهزة الامنية عن الحياة العامة ومحاربة المفسدين".

وفي كلمة عن حراك الكرك قال الناشط صبري العضايلة "استنفذنا كل طاقتنا للدفع من اجل الاصلاح فلا يمكن استغفالنا في مسرحية محاسبة وفتح ملافات الفساد بانتقائية مؤكدا انه لن تكون المحاسبة دون قضاء مستقل واعلام مفتوح".

ودعا العضايلة لتشكل مجلس انقاذ وطني .

وفي كلمة تجمع ابناء العشائر الاردنية أكد محمد المجالي على ضرورة اجراء اصلاحات حقيقية ترتكز على مبدأ الشعب مصدر السلطات.

وادان المجالي ما تعرضت له الفعاليات الشعبية في المفرق مستنكرا تجييش الاردنيين ضد الحراك المطالب بالاصلاح.

واكد المجالي على دور العشائر الاردنية مشيرا انها سيبقى الحامي للاردن وان الحراك بدا سلميا وسيبقى سلميا مهما كانت ردة الفعل من قوى الشد العكسي ورفض محاولات تأليب العشائر على ابنائها الاصلاحيين .

ولفت المجالي الى انه اصبح من الضروري توحيد الحراكات الشعبية في اطار تنظيمي موحد ينظم عملها

شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها