(حلول للاصلاح .. اسمعوني بس.)
بالطريقه هاي عمرو ما راح نمشي بالاصلاح خطوه واحده ... على سياسه (خذني اجيتك) وانت وانا .. وندخل بمعارك كلاميه وقد تؤدي الى اشتباكات وترسيخ احقاد بالنفوس وتصعيد الى نتائج لا تحمد عقباها ...
اقول لكم ..
ما الذي يحصل بالشارع الاردني ؟
هناك صراع دائر بين اقطاب الموالاه والمعارضه .. لنفترض مجازيا اتفاقنا على تلك المصطلحات ... ما سبب الصراع او الاختلاف .. تشخيص الحاله ..
1- المعارضه بوضع اتها م .. انها احزاب متنوعه اهدافها ظاهريا عكس باطنها .. ترتدي عباءة الدين او العلمانيه او الليبراليه او اي عباءه اخرى لتتستر على اهداف واجندات وبرامج باطنيه تثير الشكوك من قبل جماعة الموالاه .. وما هي هذه الاهداف ؟ .. يقال ان تلك الاحزاب ليس همها وطني بالدرجه الاولى وقلبها على ( الاردن ) والحفاظ على هويته .. انما هي عباره عن تشكليه ومكوناتها من الاغلبيه ( القوميه ) مثلا .. واي فتح مجال لتحركها بالشارع بدافع الاصلاح ما هو الا بوابه لامور كثيره وخطيره تؤدي الى بلبله الوضع بالبلد وقد تطول تغييرات كثيره وكبيره وشامله .. وهذا مما يؤدي اقلها الى تحقيق مقولة ( الوطن البديل ) المشؤومه... او فتح الباب على مصراعيه بالتحالفات ( الدينيه) مع دول اخرى لتشكل امتداد لبرنامج وهدف وحزب واحد تؤدي الى قلب المعادله الوطنيه والاقليميه والعالميه.
2- هذا التوجس يدفع بالموالاه من كبح جماح المعارضه وتقزيمها وتأطيرها بأطار وطني اكبر قدر ممكن وان لا تتجاوز الخطوط الحمراء الي تهدد سيادة الاردن او امنه واستقراره نظاما وحكومة وشعبا ... وهذا اجراء احترازي ووقائي لكي لا تخرج الامور عن السيطره .. ولكي لا تحل مشاكل دول على حساب الاردن او ان تنخرط الاردن بمعادلات اقليميه مجهوله المصير ..لانه اذا المعارضه انتشرت وسيطرت على الشارع ووصلت الى اهدافها هذا سيؤدي الى تصادم عنيف لا تعرف نتائجه... تحاول الموالاه برؤيتها البعيده ان تتجنب هذه الاحتمالات التي لن تصب بصالح اي احد.... هنا تظهر (ازمة ثقه ) بين المعارضه والموالاه.
3- الموالاه لا تضع نفسها بأي نوع من المغامره رغم تطمينات المعارضه لها .. والتي تشير دائما وتفصح وتصرح ان مكونات احزابها وتحركاتها ما هي الا خليط من مكونات المجتمع الاردني بجميع فئاته واطيافه وقومياته واديانه ومع هذا تبقى بموضع شكوك وتساؤل من قبل الموالاه.
4- الافعال التي تصدر عن المعارضه والاقوال تخضع للتحليل والتفسير من قبل الموالاه لتجد نفسها بالنهايه انها غير مطمئنه لها .. مستشهده بتاريخ هذه الاحزاب من قول وفعل وانجازاتها .
5- المعارضه تنفي هذه الاتهامات عنها .. وتشير ما هي الا انها حركات واحزاب تطالب بالاصلاح وانها لا تهدد اين ما كان .. وانها بعيده كل البعد عن اي اجنده خارجيه او انها تعمل تحت اي غطاء لتحقيق اهداف مبطنه .. مع اعادة رمي الكره الى احضان الموالاه بوضعها موضع اتهام التستر والتغاضي او عرقلة عمليه الاصلاح بالاردن لاهداف ضيقه ومصالح والتقوقع داخل العائله او العشيره او القبيله او مسقط الرأس .. وهنا نقطه الصراع او احد نقاط الخلاف .
6- الموالاه تمنح ثقتها للحكومه وللنظام لتحقيق الاصلاح المنشود .. في حين المعارضه تقف موقف عدم منح الثقه للحكومه وتحث النظام على مزيد من الضغط على الحكومه لتساير برنامجها الحزبي .. ولتنفيذ مشروع الاصلاح بشكل شامل وجذري وجريء بدون النظر الى اي اعتبارات او مستويات او نفوذ او سلطه.
7- وهنا يظهر صراع اخر يتمثل بأن المعارضه تواجه صعوبتين صعوبه التفاهم مع اغلبيه لا بأس بها من الشعب (الموالاه ) وصعوبه بالتفاهم مع الحكومه نفسها... وصعوبه تحالف احزاب المعارضه ببرنامج موحد وان اتفقت بعض الاهداف معا .
هذه الامور جميعها مجتمعه أدت الى ما يلي .....
1 – تأخر صدور (قانون الانتخاب ) ... ولن يصاغ قانون الانتخاب بظل هذه الاجواء وبظل هذه الخلافات .. ولن تقام انتخابات بموعدها المحدد ايضا .. لا يمكن ان يصاغ قانون الانتخاب وتقام الانتخابات ما دام هناك نقاط خلاف موجوده والمشار اليها سابقا وعلى العكس اني ارى ان الامور تتصعد اكثر واكثر مما يعقد المرحله ويقود الامور لا سمح الله الى الأسوأ.
2- الحكومه والموالاه تسير بخطى ثابته مطمئنه نحو الاصلاح خطوه خطوه .. لانها تمشي وتراقب .. غير متسرعه .. تحفظ خط الرجعه .. مجهزه لأي طارئ .. لا تريد ان تتوغل بعمليه الاصلاح بسرعه وتسرع لان ذلك منطقيا سيؤدي الى ظهور اخطاء كبيره ودخول البلد بحاله بلبله لاعتبارات كثيره منها .. الاصلاح يحتاج الى وقت .. الى قوانيين وتشريعات .. القضاء والمحاكم تحتاج الى وقت .. الشعب نفسه يجب ان يهيأ تدريجيا لقبول عمليات الاصلاح والتغيير وفهم الديمقراطيه .. تركيبة المجتمع والدوله الاردنيه تؤخذ بعين الاعتبار ... القضيه الفلسطينيه تشكل هاجس ايضا .. الوضع الاقتصادي شائك.. اي تحرك او السير بعملية الاصلاح يجب ان يراعي التغيرات الاقليميه التي حولنا.. اخذ بعين الاعتبار بماذا يفكر العدو ( الاسرائيلي ) الذي يتربص ويراقب العمليه السياسيه الاردنيه لكي يجد اي حجج يستند لها لتحقيق يهوديه اسرائيل وطرد الشعب الفلسطيني والذي يبحث ويتصيد بالماء العكر ويلعب على وتر ( الحقوق المدنيه والحقوق السياسيه ) للفلسطينين ليعزز من مفهوم الوطن البديل والغاء حق العوده .. اي خلل او ضعف او تسرع بعملية الاصلاح قد يخدم العدو ولا يخدمنا ... (خيط رفيع )يفصلنا ما بين عملية الاصلاح الحقيقيه والمطلوبه فعلا ضمن الاطار الاردني واحتياجاته وبين ان نقع بشرك وفخ المؤامرة والمشروع الصهيوني التي ستضيع كافة حقوقنا كاملة بدون تفرقه ( جنس ولون ودين واصل وفصل وحسب ونسب وعرف وعائلة وعشييره وقبيله ..) قد تؤدي الى تدميرنا وتراجعنا وليس تقدمنا .
3- المعارضه لها وجه نظر اخرى ... دافعها قوي ومطالبها مشروعه والجميع متفق على هذا .. لكنها تريد ان تلحق بركب الثورات والتغيرات الاقليميه بأسرع وقت لكي لا تفوتها الفرصه .. تريد ان تبقى بوجه الحدث .. لكن (حساب المخاطره) بمفهومها هي تعتقد بأن الامر مدروس .. اذا كان مدروس حسب وجهة نظرها دون اشراك الاخريين بالحساب لن تتقدم خطوه واحده .. لها اعتبارات والدوله لها اعتبارات والشعب له اعتبارات يجب ان تحترم جميع اعتبارات الاطراف .
4- تواجه المعارضه اشكاليات كثيره .. اولها عدم تحديد سلم اولوياتها .. عندها مشكله ( ثقه ) بين الشعب وازمه ثقه مع الحكومه .. يجب عليها ان تحصل على هذه الثقه .. وهذا يحتاج الى وقت ووقت طويل لان الاقوال يجب ان ترتبط بالافعال ... والوقت بالنسبه لها ضروري لذلك نجدها احيانا تقفز بسرعه على بنود سلم اولوياتها لتضع الاولويه العاشره محل الاولى والتاسعه محل الاولويه الثانيه .. هذا سبب لها الارباك وتوسيع فجوة الثقه بينها وبين غيرها.
5- اشكاليه اخرى تواجهها المعارضه بأن برنامجها واهدافها موضع شك .. الى اين تود المعارضه ان تصل؟ الجميع يعرف ومؤمن وهذا حديث الشارع بأن المعارضه تسعى للحكم .. والحكم السلمي والديمقراطي .. وربما اذا احتدم الامر قد يصلوا بالعنف .. كل شيء وارد .. ولكن هذا سيؤدي الى قلب معادلة تركيبة المجتمع الاردني بطريقه مباشره او غير مباشره مما ولد هاجس بأن مقولات ( العدو ) قد تتحقق على ارض الواقع عن طريق المعارضه وان كانت غير مقصوده وبطريقه غير مباشره .. وقد تكون هدف ومقصوده وبطريق مباشره .. وبعد هذا ماذا سيحصل ؟ ... هل سنعيش فتنه الاقتتال ؟ ..هل سنحارب اسرائيل ؟ .. هل سنلغي جميع الاتفاقات الدوليه وندخل بمخاطره مواجه الغرب وربما بعض العرب ؟ .. هل وصول المعارضه الى الحكم مضمون النتائج ؟ .. هل الشعب مطمئن ومستعد لحكم المعارضه ؟ .
6- الانفراد بالحكم مستبعد .. ولغة الشارع لن تقود الى السلم .. وان وصولوا للحكم .. لن يرضخ الجميع .. ستفرز المعارضه الف معارضه .. لماذا لا نبقى تحت (سقف واحد ) افضل من تقسيم المجتمع الى فئات وكل فئه تستظل تحت سقف ... لان التفتيت الداخلي سنصبح فريسه سهله لاي عدوان خارجي .. اذا انهار امننا الداخلي كيف سنواجه الغير .. كيف سننهض بمجتمعنا ونرسم مستقبلنا وتحقيق انتصاراتنا على اعدائنا ؟.
7- سياسه السقف الواحد ان يكون النظام الحالي والمتمثله بحكومته الحاليه هو سقف الشعب .. ونحن الشعب نقسم انفسنا حسب ميولك وافكارك وايمانك بمن تختار.. ليكون هناك نائب او مندوب عن كل فئه تجنتمع سويا تحت قبة البرلمان بانتخابات وقانون انتخابي متفق عليه .. للنقل صراعنا وخلافاتنا بطرق ديمقراطيه تحت القبه بعيد عن الشارع وتهديد حياة الوطن والمواطن .. ليتم هناك الائتلافات والخلافات والاتفاقات تحت قبة البرلمان .. ليتم صياغة وتشريع وتعديل ورقابة القوانين والانظمه من خلال البرلمان .. اليس الغاية من الثورات العربيه هو عمل برلمان يضم كافه الاطياف بقانون انتخاب عصري وشفاف ونزيه ومشرف عليه هيئات مستقله .. نحن بطريقنا الى ذلك . لنختصر الطريق.
8- الاصلاح ليس ميدان ( سباق ) .. الاسرع يفوز .. الاصلاح يعني (سير الجميع بالتوازي ) خطوه خطوه .. بالتشاور والمشاركه والتحاور .. لغة الشارع لن تسرع احد .. بالعكس .. سيصيبك شد عضلي .. وتجلس مكانك .. لا نريد بنفس الوقت (اصلاح السلحفاء ) ..وبنفس الوقت لا نريد ( اصلاح النمور) .. نريد ( اصلاح الحكمه) .
9- الغرب ونظرته للثورات والاصلاح بشكل عام ليس ببعيد عنه .. هو يراقب كل بلد وكل خطوه .. ويتدخل لتمييل كفه على كفه اذا تعارضت او تضاربت مصالحه مع ذلك .. يجب ان ندرك جيدا بأن هناك طرف ثالث ( مؤثر ) بعمليه الثورات والاصلاح ويجب ان لا نستبعده او نستغفله الا وهم (الغرب ) .. وخاصة اسرائيل ... ليس انت الوحيد بالساحه.
10-والتغيير قادم والاصلاح .. وسيطول الجميع لكن العبره من يستطيع ان يغير ويصلح بأدنى الخسائر وبأكبر فائده وبرضى وبتوافق الجميع .. كل دوله لها خصوصيتها بالاصلاح والتغيير .. اذا اردنا ان نكون نموذجا للاصلاح نستطيع ذلك وامامنا فرصه حقيقيه بالتروي والحكمه .. مع الاشاره الى انه انت تستطيع ان تستقل بثورتك واصلاحك وتنجز الكثير وتصل ولكن اذا بعدت عن التنسيق ستتفاجأ بأن من يقطف ثمار جهدك وتعبك وثورتك واصلاحك وتضحياتك هم الغرب او التابعين وبعدها يوجه ثورتك واصلاحك كيفما شاء بما يتوافق مع مصلحته .. اياك ان تجعل نفسك اداه لغيرك ..انا شخصيا مع الثورات العربيه ومع الديمقراطيه والاصلاح والتغييرولكن بحكمه وتروي وهدوء.. يجب ان تبقى بوسط الحدث ومسيطر عليه وبالتدرج .. افضل من التسرع والمغامره الذي سيقود الى فقدان السيطره وخروج الامور عن طبيعتها لنجد انفسنا بكارثه انسانيه وتفرقه واحقاد وضياع الحقوق قد تحتاج الى سنوات وسنوات لاعاده الامور الى مسارها وقد لا ترجع.
الحلول ... انا ارى بعض الحلول للخروج من هذه الازمات والعوده الى هدوءنا الطبيعي كما كنا سابقا ومع السير قدما بعملية الاصلاح ..
1- اصدار قانون مؤقت لمده سنه بألغاء جميع المسيرات والمظاهرات كليا حفاظا على امن الوطن والمواطن .. ولاعطاء الحكومه فرصه للاصلاح وبعد سنه تقييم عمليه الاصلاح .. وذلك ليس تقيدا للحريات العامه ولكن من باب درء الفتن .. لقد نتج عن هذه المسيرات امور تهدد امن الوطن والمواطن .. والمسيرات لم تحقق الا شيء بسيط وبسيط جدا.. لقد ادت وستؤدي الى تفكيك المجتمع الاردني واثارة الفتن .. يجب تقديم المصلحه العامه على المصلحه الشخصيه والحزبيه.
2- على الاحزاب كافة ان تقدم مطالبها بصيغه مكتوبة الى الحكومه بعيدة عن لغة الشارع وتشكل لجنه من الحكومه لدراستها وتحاور الاطراف المعنيه والبت بالامر كليا ما يمكن تنفيذه وما لا يمكن تنفيذه وبسكل حازم ونهائي.
3- لا دعوه للحوار مع اي طرف .. من لديه مطالب معينه يجب ان تتم عبر القنوات الرئيسيه والقانونيه وبالطرق المشروعه ومجلس النواب او القضاء او الحكومه هي قنوات رسميه يجب الامور ان تمر عليها بالتسلسل وحسب الاختصاص .. لتنظيم عمليه الاصلاح .
4- تنظيم الاعلام وتشديد الرقابه عليه وظبط حريه التعبير والرأي الى اقصى الدرجات .. لا يمكن بأي شكل من الاشكال ان يصبع الاعلام بجميع وسائله ( طبعا ليس الكل ) وسائل للتحريض والدعايه والدفاع واغتيال الشخصيات والهجوم ونشر الغسيل واثارة الفتنه .
5- صياغه قانون انتخاب وحسب مقترحي هذا لحل الاشكاليات حوله والذي ينص ..
أ – عدد سكان الاردن ( 5) مليون .. سنستثني الوافدين ويقدر عددهم مليون .
ب- (5) مليون (نقسمها) على (عشرة الاف ) = 500 .
ج- تعديل عدد نواب البرلمان الى ( 500) مقعد.. والغاء الكوتات بجميع انواعها.
د- كل ( عشيره او عائلة او قبيله ) تتكون من (10) الاف تزكي وتتفق على شخص واحد يمثلها .. واذا اختلفوا فيما بينهم ويوجد اكثر من مرشح سيتقدم هؤلاء للترشيح من قبل عشيرتهم فقط (العشر اللاف)لاختيار منهم شخص واحد حاز على اعلى الاصوات باشراف الحكومه طبعا.
ه – اذا وجدت ( عشيره او عائلة او قبيله ..الخ ) لم يبلغ عدد افرادها (10) الاف فاذا كانت اقل مثلا (5) الاف او الفين تعمل ائتلاف مع عشائر او عائلات او قبيله مع بعض ليصل العدد الى عشر الاف ومن ثم يتم تزكيه شخص عنهم ليكون عضو بمجلس النواب او اذا وجد اكثر من مرشح يجروا انتخابات باشراف حكومي واعلى الاصوات هو من يمثلهم.
و- اذا وجدت عشيرت تتكون من (20) الف مثلا تقدم مرشحين اثنين .. وايضا اذا وجد اكثر من مرشح يخضعوا للانتخاب من قبل عشيرتهم ال ( 20) الف .
ي- اذا وجد مثلا عشيره او عائله ...الخ تتكون من (15) الف يتم ترشيح واحد عن (10) الاف وال (5) الاخرون يدخلون بأئتلاف مع عشيره اخرى لتكميل العدد الى (10) الاف ويتم تزكيه او ترشيح واحد يمثلهم اذا وجد اكثر من شخص وبأشراف حكومي ... وهكذا.
س – اي مرشح عن العشيره او العائله .. الخ للعشيره ان تختار من يمثلهم بمجلس النواب .. ان كان اسلامي او ليبرالي او علماني او مستقل اي ما كان يعود ذلك الى العشيره نفسها .. ونكون بذلك قد حسمنا امر الانتخابات ليس بناءا على احزاب معينه وانما بناءا على رغبة كل عشيره او عائله ....
ش – ربما هناك عائلات تجمع على شخص منتمي لحزب اسلامي او ليبرالي او علماني او مستقل يعود ذلك الى العشيره .
ث- سيقى قانون الاحزاب قائم ولكن كتجمع عادي لا يشارك بالانتخابات باسم الحزب وانما تم توزيع المنتمين اليه على العشائر او العائلات حسب انتمائه لتلك العشيره او العائله او القبيله وصاحب القرار بترشيحه او فوزه والتكلم بأسم العشيره او العائله يعود الى العشيره نفسها.
م- بهذا الامر سيظهر ميول ورغبة كل عشيره او عائله بمن يصل البرلمان بناءا على انه ابن عشيره مستقل او بناءا على ميوله الدينيه او الليبراليه او الحزبيه فالقرار يعود الى اجماع العشيره.
ي – جميع الانتخابات تحدد بيوم معين وبصناديق معينه وباشراف حكومي للذين وجد اكثر من مرشح داخل العشيره او العائله ال (10) الاف اذا لم يتفقوا او يزكوا شخص مباشره من عندهم.
ص – العشائر او العائلات التي زكت ورشحت شخص بدون وجود معه مرشح اخر لا تخضع للانتخابات وتستثنى والمرشح منهم يضمن كرسيه مباشره بمجلس النواب.
ع – الائتلافات والتجمعات والتحالفات تتم داخل قبه البرلمان لممثلين كل العائلات والعشائر والقبائل .. الاردنيه .. وبذلك نخرج من قمقم الاحزاب والعشائر والقوميات والقوائم النسبيه والكوتات وغيره .
هذا مقترحي بالنسبه لقانون الانتخاب وهذا رأي الشخصي وتحليل للواقع من خلال متابعتي ومشاهدتي لما يجري ومع احترامي للجميع بدون تمييز او تحيز او تغليب فلان على فلان او فئه على فئه انا اتكلم بشكل عام وما يهمني الا امن الوطن والمواطن والحفاظ على الوحده الوطنيه وتاكيد لكل حقوق وواجبات كل مواطن وما له وما عليه وتاكيدي وتضامني مع حق العوده وحل مشكله فلسطين بالتشارك ونبذ اي افكار مسمومه يسوقها العدو الغاشم الاسرائيلي على ارض الاردن وشعبه الطيب الكريم الاصيل.
حمى الله الاردن وشعبه وسيدي صاحب الجلاله الملك عبد الله الثاني اطال الله بعمره وسدد خطاه.. ونصر الله العرب والمسلمين اينما كانوا بأذنه تعالى.
والسلام عليكم
Burhan_jazi@yahoo.com
اقول لكم ..
ما الذي يحصل بالشارع الاردني ؟
هناك صراع دائر بين اقطاب الموالاه والمعارضه .. لنفترض مجازيا اتفاقنا على تلك المصطلحات ... ما سبب الصراع او الاختلاف .. تشخيص الحاله ..
1- المعارضه بوضع اتها م .. انها احزاب متنوعه اهدافها ظاهريا عكس باطنها .. ترتدي عباءة الدين او العلمانيه او الليبراليه او اي عباءه اخرى لتتستر على اهداف واجندات وبرامج باطنيه تثير الشكوك من قبل جماعة الموالاه .. وما هي هذه الاهداف ؟ .. يقال ان تلك الاحزاب ليس همها وطني بالدرجه الاولى وقلبها على ( الاردن ) والحفاظ على هويته .. انما هي عباره عن تشكليه ومكوناتها من الاغلبيه ( القوميه ) مثلا .. واي فتح مجال لتحركها بالشارع بدافع الاصلاح ما هو الا بوابه لامور كثيره وخطيره تؤدي الى بلبله الوضع بالبلد وقد تطول تغييرات كثيره وكبيره وشامله .. وهذا مما يؤدي اقلها الى تحقيق مقولة ( الوطن البديل ) المشؤومه... او فتح الباب على مصراعيه بالتحالفات ( الدينيه) مع دول اخرى لتشكل امتداد لبرنامج وهدف وحزب واحد تؤدي الى قلب المعادله الوطنيه والاقليميه والعالميه.
2- هذا التوجس يدفع بالموالاه من كبح جماح المعارضه وتقزيمها وتأطيرها بأطار وطني اكبر قدر ممكن وان لا تتجاوز الخطوط الحمراء الي تهدد سيادة الاردن او امنه واستقراره نظاما وحكومة وشعبا ... وهذا اجراء احترازي ووقائي لكي لا تخرج الامور عن السيطره .. ولكي لا تحل مشاكل دول على حساب الاردن او ان تنخرط الاردن بمعادلات اقليميه مجهوله المصير ..لانه اذا المعارضه انتشرت وسيطرت على الشارع ووصلت الى اهدافها هذا سيؤدي الى تصادم عنيف لا تعرف نتائجه... تحاول الموالاه برؤيتها البعيده ان تتجنب هذه الاحتمالات التي لن تصب بصالح اي احد.... هنا تظهر (ازمة ثقه ) بين المعارضه والموالاه.
3- الموالاه لا تضع نفسها بأي نوع من المغامره رغم تطمينات المعارضه لها .. والتي تشير دائما وتفصح وتصرح ان مكونات احزابها وتحركاتها ما هي الا خليط من مكونات المجتمع الاردني بجميع فئاته واطيافه وقومياته واديانه ومع هذا تبقى بموضع شكوك وتساؤل من قبل الموالاه.
4- الافعال التي تصدر عن المعارضه والاقوال تخضع للتحليل والتفسير من قبل الموالاه لتجد نفسها بالنهايه انها غير مطمئنه لها .. مستشهده بتاريخ هذه الاحزاب من قول وفعل وانجازاتها .
5- المعارضه تنفي هذه الاتهامات عنها .. وتشير ما هي الا انها حركات واحزاب تطالب بالاصلاح وانها لا تهدد اين ما كان .. وانها بعيده كل البعد عن اي اجنده خارجيه او انها تعمل تحت اي غطاء لتحقيق اهداف مبطنه .. مع اعادة رمي الكره الى احضان الموالاه بوضعها موضع اتهام التستر والتغاضي او عرقلة عمليه الاصلاح بالاردن لاهداف ضيقه ومصالح والتقوقع داخل العائله او العشيره او القبيله او مسقط الرأس .. وهنا نقطه الصراع او احد نقاط الخلاف .
6- الموالاه تمنح ثقتها للحكومه وللنظام لتحقيق الاصلاح المنشود .. في حين المعارضه تقف موقف عدم منح الثقه للحكومه وتحث النظام على مزيد من الضغط على الحكومه لتساير برنامجها الحزبي .. ولتنفيذ مشروع الاصلاح بشكل شامل وجذري وجريء بدون النظر الى اي اعتبارات او مستويات او نفوذ او سلطه.
7- وهنا يظهر صراع اخر يتمثل بأن المعارضه تواجه صعوبتين صعوبه التفاهم مع اغلبيه لا بأس بها من الشعب (الموالاه ) وصعوبه بالتفاهم مع الحكومه نفسها... وصعوبه تحالف احزاب المعارضه ببرنامج موحد وان اتفقت بعض الاهداف معا .
هذه الامور جميعها مجتمعه أدت الى ما يلي .....
1 – تأخر صدور (قانون الانتخاب ) ... ولن يصاغ قانون الانتخاب بظل هذه الاجواء وبظل هذه الخلافات .. ولن تقام انتخابات بموعدها المحدد ايضا .. لا يمكن ان يصاغ قانون الانتخاب وتقام الانتخابات ما دام هناك نقاط خلاف موجوده والمشار اليها سابقا وعلى العكس اني ارى ان الامور تتصعد اكثر واكثر مما يعقد المرحله ويقود الامور لا سمح الله الى الأسوأ.
2- الحكومه والموالاه تسير بخطى ثابته مطمئنه نحو الاصلاح خطوه خطوه .. لانها تمشي وتراقب .. غير متسرعه .. تحفظ خط الرجعه .. مجهزه لأي طارئ .. لا تريد ان تتوغل بعمليه الاصلاح بسرعه وتسرع لان ذلك منطقيا سيؤدي الى ظهور اخطاء كبيره ودخول البلد بحاله بلبله لاعتبارات كثيره منها .. الاصلاح يحتاج الى وقت .. الى قوانيين وتشريعات .. القضاء والمحاكم تحتاج الى وقت .. الشعب نفسه يجب ان يهيأ تدريجيا لقبول عمليات الاصلاح والتغيير وفهم الديمقراطيه .. تركيبة المجتمع والدوله الاردنيه تؤخذ بعين الاعتبار ... القضيه الفلسطينيه تشكل هاجس ايضا .. الوضع الاقتصادي شائك.. اي تحرك او السير بعملية الاصلاح يجب ان يراعي التغيرات الاقليميه التي حولنا.. اخذ بعين الاعتبار بماذا يفكر العدو ( الاسرائيلي ) الذي يتربص ويراقب العمليه السياسيه الاردنيه لكي يجد اي حجج يستند لها لتحقيق يهوديه اسرائيل وطرد الشعب الفلسطيني والذي يبحث ويتصيد بالماء العكر ويلعب على وتر ( الحقوق المدنيه والحقوق السياسيه ) للفلسطينين ليعزز من مفهوم الوطن البديل والغاء حق العوده .. اي خلل او ضعف او تسرع بعملية الاصلاح قد يخدم العدو ولا يخدمنا ... (خيط رفيع )يفصلنا ما بين عملية الاصلاح الحقيقيه والمطلوبه فعلا ضمن الاطار الاردني واحتياجاته وبين ان نقع بشرك وفخ المؤامرة والمشروع الصهيوني التي ستضيع كافة حقوقنا كاملة بدون تفرقه ( جنس ولون ودين واصل وفصل وحسب ونسب وعرف وعائلة وعشييره وقبيله ..) قد تؤدي الى تدميرنا وتراجعنا وليس تقدمنا .
3- المعارضه لها وجه نظر اخرى ... دافعها قوي ومطالبها مشروعه والجميع متفق على هذا .. لكنها تريد ان تلحق بركب الثورات والتغيرات الاقليميه بأسرع وقت لكي لا تفوتها الفرصه .. تريد ان تبقى بوجه الحدث .. لكن (حساب المخاطره) بمفهومها هي تعتقد بأن الامر مدروس .. اذا كان مدروس حسب وجهة نظرها دون اشراك الاخريين بالحساب لن تتقدم خطوه واحده .. لها اعتبارات والدوله لها اعتبارات والشعب له اعتبارات يجب ان تحترم جميع اعتبارات الاطراف .
4- تواجه المعارضه اشكاليات كثيره .. اولها عدم تحديد سلم اولوياتها .. عندها مشكله ( ثقه ) بين الشعب وازمه ثقه مع الحكومه .. يجب عليها ان تحصل على هذه الثقه .. وهذا يحتاج الى وقت ووقت طويل لان الاقوال يجب ان ترتبط بالافعال ... والوقت بالنسبه لها ضروري لذلك نجدها احيانا تقفز بسرعه على بنود سلم اولوياتها لتضع الاولويه العاشره محل الاولى والتاسعه محل الاولويه الثانيه .. هذا سبب لها الارباك وتوسيع فجوة الثقه بينها وبين غيرها.
5- اشكاليه اخرى تواجهها المعارضه بأن برنامجها واهدافها موضع شك .. الى اين تود المعارضه ان تصل؟ الجميع يعرف ومؤمن وهذا حديث الشارع بأن المعارضه تسعى للحكم .. والحكم السلمي والديمقراطي .. وربما اذا احتدم الامر قد يصلوا بالعنف .. كل شيء وارد .. ولكن هذا سيؤدي الى قلب معادلة تركيبة المجتمع الاردني بطريقه مباشره او غير مباشره مما ولد هاجس بأن مقولات ( العدو ) قد تتحقق على ارض الواقع عن طريق المعارضه وان كانت غير مقصوده وبطريقه غير مباشره .. وقد تكون هدف ومقصوده وبطريق مباشره .. وبعد هذا ماذا سيحصل ؟ ... هل سنعيش فتنه الاقتتال ؟ ..هل سنحارب اسرائيل ؟ .. هل سنلغي جميع الاتفاقات الدوليه وندخل بمخاطره مواجه الغرب وربما بعض العرب ؟ .. هل وصول المعارضه الى الحكم مضمون النتائج ؟ .. هل الشعب مطمئن ومستعد لحكم المعارضه ؟ .
6- الانفراد بالحكم مستبعد .. ولغة الشارع لن تقود الى السلم .. وان وصولوا للحكم .. لن يرضخ الجميع .. ستفرز المعارضه الف معارضه .. لماذا لا نبقى تحت (سقف واحد ) افضل من تقسيم المجتمع الى فئات وكل فئه تستظل تحت سقف ... لان التفتيت الداخلي سنصبح فريسه سهله لاي عدوان خارجي .. اذا انهار امننا الداخلي كيف سنواجه الغير .. كيف سننهض بمجتمعنا ونرسم مستقبلنا وتحقيق انتصاراتنا على اعدائنا ؟.
7- سياسه السقف الواحد ان يكون النظام الحالي والمتمثله بحكومته الحاليه هو سقف الشعب .. ونحن الشعب نقسم انفسنا حسب ميولك وافكارك وايمانك بمن تختار.. ليكون هناك نائب او مندوب عن كل فئه تجنتمع سويا تحت قبة البرلمان بانتخابات وقانون انتخابي متفق عليه .. للنقل صراعنا وخلافاتنا بطرق ديمقراطيه تحت القبه بعيد عن الشارع وتهديد حياة الوطن والمواطن .. ليتم هناك الائتلافات والخلافات والاتفاقات تحت قبة البرلمان .. ليتم صياغة وتشريع وتعديل ورقابة القوانين والانظمه من خلال البرلمان .. اليس الغاية من الثورات العربيه هو عمل برلمان يضم كافه الاطياف بقانون انتخاب عصري وشفاف ونزيه ومشرف عليه هيئات مستقله .. نحن بطريقنا الى ذلك . لنختصر الطريق.
8- الاصلاح ليس ميدان ( سباق ) .. الاسرع يفوز .. الاصلاح يعني (سير الجميع بالتوازي ) خطوه خطوه .. بالتشاور والمشاركه والتحاور .. لغة الشارع لن تسرع احد .. بالعكس .. سيصيبك شد عضلي .. وتجلس مكانك .. لا نريد بنفس الوقت (اصلاح السلحفاء ) ..وبنفس الوقت لا نريد ( اصلاح النمور) .. نريد ( اصلاح الحكمه) .
9- الغرب ونظرته للثورات والاصلاح بشكل عام ليس ببعيد عنه .. هو يراقب كل بلد وكل خطوه .. ويتدخل لتمييل كفه على كفه اذا تعارضت او تضاربت مصالحه مع ذلك .. يجب ان ندرك جيدا بأن هناك طرف ثالث ( مؤثر ) بعمليه الثورات والاصلاح ويجب ان لا نستبعده او نستغفله الا وهم (الغرب ) .. وخاصة اسرائيل ... ليس انت الوحيد بالساحه.
10-والتغيير قادم والاصلاح .. وسيطول الجميع لكن العبره من يستطيع ان يغير ويصلح بأدنى الخسائر وبأكبر فائده وبرضى وبتوافق الجميع .. كل دوله لها خصوصيتها بالاصلاح والتغيير .. اذا اردنا ان نكون نموذجا للاصلاح نستطيع ذلك وامامنا فرصه حقيقيه بالتروي والحكمه .. مع الاشاره الى انه انت تستطيع ان تستقل بثورتك واصلاحك وتنجز الكثير وتصل ولكن اذا بعدت عن التنسيق ستتفاجأ بأن من يقطف ثمار جهدك وتعبك وثورتك واصلاحك وتضحياتك هم الغرب او التابعين وبعدها يوجه ثورتك واصلاحك كيفما شاء بما يتوافق مع مصلحته .. اياك ان تجعل نفسك اداه لغيرك ..انا شخصيا مع الثورات العربيه ومع الديمقراطيه والاصلاح والتغييرولكن بحكمه وتروي وهدوء.. يجب ان تبقى بوسط الحدث ومسيطر عليه وبالتدرج .. افضل من التسرع والمغامره الذي سيقود الى فقدان السيطره وخروج الامور عن طبيعتها لنجد انفسنا بكارثه انسانيه وتفرقه واحقاد وضياع الحقوق قد تحتاج الى سنوات وسنوات لاعاده الامور الى مسارها وقد لا ترجع.
الحلول ... انا ارى بعض الحلول للخروج من هذه الازمات والعوده الى هدوءنا الطبيعي كما كنا سابقا ومع السير قدما بعملية الاصلاح ..
1- اصدار قانون مؤقت لمده سنه بألغاء جميع المسيرات والمظاهرات كليا حفاظا على امن الوطن والمواطن .. ولاعطاء الحكومه فرصه للاصلاح وبعد سنه تقييم عمليه الاصلاح .. وذلك ليس تقيدا للحريات العامه ولكن من باب درء الفتن .. لقد نتج عن هذه المسيرات امور تهدد امن الوطن والمواطن .. والمسيرات لم تحقق الا شيء بسيط وبسيط جدا.. لقد ادت وستؤدي الى تفكيك المجتمع الاردني واثارة الفتن .. يجب تقديم المصلحه العامه على المصلحه الشخصيه والحزبيه.
2- على الاحزاب كافة ان تقدم مطالبها بصيغه مكتوبة الى الحكومه بعيدة عن لغة الشارع وتشكل لجنه من الحكومه لدراستها وتحاور الاطراف المعنيه والبت بالامر كليا ما يمكن تنفيذه وما لا يمكن تنفيذه وبسكل حازم ونهائي.
3- لا دعوه للحوار مع اي طرف .. من لديه مطالب معينه يجب ان تتم عبر القنوات الرئيسيه والقانونيه وبالطرق المشروعه ومجلس النواب او القضاء او الحكومه هي قنوات رسميه يجب الامور ان تمر عليها بالتسلسل وحسب الاختصاص .. لتنظيم عمليه الاصلاح .
4- تنظيم الاعلام وتشديد الرقابه عليه وظبط حريه التعبير والرأي الى اقصى الدرجات .. لا يمكن بأي شكل من الاشكال ان يصبع الاعلام بجميع وسائله ( طبعا ليس الكل ) وسائل للتحريض والدعايه والدفاع واغتيال الشخصيات والهجوم ونشر الغسيل واثارة الفتنه .
5- صياغه قانون انتخاب وحسب مقترحي هذا لحل الاشكاليات حوله والذي ينص ..
أ – عدد سكان الاردن ( 5) مليون .. سنستثني الوافدين ويقدر عددهم مليون .
ب- (5) مليون (نقسمها) على (عشرة الاف ) = 500 .
ج- تعديل عدد نواب البرلمان الى ( 500) مقعد.. والغاء الكوتات بجميع انواعها.
د- كل ( عشيره او عائلة او قبيله ) تتكون من (10) الاف تزكي وتتفق على شخص واحد يمثلها .. واذا اختلفوا فيما بينهم ويوجد اكثر من مرشح سيتقدم هؤلاء للترشيح من قبل عشيرتهم فقط (العشر اللاف)لاختيار منهم شخص واحد حاز على اعلى الاصوات باشراف الحكومه طبعا.
ه – اذا وجدت ( عشيره او عائلة او قبيله ..الخ ) لم يبلغ عدد افرادها (10) الاف فاذا كانت اقل مثلا (5) الاف او الفين تعمل ائتلاف مع عشائر او عائلات او قبيله مع بعض ليصل العدد الى عشر الاف ومن ثم يتم تزكيه شخص عنهم ليكون عضو بمجلس النواب او اذا وجد اكثر من مرشح يجروا انتخابات باشراف حكومي واعلى الاصوات هو من يمثلهم.
و- اذا وجدت عشيرت تتكون من (20) الف مثلا تقدم مرشحين اثنين .. وايضا اذا وجد اكثر من مرشح يخضعوا للانتخاب من قبل عشيرتهم ال ( 20) الف .
ي- اذا وجد مثلا عشيره او عائله ...الخ تتكون من (15) الف يتم ترشيح واحد عن (10) الاف وال (5) الاخرون يدخلون بأئتلاف مع عشيره اخرى لتكميل العدد الى (10) الاف ويتم تزكيه او ترشيح واحد يمثلهم اذا وجد اكثر من شخص وبأشراف حكومي ... وهكذا.
س – اي مرشح عن العشيره او العائله .. الخ للعشيره ان تختار من يمثلهم بمجلس النواب .. ان كان اسلامي او ليبرالي او علماني او مستقل اي ما كان يعود ذلك الى العشيره نفسها .. ونكون بذلك قد حسمنا امر الانتخابات ليس بناءا على احزاب معينه وانما بناءا على رغبة كل عشيره او عائله ....
ش – ربما هناك عائلات تجمع على شخص منتمي لحزب اسلامي او ليبرالي او علماني او مستقل يعود ذلك الى العشيره .
ث- سيقى قانون الاحزاب قائم ولكن كتجمع عادي لا يشارك بالانتخابات باسم الحزب وانما تم توزيع المنتمين اليه على العشائر او العائلات حسب انتمائه لتلك العشيره او العائله او القبيله وصاحب القرار بترشيحه او فوزه والتكلم بأسم العشيره او العائله يعود الى العشيره نفسها.
م- بهذا الامر سيظهر ميول ورغبة كل عشيره او عائله بمن يصل البرلمان بناءا على انه ابن عشيره مستقل او بناءا على ميوله الدينيه او الليبراليه او الحزبيه فالقرار يعود الى اجماع العشيره.
ي – جميع الانتخابات تحدد بيوم معين وبصناديق معينه وباشراف حكومي للذين وجد اكثر من مرشح داخل العشيره او العائله ال (10) الاف اذا لم يتفقوا او يزكوا شخص مباشره من عندهم.
ص – العشائر او العائلات التي زكت ورشحت شخص بدون وجود معه مرشح اخر لا تخضع للانتخابات وتستثنى والمرشح منهم يضمن كرسيه مباشره بمجلس النواب.
ع – الائتلافات والتجمعات والتحالفات تتم داخل قبه البرلمان لممثلين كل العائلات والعشائر والقبائل .. الاردنيه .. وبذلك نخرج من قمقم الاحزاب والعشائر والقوميات والقوائم النسبيه والكوتات وغيره .
هذا مقترحي بالنسبه لقانون الانتخاب وهذا رأي الشخصي وتحليل للواقع من خلال متابعتي ومشاهدتي لما يجري ومع احترامي للجميع بدون تمييز او تحيز او تغليب فلان على فلان او فئه على فئه انا اتكلم بشكل عام وما يهمني الا امن الوطن والمواطن والحفاظ على الوحده الوطنيه وتاكيد لكل حقوق وواجبات كل مواطن وما له وما عليه وتاكيدي وتضامني مع حق العوده وحل مشكله فلسطين بالتشارك ونبذ اي افكار مسمومه يسوقها العدو الغاشم الاسرائيلي على ارض الاردن وشعبه الطيب الكريم الاصيل.
حمى الله الاردن وشعبه وسيدي صاحب الجلاله الملك عبد الله الثاني اطال الله بعمره وسدد خطاه.. ونصر الله العرب والمسلمين اينما كانوا بأذنه تعالى.
والسلام عليكم
Burhan_jazi@yahoo.com