أعلن يان بيتر كرانين، البروفيسور بجامعة جوته في فرانكفورت أم ماين، أن تجميد حسابات البنك الروسي سيدفع البنوك المركزية بالدول الأخرى إلى "إخفاء" احتياطياتها من الدولار.
وأوضح: "تتساءلجميع الدول المعادية للغرب عما إذا كان من الضروري حاليا الاستمرار في الاحتفاظ بأصولهم في الحسابات الغربية. وردهم المحتمل هو التنويع، ليس فقط في العملات الاحتياطية التي تستخدمها بل وأيضا في مكان وكيفية تخزينها. يمكن القيام بذلك في الخفاء. يمكن إخفاء احتياطيات النقد الأجنبي، ولدى البنوك المركزية طرق ووسائل لإخفاء هويتها في الأسواق المالية".
كما عبر البروفيسور عن اعتقاده بأن الدول ستبدأ في الاحتفاظ بأموالها في أجزاء صغيرة في سوق رأس المال الخاص، مما سيجعل من المستحيل تحديد مالكها. وقال إن ذلك سيسمح لهم بالحفاظ على استثماراتهم في الأسواق المالية الغربية.
ودقق: "تستخدم الولايات المتحدة الدولار في نزاعها مع روسيا كسلاح. ويؤثر ذلك سلبا على وضع الدولار باعتباره العملة الاحتياطية الرئيسية في العالم"