وقال: "إذا غامر أحد بالتدخل من الخارج وشكل تهديدات غير مقبولة ذات طبيعة استراتيجية لروسيا، فينبغي أن يعلموا أن ضرباتنا المضادة للانتقام ستتم بسرعة البرق".
وكانت روسيا حذرت قبل أيام من أن الدعم الغربي لكييف بمواجهة الغزو الروسي الذي انطلق قبل أكثر من 60 يوما قد يؤدي إلى حرب نووية.
لكن على الرغم من الدعوات من دول مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لوقف الخطاب العدواني، صعد بوتين من تحذيراته، الأربعاء.
وقال: "لدينا كل الأدوات للقيام بذلك. من النوع الذي لا يمكن لأي شخص آخر التباهي به الآن"، في إشارة إلى نشر روسيا لصاروخ يفوق سرعة الصوت، الشهر الماضي.
وأضاف "سنستخدم هذه الصواريخ إذا لزم الأمر. أريد أن يعرف الجميع ذلك، تم اتخاذ جميع القرارات في هذا الصدد".
ولم تحقق القوات الروسية أي تقدم عسكري بارز حتى الآن، وقالت الدول الغربية هذا الأسبوع إنها لا ترغب فقط في رؤية روسيا تفشل في أوكرانيا، بل أن تكون عاجزة إلى الحد الذي يجعلها غير قادرة على شن هجوم مماثل مرة أخرى.
وتعهدت دول الناتو وحلفاء آخرون بمواصلة دعم أوكرانيا مع تكثيف روسيا هجومها في شرق وجنوب أوكرانيا، فيما حذر مسؤولو الدفاع من أنها ستكون معركة أكثر وحشية.
وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، "نحن مصممون لإعطاء الأوكرانيين كل ما يحتاجونه لإخراج روسيا من أراضيهم".
وأضاف: "روسيا تريد مواصلة حربها وينبغي أن تكون أوكرانيا قادرة على الدفاع عن نفسها".
وأشار بلينكن إلى أن الأوكرانيين يحتاجون إلى مدافع ثقيلة، "ونحن نعمل لإيصال هذه الأسلحة لهم".
وحذت ألمانيا، الثلاثاء، حذو فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وتشيكيا، باعلانها أنها ستسمح بتسليم مدرعات غيبارد إلى أوكرانيا.